TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 29 نوفمبر, 2013: 09:01 م

السوريون يديرون ظهورهم للمعارضة نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن زيادة الإحباط وخيبة الأمل بين المعارضة السورية مع استمرار القتال. ونقلت عن أحد المشاركين فى مظاهرات ضد حكومة بشار الأسد اعترافه بأنه توقف عن التخطيط لاحتجاجات مناهضة للحك

السوريون
يديرون ظهورهم للمعارضة

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن زيادة الإحباط وخيبة الأمل بين المعارضة السورية مع استمرار القتال. ونقلت عن أحد المشاركين فى مظاهرات ضد حكومة بشار الأسد اعترافه بأنه توقف عن التخطيط لاحتجاجات مناهضة للحكومة أو تقديم إمدادات طبية للمدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة.. وتخلى خالد الذى فر من دمشق بعد تعذيبه وطرده من وظيفته فى البنك، عن عمله فى تركيا مع المعارضة فى المنفى، وأصيب بخيبة أمل، وقال إنه يتمنى لو أن الثورة لم تحدث أبدا.
فى حين أن مقاتل آخر فى مدينة حمص، تخلى عن سلاحه الذى اشتراه بأموال مصوغات زوجته، واشمأز من قادته الذى يقول إنهم يركزون على إثراء أنفسهم. والآن يجد نفسه محاصرا تحت القصف الحكومة والانكسار وفقدان الأمل.
وقال أبو فراس، إن من يقاتلون الآن هم إما الحكومة أو اللصوص، وأضاف: كنت غبيا وساذجا، جميعنا كنا أغبياء.
وتعلق الصحيفة على ذلك قائلة إنه حتى وإن كان الأسد يحقق انتصارات متواضعة فى ساحات المعارك، فإن هذا اليأس ربما يكون النجاح الأكبر الذى حققه حتى الآن، فتراجع عزم البعض من كانوا ملتزمين بإسقاطه، وأدار الناس ظهورهم للمعارضة لأسباب مختلفة بعد عامين ونصف من القتال، بعضهم مصاب بخيبة أمل من تنامى نفوذ الإسلاميين بين المعارضة، فى حين يشكو آخرين من الفساد.. وهناك من شعر بالإرهاق من الصراع الذى لا تظهر عليه أى علامات للتراجع.

الجامعات أحدث ساحة معركة بين الحكومة المصرية والإخوان

قالت الصحيفة، إن حرم الجامعات في مصر أصبح أحدث أرض معركة في الصراع المستمر بين تنظيم الإخوان المسلمين والحكومة الحالية، وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب الذين يؤيدون الرئيس المعزول محمد مرسي، كثفوا من المظاهرات المناهضة للحكومة في الأسابيع الأخيرة، وبدأوا إضرابات وصدامات مع الشرطة داخل الحرم الجامعي، مع تضييق قوات الأمن الخناق على المعارضة.
وأضافت أن الطلاب المعارضين لعزل مرسي وثورة 30 يونيه، يجذبون الدعم من الجامعات التي يتمتع فيها الإسلاميون بجذور عميقة.
وأضافت الصحيفة، أن السلطات تبنت نهجا صارما ردا على ذلك، ومنحت الشرطة سلطة دخول الحرم الجامعي دون مذكرات لإسكات الاحتجاجات. وتحدثت عن استخدام الشرطة أمس لخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لفض مسيرة كبيرة في جامعة القاهرة.
ورصدت الصحيفة أبرز المصادمات بين الشرطة وطلاب الجامعات في الأسابيع الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن هشام شرف، رئيس اتحاد الطلاب بجامعة القاهرة، قوله إن الجماعات الآن في حالة "ثورة" على حد تعبيره، والشرطة لا تستطيع السيطرة على هذا، ويستخدم الطلاب أمان الحرم لمعارضة ما يصفه بالانقلاب ولإرسال رسالة إلى العالم الخارجي وأن هذا حقهم.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن الإخوان المسلمين بدأوا في بناء وجودهم القوى في الجامعات فى السبعينيات، وكونوا اتحادات دينية، صعدت بعدها لتهيمن على اتحادات الطلاب في أغلب الجامعات. ثم اعتبر مبارك تلك الأنشطة تهديدا لحكمه السلطوي المتزايد وتحرك لفرض سيطرة الدولة على الاتحادات الطلابية، ثم عادت الفرصة للإخوان لكي يعيدوا وجودهم القوي بعد الثورة التي أطاحت بمبارك، ثم خسروا شعبيتهم مع تعثر رئاسة مرسى، إلا أن وصول الإخوان إلى الجامعات لا يزال قويا.
ويعلق الخبير بمؤسسة كارنيجي والبروفيسور في جامعة جورج تاون الأمريكية، ناثان براون، على هذه التطورات، ويقول "كانت هناك أماكن عديدة عمل فيها الإخوان، وكانت الجامعات في مقدمتها حتى الوقت الحاضر".
وأضاف أن الجامعات الآن تمثل مكانا حقيقيا للتنافس السياسي، وهي جزء من المساحة الصغيرة التي لا يزال الإخوان وأنصارهم يتظاهرون من خلالها.
ونقلت الصحيفة عن أحمد محمد، أحد طلبة جامعة الأزهر الذي يشارك في مظاهرات ضد الحكومة ومسؤولي الجامعة، قوله إن لديهم مطالب داخل الجامعة، كما أنهم موجودون للمطالبة بعودة مرسى.

