قال لصاحبه: الى متى نبقى نعاني من كل شيء، ويبقى المسؤولون في نعيم عبر كل العصور؟ أجابه صاحبه: هذه هي الحياة، ماذا بأيدينا نفعله؟ تدخل آخر في الحديث وقال غاضباً: اذن لماذا يعدوننا في كل مرحلة انتخابية بانهم في خدمة الشعب، ويعملون لمصلحتنا، ويصل الأمر ببعضهم الى القول: نحن جئنا من أجلكم، وبمجرد أن تنتهي الانتخابات،
تتلاشى كل الوعود. امرأة يبدو عليها انها موظفة قالت بمرارة: انهم لايحترموننا حتى في الشارع، وسياراتهم تكاد تدعسنا كلما مرت بالقرب منا. واستمر النقاش طويلاً، وذكرت حالات وحالات كثيرة تصب في صميم معيشة المواطن وحياته، ومنها الحصة التموينية التي بات السكوت عليها أشبه بالجريمة، كما قال أحد الركاب. والحديث هذه الايام يكون في كل مكان عن الخدمات، وما قدمته الحكومة للناس ومافعله البرلمان تجاه هذه الخدمات التي باتت بسبب السكوت عليها، معضلات وكأن لاحل لها. ونردد مع ذلك المواطن: الى متى نبقى نعاني من كل شيء؟ محمد توفيق
وخــــــــزة..أحـــــاديث
نشر في: 11 نوفمبر, 2009: 07:01 م