أقام المصور الفوتوغرافي والمهتم بالظواهر الفلكية ازو جتو وبالتعاون مع جمعية (مقدري الغيوم) البريطانية معرضاً متخصصاً بتصوير أشكال الغيوم وذلك على قاعة غاليري شاندر وسط مدينة أربيل في حين أكدت وزارة الثقافة في إقليم كردستان تشجيعها لكل ما هو جديد ومبت

أقام المصور الفوتوغرافي والمهتم بالظواهر الفلكية ازو جتو وبالتعاون مع جمعية (مقدري الغيوم) البريطانية معرضاً متخصصاً بتصوير أشكال الغيوم وذلك على قاعة غاليري شاندر وسط مدينة أربيل في حين أكدت وزارة الثقافة في إقليم كردستان تشجيعها لكل ما هو جديد ومبتكر في عالم الثقافة والفن.

وقال جتو ان معرض (مهرجان في السماء) يضم 32 لوحة منها 20 خاصة به و12 لمصورين إنكليز من جمعية مقدري الغيوم البريطانية التي يقام المعرض بالتعاون معها.
وأضاف جتو: ان كل مصور او فنان يختص بصنف او نوع معين من التصوير وانا اخترت موضوع الغيوم الذي احبه منذ صغري لأنها مصدر العطاء والحياة والجمال الذي لا يعرف الكثيرون قيمته، داعياً الجميع الى لاستمتاع بالنظر الى السماء والتعرف اكثر على جمالية الغيوم وأشكالها الرائعة.
وعن صعوبة هذا النوع من التصوير يوضح جتو ان الانتظار والترقب هما عنصران مهمان في تصوير الظواهر الكونية ومنها الغيوم حيث يتطلب الحصول على لقطة جميلة او مميزة ان ننتظر مرور تلك الغيمة من أمام الشمس او في وقت معين من اليوم، لافتاً الى فصل الصيف غير محبب للمختصين في هذا المجال من التصوير الفوتوغرافي حيث تخلو السماء من الغيوم.
من جهته ابدى المدير العام في وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان هلكورد جندياني إعجابه بهذا الجهد والإبداع المشترك بين المصورين العراقيين والانكليز مؤكداً دعم الوزارة لكل ماهو جديد ومبتكر في عالم الثقافة والفن.
الى ذلك أوضح الإعلامي سيروان صباح ان فكرة المعرض مبتكرة وجميلة حيث التقط المصور لحظات وزوايا لا يمكن ان يدركها الشخص العادي، مبيناً انه لأول مرة يدرك بان هناك جمال باهر ولوحات طبيعية جميلة في الغيوم داعياً الى زيادة عدد المختصين من المصورين الفوتوغرافيين في هذا المجال.