 

واشنطن تبدأ رحلة البحث عن بديل لأردوغان

يغادر زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو والوفد المرافق له إلى واشنطن صباح غدا السبت, تلبية لدعوة مسؤولي الإدارة الأمريكية لإجراء مباحثات تتعلق بتطوير مسار العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
وذكرت صحيفة "يني تشاغ" في مقال لها اليوم الجمعة, أن للزيارة مفهومين أولها أن واشنطن فقدت الأمل في رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حتى ولو كانت حكومة العدالة والتنمية لا تريد فهم هذه الحقيقة، وثانيها أن الإدارة الأمريكية بدأت في البحث عن بديل ليحل محل أردوغان والمفهومين على كل حال لا يبعثا على السرور داخل أوساط الحزب الحاكم.
وينوي كليجدار أوغلو فتح مكتب لحزبه في واشنطن كما يلتقى أعضاء الكونجرس الأمريكي القريبين من تركيا إضافة للقائه بمسؤولي مجلس الأمن القومي ومسؤولي الجمعيات والجاليات التركية بواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة أردوغان تعمل على تولي زعامة منطقة الشرق الأوسط ولكن المشهد يوضح فشل سياسة حكومة الحزب الحاكم، حيث لم تقدم الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني دعوة لحضور تركيا للجلوس على طاولة المفاوضات أثناء مناقشة القضية مع مسؤولي طهران.
وأشارت إلي أنه من دلائل فشل سياسة حكومة أردوغان قيام مصر بطرد السفير التركي من القاهرة، واختفاء اسم تركيا في مؤتمر جنيف حول سوريا، وإجراء مفاوضات مع رؤساء العشائر الكردية بدلا من الحكومة المركزية في بغداد، والمسار السيئ للعلاقات التركية السعودية، وإهانة أردوغان وإنزال صوره في فلسطين، والتطورات السلبية بين تركيا وتونس ودول أخري إضافة للانتقادات الحادة من صندوق النقد الدولي للمؤشرات الاقتصادية التركية.

 

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تفاصيل اعتقال مالك تطبيق تليغرام في مطار فرنسي

تفاصيل اعتقال مالك تطبيق تليغرام في مطار فرنسي

متابعة/المدىاعتقلت الشرطة الفرنسية رئيس شركة تلغرام، بافيل دوروف، في مطار شمال باريس.وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الملياردير دوروف اعتقل بعد هبوط طائرته الخاصة في مطار لو بورجيه شمال العاصمة الفرنسية.ووفقا للمسؤولين، فقد ألقي القبض...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram