نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء اتهامات أميركية بان الجمهورية الإيرانية عرقلت محادثات الملف النووي في جنيف متهما فرنسا في ذلك. وحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أبوظبي الاثنين ايران مسؤولية عدم التوصل الى اتفاق في محادثات جن
نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء اتهامات أميركية بان الجمهورية الإيرانية عرقلت محادثات الملف النووي في جنيف متهما فرنسا في ذلك.
وحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أبوظبي الاثنين ايران مسؤولية عدم التوصل الى اتفاق في محادثات جنيف فيما كانت القوى الكبرى تسعى لاتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف العقوبات.
وقال كيري الذي شارك في المحادثات الرفيعة المستوى "مجموعة خمسة زائد واحد كانت موحدة السبت عندما قدمنا تراحا الى الإيرانيين ... لكن ايران لم يكن بإمكانها قبوله".
والمح ظريف في تغريدة على تويتر الى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي حملت عليه وسائل الإعلام الإيرانية بعد تقارير بانه افسد اتفاقا محتملا. وتساءل ظريف "السيد وزير الخارجية، هل هي ايران من غير نصف النص الأميركي الخميس وادلى بتصريحات متناقضة صباح الجمعة؟". ومساء الاثنين قلل ظريف من أهمية تصريحات كيري.
وقال "اذا اردنا ان نكون عادلين فان تلك التصريحات أحيانا تهدف الى معالجة مخاوف ما او مخاوف الدولة المضيفة". وانضم فابيوس الى المحادثات الجمعة وادلى على الفور بتصريحات قال فيها انه فيما يتم إحراز تقدم في المحادثات "لم يتم الاتفاق على اي شيء بعد".
بل كان اقل تفاؤلا في اليوم التالي. وقال فابيوس صباح السبت لإذاعة فرانس انتر "هناك مسودة أولية لا نقبلها".
وأضاف "بعض النقاط لسنا راضين عنها" مشيرا الى مفاعل آراك النووي ومسألة تخصيب اليورانيوم. والمحادثات التي شارك فيها وزراء خارجية مجموعة خمسة زائد واحد (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين إضافة الى ألمانيا، انتهت صباح الاحد دون التوصل الى اتفاق.وسيستأنفون المحادثات في جنيف في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. ويؤكد الدبلوماسيون قرب التوصل الى اتفاق رغم عدم تحقيق اختراق يومي السبت والأحد الماضيين.