كيرى يدافع عن الاتفاق مع إيران قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، يعود الاثنين (أمس)، إلى الولايات المتحدة ليدافع عن الاتفاق المقترح بشأن البرنامج النووي الإيراني في شهادة أمام النواب المتشككين بالكونجرس، في ظل الانتقادات المتزايدة ال

كيرى يدافع عن الاتفاق مع إيران

قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، يعود الاثنين (أمس)، إلى الولايات المتحدة ليدافع عن الاتفاق المقترح بشأن البرنامج النووي الإيراني في شهادة أمام النواب المتشككين بالكونجرس، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تواجهها إدارة الرئيس باراك أوباما من إسرائيل.
وقد بدأ كيرى بالفعل في الدفاع بالقول إن الاتفاق الإيرانى الذي من شأنه أن يجمد مؤقتا عناصر البرنامج النووي لطهران، مقابل تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة عليها من قبل الغرب سيكون خطوة نحو التفاوض على اتفاق دائم لإنهاء طموحات التسلح النووي الإيرانية.
وتابعت الصحيفة قائلة، إنه لو استطاع المفوضون في الأسابيع القادمة التوصل إلى اتفاق على المشروع المقترح، وهي النتيجة التي استعصت على كبار دبلوماسيي العالم في جلسات مكثفة مع الإيرانيين انتهت أول من أمس، فإن المحادثات يمكن أن تقود لأمر مؤكد بأن إيران لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا، حسبما قال كيري في مقابلة تليفزيونية.
وأضاف كيري، قائلا إن مفوضي الإدارة الأمريكية الذين لا يغفلون القدرات والنوايا الإيرانية، هم من بين أهم أصحاب الخبرة والقدرة في الحكومة الأمريكية الذين أمضوا حياتهم في التعامل مع إيران وقضايا الانتشار النووي.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن الكونجرس يهدد بالضغط من خلال عقوبات مالية إضافية ضد إيران، وهى الخطوة التى يمكن أن تعقد من المباحثات.
وبالنسبة لهؤلاء المقتنعين أن إيران لا تزال لديها النية للحصول على سلاح نووي، فإن السلوك الهادئ لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف خلال المؤتمر الصحفى يثبت صحة ما يقولونه على ما يبدو، فرغم الفشل في التوصل إلى اتفاق، قال ظريف إنه وجد الإصرار السياسىي والاستعداد وحسن النية بين الدبلوماسيين الغربيين، ويرى المسؤولون الإسرائيليون والنواب الأمريكيون المتشككون أن إيران لن تكون مبتهجة جدا بشكل علني لو لم تكن على وشك الفوز باتفاق يكون سيئا للطرف الآخر.

عدم التوصل لاتفاق مع إيران سيكون كارثياً للجميع ومنهم إسرائيل

حذرت الصحيفة من فشل اتفاق الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقالت إنه ربما سيمثل كارثة للجميع في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الدبلوماسيين الأمريكيين ونظراءهم الإيرانيين تحدثوا مع بعضهم البعض في الأيام الثلاثة الماضية أكثر مما فعلوا في العقود الثلاثة المنصرمة، واصفة هذه المحادثات بأنها الأكثر شمولا منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
ورأت الصحيفة أن الوصول إلى هذا المرحلة أثبت أن هناك عقبات تم تجاوزها، وهو ما برهن عليه ظهور وزير خارجية إيران جواد ظريف مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون في مؤتمر صحفى مشترك.
ودعت الجارديان إلى ألا تكون هذه المحادثات هي النهاية، محذرة من آثار كارثية على الجميع في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، لأنه سيدفع دولا أخرى في المنطقة على امتلاك سلاح نووي.

إيران تلقي باللوم على فرنسا لفشل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي

واستمرارا لمتابعة تلك المفاوضات الدولية مع إيران بشأن برنامجها النووي، ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني أعرب عن غضبه من فرنسا قائلا، "إن أول صفقة يتم التوصل إليها من عقد بشأن برنامج بلاده النووي، كان يمكن التوصل إليها لولا واحدة من أطراف المفاوضات الستة". وكتب الوزير محمد ظريف، على حسابه بالفيس بوك، يقول "كان هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق مع موافقة أغلبية مجموعة 5+1، لكن كان لابد من الإجماع.. أحد أعضاء الوفد لديه بعض المشكلات"، مشيرا إلى مجموعة التفاوض التى تضم روسيا والصين وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وبدت فرنسا قلقة حيال الاقتراح، الذي يتضمن قيام إيران بتفكيك الأجزاء الرئيسية من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها، حيث لا يوجد ما يضمن التزام طهران بذلك.

إسرائيل تطلق حملة دولية ضد "الصفقة " مع إيران

قالت صحيفة الديلي تليغراف إن إسرائيل أطلقت حملة ضد ما تصفه بالصفقة السيئة مع إيران، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يعد باستغلال الأيام العشرة السابقين للجولة الثانية من المباحثات حول الملف النووي الإيراني للقضاء على أي اتفاق متهور. ووفقا لروبرت تيت، مراسل الصحيفة في القدس، فإن إسرائيل أطلقت حملة دبلوماسية، الأحد، تهدف إلى القضاء على ما تعتبره صفقة سيئة مع إيران بشأن ببرنامجها النووي. وتضمن هذا اتصالا هاتفيا مباشرا بين نتنياهو وعدد من القادة الغربيين لإقناعهم بالعدول عن أي اتفاق متسرع، لا يفضي إلى الهدف المنشود بتوقف طهران تماما عن تخصيب اليورانيوم. وقال مسؤول إسرائيلى رفيع إن الحكومة سوف تعمل خلال الأيام المقبلة وقبيل استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في جينيف يوم 20 من الشهر الجاري، للعدول عن ذلك الاتفاق الذي يقضي بتقويض البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وتقول الصحيفة إن نتنياهو أبلغ مجلس وزراء حكومته بأنه تحدث مباشرة مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا، ليحذرهم من المضي في هذه الصفقة الخطيرة، غير أن أحد أولئك القادة اعترض ورد بالقول: "من وجهة نظرنا، فإن هذه المفاوضات وهذه الصفقة تطور إيجابي". وترفض إسرائيل تخفيف أية عقوبات على إيران قبل أن تتوقف الجمهورية الإسلامية الشيعية عن المضي في تخصيب اليورانيوم وحل المنشآت المركزية في برنامجها النووى.