بجهود مضاعفة، وزمن قياسي، ، تحتفل دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة ، بافتتاح المتحف الوطني للفن الحديث في مقره في منطقة الباب الشرقي ببغداد ، بعد إعادة تأهيليه ، وذلك خلال فعاليات ملتقى بغداد للفنون التشكيلية المقرر في الأول من كانون الأول الم
بجهود مضاعفة، وزمن قياسي، ، تحتفل دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة ، بافتتاح المتحف الوطني للفن الحديث في مقره في منطقة الباب الشرقي ببغداد ، بعد إعادة تأهيليه ، وذلك خلال فعاليات ملتقى بغداد للفنون التشكيلية المقرر في الأول من كانون الأول المقبل ويستمر ثلاثة أيام بحضور فنانين عراقيين وعرب وأجانب.
يضيف اكثر من 300 شخصية فنية عراقية وعربية وعالمية وتحت شعار( نلون بغداد محبة وسلاماً).
وقال مصدر في وزارة الثقافة :-
إن إعمار المتحف يعد اهم حدث ثقافي نترقبه جميعاً، وخصصت له ميزانية كبيرة، لأجل إعماره وإعادة الحياة إليه، لما يحمله من ذاكرة فنية مهمة، احتضنت بواكير أعمال الرموز الفنية العراقية المعاصرة ، إضافة إلى مكانته وسمعته بين مثيلاته من المتاحف العالمية.
وأوضح :"افتتاح المتحف سيكون ضمن برنامج فعاليات الملتقى في اليوم الثاني منه ( الاثنين) بحضور حشد كبير من الفنانين فناني الداخل والخارج إضافة للضيوف العرب والأجانب، وافتتاح قاعاته الثلاث الكبرى( جواد سليم وعطا صبري وفائق حسن ) وهي تشهد معارض تشكيلية ونحتية جديدة بمثابة باكورة افتتاحه من جديد أمام الزوار والفنانين ومتذوقي الفن والجمال، فيما سيتم لاحقا نقل جميع الأعمال المتحفية الموجودة في مقر وزارة الثقافة إليه خلال العام الحالي.
المشرف الفني على إعادة إعمار المتحف عادل شمعون كنا، قال:" بدأنا بعمليات الإعمار في مطلع العام الحالي،كفريق هندسي متكامل وكانت المدة المحددة للإنجاز ثمانية اشهر لكن وبسبب ظروف استثنائية مددت الفترة إلى شهرين إضافيين لإنجاز كافة الأعمال المعمارية والمدنية والكهربائية، والحمد لله تمكنا من إنجاز كافة الأعمال.
وأضاف:" واجهنا مصاعب عدة في عمل الفريق، بسبب قدم البناية وحاجتها للصيانة والترميم من أسطحها الخارجية ولغاية أدق أركانها في الداخل، ونفذ العمل على مراحل متعددة،
يذكر ان عام 1960 شهد تأسيس أول نواة للمتحف الوطني للفن الحديث من قبل مديرية المعارض الفنية في وزارة الإرشاد بمبادرة من الفنان المبدع الرائد نوري الراوي حيث اقنع الوزير بشراء أول مجموعة لوحات من الفنانين ،من بينهم الفنان جواد سليم ، واستمر الراوي يبذل كل جهوده للحصول على منحة عالمية و بعد مراسلته حصل على منحة من مؤسسة كولبنكيان العالمية و مقرها لشبونه – البرتغال لبناء المتحف الوطني للفن الحديث / كولبنكيان في الباب الشرقي و افتتح عام 1962 .و أول مدير للمتحف هو الأستاذ الفنان نوري الراوي.