أربيل/ موفدا المدى خليل جليل ويوسف فعل يضرب اليوم منتخبنا للشباب لكرة القدم في الساعة الواحدة ظهرا موعدا مهما مع نظيره الكويتي في المباراة التي تجري بينهما بملعب فرانسوا حريري لحساب المجموعة الثالثة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات أمم آسيا للشباب المقامة حاليا في اربيل ولغاية الخامس عشر من الشهر الجاري، وتلعب نتيجة اللقاء دورا كبيرا في حسم مسألة التأهل الى النهائيات الآسيوية
بغض النظرعن المباراة الأخيرة لمنتخبنا امام المنتخب السعودي لان الفوز يرفع رصيده الى 12 نقطة تكون كافية لعبور بوابة التصفيات بنجاح أما خسارة المنتخب الكويتي فإنها تبعده نهائياً عن اجواء المنافسات. ويدرك حسن احمد مدرب منتخبنا للشباب اهمية اللقاء وصعوبته الفنية لان المنتخب الكويتي منافس عنيد ويمتلك المؤهلات الفنية والبدنية الجيدة ويقوده المدرب احمد حيدر مراد الذي يجيد التعامل مع احداث المباراة بصورة رائعة، لذلك فان حسن احمد يأمل من لاعبيه الظهوربالمستوى الفني المطلوب وتجاوزالسلبيات التي وقعوا فيها في مباراة منتخبنا امام المنتخب الافغاني التي انتهت بفوزمنتخبنا سجلهما احمد فاضل في د.25 وعلي زويد د.36 ومهيمن سليم ملاخ د82. بعد ان لعب منتخبنا للشباب بطريقة تكتيكية تضمن له الفوز بنقاط اللقاء بأقل جهد بدني على اعتبار ان المنتخب الافغاني من اضعف المنتخبات المشاركة في المجموعة من النواحي الفنية والبدنية والخططية، وكانت نتيجة المباراة متوقعة لكن الاداء الفني اتسم بالبطء في نقل الكرة والاحتفاظ الزائد بها في محور العمليات والتسديد غير المجدي من البعيد وعدم تطبيق الواجبات الدفاعية والهجومية اثناء المبارة. انتقاد وتصحيح وانتقد حسن احمد اداء لاعبيه بشدة وقال لموفد (المدى):لقد شخصنا تلك السلبيات التي رافقت اداء اللاعبين في المباراة وسنعمل على تجاوزها في مواجهة اليوم امام المنتخب الكويتي الذي يعد من المنتخبات القوية في المجموعة، وان سبب تلك الاخطاء جاءت لان الاداء طغت عليه الانانية واللعب الفردي على العكس من المباراتين السابقتين لشعور اللاعبين بسهولة تحقيق الفوز وقدرتهم على هز الشباك في اية اللحظة، وانعكس ذلك سلبا على اداء اللاعبين، لكن مواجهة المنتخب الكويتي تختلف عن سابقاتها لمعرفتنا بطريقة واسلوب لعبه المعتمدة على اغلاق المنافذ الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة ووضعنا تصوراتنا التكيكية حسب نقاط القوة ومكامن الضعف فيه. شعار الفوز واضاف: ان منتخبنا رفع شعار الفوزفي جميع المباريات في التصفيات من اجل تصدر المجموعة وسنواجه المنتخب الكويتي بالروح المعنوية العالية والرغبة بالفوز لامتلاكنا قوة هجومية جيدة حيث استطاع مهاجمونا احراز 10 اهداف ولم يدخل مرمانا هدف واحد وهذا دليل علمي على قوة الدفاع وبراعة حارس المرمى، ومع ذلك نطمح للمزيد من النقاط والاهداف لضمان التأهل مبكرا ولكن ذلك لا يلغي قوة وشراسة المنتخب الكويتي الذي يلعب بطريقة جيدة ولديه طموح كبير بمواصلة المنافسة حتى الرمق الاخير لخسارته امام المنتخب السعودي في الجولة السابقة بهدف مقابل لا شيء وعن التشكيلة المحتلمة للقاء اليوم قال احمد: ان التشكيلة تتألف من جلال حسن ومحمد هادي مطنش وعمر ناصح واموري عيدان وكرار مجيد للدفاع واحمد فاضل وعلي صباح وامجد وليد وامجد كلف للوسط ومحمد سعد ومصطفى جودة الهجوم، وأوضح مدرب منتخبنا للشباب ان لاعبينا البدلاء لا يقلون شأنا عن زملائهم الأساسيين من الناحيتين الفنية والبدنية ولديهم الاصرار والعزيمة للمشاركة وتأكيد جدارتهم الفنية، وقدم احمد شكره الكبير للجماهير الرياضية التي حضرت بأعداد اكثر من المباريات السابقة لتشجيع منتخبنا للشباب وطالبهم بالحضور في مباراة الكويت التي وصفها بالمباراة النهائية لحسم مسالة التأهل الى النهائيات الآسيوية. صعوبة المهمة بينما قال احمد حيدر مراد مدرب المنتخب الكويتي: لم نفقد الأمل بعد ومازالت لدينا الفرصة الأخيرة التي نحاول استثمارها بالفوز على المنتخب العراقي برغم صعوبة المهمة لان المنتخب العراقي من افضل المنتخبات المشاركة فنيا وبدنيا ولديه ميزة استثمارها كما يجب هما عاملا الارض والجمهور ونسعى الى تقديم مباراة كبيرة امام منتخب نعرف كل صغيرة وكبيره عن خطوطه الثلاث. أفغانستان× الهند يمكن ان نطلق على مباراة منتخبي افغانستان والهند بلقاء الترضية بعد ان فقد المنتخبان فرصة المنافسة على خطف احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات الآسيوية حيث انهزم المنتخب الافغاني امام منتخبنا للشباب بثلاثية نظيفة ولا يمتلك اية نقطة بينما خسر المنتخب الهندي مباراته امام المنتخب العماني برغم تقدمه في بداية اللقاء بثلاثة اهداف لكن سوء اداء دفاعه وضعف حارس مرماه انقلبت النتيجة الى خسارة قاسية برباعية ليقف رصيده عند النقطة الواحدة التي لا تشفع له للوقوف بوجه المنتخبات القوية. من الناحية الفنية و بناء على ما قدمه المنتخبان الهندي والافغاني في الجولتين السابقتين فإن الافضلية بالفوز تصب لمصلحة المنتخب الهندي لامتلاكه المدرب المحترف الانكليزي توم كولتين الذي اسهم في الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين من خلال اعتماده على الاسلوب الانكليزي في طريقة اعداد اللاعبين للتصفيات واتضح ذلك من خلال ارتفاع مخزون اللياقة البدنية والضغط القوي على اللاعب الحائز على الكرة واستخد