أردوغان الأقرب لرئاسة تركيا خلال الفترة القادمةبدأت تركيا في التخطيط لمستقبل القصر الجمهوري، فيما يؤكد سياسيون وصحفيون أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان يخطط لتسلم المنصب الرئاسي، ولكن يثور التساؤل حول من سيحل محله في زعامة حزب العدالة والتنمية

أردوغان الأقرب لرئاسة تركيا خلال الفترة القادمة

بدأت تركيا في التخطيط لمستقبل القصر الجمهوري، فيما يؤكد سياسيون وصحفيون أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان يخطط لتسلم المنصب الرئاسي، ولكن يثور التساؤل حول من سيحل محله في زعامة حزب العدالة والتنمية.
وذكرت صحيفة "ميلليت" في مقال لها امس الثلاثاء أن الأنظار تتوجه إلى رئيس الجمهورية الحالي عبد الله جول لرئاسة الحزب وإذا كان ذلك صحيحا سيبدأ العمل خلال فترة قصيرة على صيغة، مؤداها نهاية ولاية جول في شهر أغسطس القادم، وتولى أردوغان المنصب الرئاسي، عن طريق التصويت الشعبي بنهاية الصيف القادم.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يجوز لجول تسلم منصب رئاسة الوزراء لأنه ليس عضوا بالبرلمان، بل سيكتفي بمنصب رئاسة حزب العدالة والتنمية، ولكن من الممكن أن يتسلم جول منصب رئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية القادمة عام 2015.
وأضافت الصحيفة أن الصيغة التي يخطط لها قياديو حزب العدالة والتنمية هي استقالة نائب برلماني من حزب العدالة والتنمية بعد انتهاء ولاية جول في الرئاسة ليحل محله عن طريق التوجه لانتخابات فرعية،
شكوك الكونغرس تهدد الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الغربية

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن أكبر هاشمي رافسنجاني، أحد أكثر القادة السياسيين المؤثرين في إيران قد رفع الآمال إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي شامل بين إيران والقوى الغربية في غضون عام.
وفي مقابلة نادرة له مع الصحيفة، قال رافسنجاني إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي هو الخطوة الأصعب، لأنه تغلب على عقود من النفور الدبلوماسي مع الولايات المتحدة والذى يعود إلى عام 1979.
ووصف رافسنجاني الاتفاق بأنه كسر للجليد، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستكون أكثر روتينية.
وتقول الصحيفة إن الكثير من المحللين في طهران واشنطن يحذرون من أن المرحلة القادمة المفاوضات ستكون صعبة للغاية، وعزوا ذلك جزئيا إلى استمرار اعتقاد إسرائيل بأن إيران تعمل سرا على تطوير قنبلة نووية أو بسبب التوقعات المختلفة في طهران والعواصم الغربية بشأن التنازلات المستعدة إيران لتقديمها. إلا أن رافسنجاني كان متفائلا، وقال إن جزءا من الإنجاز كان سببه أن الحديث مع الولايات المتحدة كان أحد التابوهات بالنسبة لإيران، وهذا التابو لم يكن من السهل كسره، ولم تكن المفاوضات النووية لتمضي قدما بدون الولايات المتحدة.
رشيح السيسي للقب شخصية العام وسنودن الأقرب للقراء

ترشحت مجلة تايم الأمريكية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لنيل لقب شخصية العام على مستوى العالم، وفتحت الباب أمام تصويت قرائها لاختيار الشخصية، في تقليد حرصت عليه المجلة الأمريكية منذ عشرات السنين.
وتضمنت قائمة الأسماء عددا من الشخصيات أبرزها إدوارد سنودن، المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية، والذي سرب وثائق سرية تخص وكالة الأمن القومي أحدثت ضجة في العالم، وتضمنت أيضا كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما، والسوري بشار الأسد والإيراني حسن روحاني والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ونجمة هوليود أنجيلينا جولي والناشطة الباكستانية مالالا يوسف، وعضو الكونجرس راند بول. ويحتل إدوارد سنودن حتى الآن المرتبة الأولى بنسبة 61% في تصويت القراء، وبفارق شاسع عن فلاديمر بوتين الذى حل في المركز الثاني بنسبة 10.7% حتى كتابة هذه السطور.
وستعلن المجلة عن اختيار قرائها لشخصية العام في السادس من ديسمبر المقبل، بينما تعلن اختيار هيئة تحريرها للشخص الذى ستحمل صورته غلاف عددها، باعتباره شخصية العام في الحادي عشر من الشهر نفسه.