اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن مؤتمر السلام حول سوريا، الذي حددت الأمم المتحدة موعده في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف، سيعقد بين ممثلي النظام، من دون الرئيس بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة.وقال الوزير لإذاعة محلية، إن "جنيف-2 سيعقد لكن أ
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن مؤتمر السلام حول سوريا، الذي حددت الأمم المتحدة موعده في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف، سيعقد بين ممثلي النظام، من دون الرئيس بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة.
وقال الوزير لإذاعة محلية، إن "جنيف-2 سيعقد لكن أذكر أن هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سوريا، إنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام، من دون بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات".
وأضاف فابيوس إنه "أمر صعب جداً لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي إلى استبعاد بشار الأسد والإرهابيين".