كتب/ زيدان الربيعي تحتضن مدينة أربيل في إقليم كردستان تصفيات بطولة شباب آسيا بمشاركة منتخبات العراق والكويت والسعودية وسلطنة عُمان والهند وأفغانستان للفترة من 5 إلى 15 تشرين الثاني 2009، وبهذه المناسبة تغوص (المدى) في بحر مشاركة منتخبنا الشبابي في هذه البطولة والتي حقق فيها انجازات كبيرة وكان لهذه البطولة الفضل الكبير في إطلاق مواهب العديد من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا فيما بعد من ابرز النجوم في سماء الكرة العراقية والعربية وحتى الآسيوية.
 كما إنها تمثل حافزاً كبيراً للاعبين الصغار الذين لديهم طموحات كبيرة في عالم الكرة والنجومية. في هذه الحلقات سنسلط الضوء على جميع المشاركات السابقة لمنتخبنا الشبابي في بطولة شباب آسيا السابقة على أمل أن يستفيد لاعبو منتخبنا الشبابي الحالي وطاقمه التدريبي الذي يقوده الكابتن حسن أحمد من السلف الرائع ويتجنبوا الأخطاء التي حصلت في بعض البطولات. في الحلقة السادسة سوف نتحدث عن أول مشاركتين لمنتخبات الشباب العراقية في بطولة شباب آسيا خلال القرن الجديد. حامل اللقب يخرج من الدور الأول عاد منتخبنا الشبابي لكي يدافع عن لقبه الذي أحرزه في طهران عام 2000 وذلك عندما شارك في تصفيات بطولة شباب آسيا التي جرت في الإمارات خلال شهر تموز من عام 2002 إلا انه اخفق حتى في التأهل إلى النهائيات والسبب يتحمله الاتحاد العراقي لكرة القدم آنذاك الذي زج بمنتخب الناشئين بشكل يدعو للاستغراب محل منتخب الشباب في هذه التصفيات قبيل انطلاقتها بأيام قليلة حيث خسر مباراته الأولى أمام الإمارات (3 ـ صفر) ثم فاز على فلسطين (3 ـ 1) سجل الأهداف عمر كاظم، حيدر صباح، احمد عبد علي (كوبي). وقد تألفت تشكيلة الفريق من اللاعبين لؤي خليل، محمد كاصد، سعد عطية، علي يوسف، محمد علي، واثق حسوني، حيدر صباح، احمد عبد علي (كوبي)، عمر كاظم، علي عباس، سامال سعيد، محمد عبد الحسين، وسام كاظم، سرمد علاوي، احمد كاظم، أسامة شيال، علي حسين، خلدون إبراهيم. وقاد فريقنا في هذه التصفيات طاقم تدريبي مؤلف من احمد راضي مدربا ومحمد حسين نصر الله مساعدا وصباح جاسم مدربا وعباس لعيبي مدربا للياقة البدنية. وقد أصبح العديد من لاعبي هذا المنتخب من اللاعبين الجيدين مع المنتخبات الوطنية وحتى مع الأندية المحلية. الأمر الذي يؤكد أهمية هذه البطولة في إبراز الطاقات الجديدة في عالم الكرة العراقية. خطأ دفاعي أجهض آمالنا أقيمت تصفيات بطولة شباب آسيا في الأردن في عام2004 وتمكن منتخبنا الشبابي من الفوز على البحرين بهدف واحد مقابل لا شيء سجله اللاعب مسلم مبارك وفاز على الأردن بهدفين مقابل لا شيء سجلهما اللاعبان علاء عبد الزهرة وعمر كاظم. حيث ساعدته هاتان النتيجتان في بلوغ النهائيات التي أقيمت في ماليزيا.وقاد منتخبنا في هذه التصفيات المدرب أكرم احمد سلمان. وفي النهائيات بدأ منتخبنا بداية مشجعة جدا حتى توقع المراقبون أن يكون منافسا قويا على اللقب حيث فاز على كوريا الجنوبية (3- صفر) مسلم مبارك (هدفان) وفريد مجيد ومن ثم فاز على تايلند 2- صفر سجلهما وسام زكي وحيدر صباح وفاز على اليمن (2 ـ صفر) سجلهما عمر كاظم وعلي يوسف. حيث جعلته هذه النتائج يتربع على فرق مجموعته بجدارة كبيرة. وفي دور الثمانية خاض مباراته أمام المنتخب السوري وقد كانت كل التوقعات تشير إلى أن منتخبنا لن يجد صعوبة تذكر في تجاوز هذا الفريق ألا أن خطأ من أحد المدافعين أسهم في خسارتنا المباراة وكلفتنا هذه الخسارة الخروج من البطولة بشكل غير متوقع جعل علامات الحيرة والاستغراب ترتسم على وجوه الجميع وقد شهدت هذه المباراة تعرض اللاعب علي حسين رحيمة إلى الطرد من قبل حكم المباراة. وكان الملاك التدريبي الذي قاد منتخبنا في النهائيات مؤلفا من هادي مطنش مدربا وحميد سلمان مساعداً وبدر شاكر مدرباً لحراس المرمى. في حين تألفت تشكيلة الفريق من اللاعبين:محمد كاصد،سرهنك محسن، أسامة حسين، وسعد عطية وعلي حسين رحيمة،وسام كاظم،علي يوسف،مسلم مبارك،علاء عبد الزهرة،فريد مجيد،عمر كاظم، سامال سعيد، خلدون إبراهيم،وسام زكي،احمد عبد علي(كوبي)،محمد عبد جديع.