المؤتمر العام الخامس والعشرون للاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، الذي أقيم في المنامة في كانون الأول 2012، قد أقرّ تقليداً سنوياً طبقاً للقرار الآتي: “وافق المؤتمر العام على توصية اتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات على اعتبار عام 2014 عام
المؤتمر العام الخامس والعشرون للاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، الذي أقيم في المنامة في كانون الأول 2012، قد أقرّ تقليداً سنوياً طبقاً للقرار الآتي: “وافق المؤتمر العام على توصية اتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات على اعتبار عام 2014 عام السيَّاب، بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب، على أن تقام فعاليّات ثقافيّة وأدبيّة بهذه المناسبة في كلّ الاتحادات الأعضاء، بالتعاون مع الأمانة العامة. واقترح المؤتمر تعميم هذا التقليد بحيث يصبح كلّ عام مخصصاً لعلَم من أعلام الأدب العربيّ”.وانطلاقا من ذلك نظم اتحاد كتاب وأدباء دولة الإمارات العربية في أبو ظبي أمسية شعريّة أدائية؛ هي باكورة البدء بالاحتفاء بمرور 50 عاماً على وفاة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب (25 كانون الأول 1926 ـ 24 كانون الأول 1964)، أحد أهم مؤسّسي الشعر الحرّ في الأدب العربيّ.وقد كان سباقا بهذا الاحتفال قبل كل الدول العربية حتى موطنه .
وأنجز اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات شعار الاحتفال ووزّعه على باقي الاتحادات، حيث قام بتصميم الشعار الفنّان البحريني أحمد التتان، ورسم بورتريه الشعار الفنّان العراقي حمادي الهاشمي؛ الذي كتب نصّاً شعريّاً بعنوان “جيكور تجالسنا في المنفى”، سيكون باكورة لمشروع مسرحة قصيدة النثر، الذي يعمل عليه الشاعر المصري إبراهيم عبد الفتاح.
وكانت الأمسية عبارة عن قراءة أدائية من قصيدة حمادي الهاشمي، بمشاركة الروائي المغربي إسماعيل غزالي، والشاعر المصري إبراهيم عبد الفتاح الذي سيقوم بإخراج الأمسية.