قامت المفوضية البريطانية العليا في العاصمة الرواندية كيغالي بدعم مجموعة من الفنانين الأيتام الشباب الروانديين الذين سيُعرض نتاجهم الفني في المملكة المتحدة في وقتٍ لاحق من هذا العام كجزء من برنامج للأحداث الثقافية تدعمه المفوضية الرواندية العليا في لندن و القنصلية الرواندية في سكوتلندة.
وكان غاليري تشارلي دوتون بلندن قد استضاف المناسبة الفنية الأولى وكانت بعنوان " رواندا " التي وضعت الفن الرواندي أمام الجمهور في المملكة المتحدة، من خلال هذا المعرض الذي أقيم نيسان الماضي..
وكان الفنانون الثمانية المساهمون في هذه المناسبة مقيمين جميعاً ً في رواندا و هم من انحدار رواندي. و كان بعضهم في المنفى و عادوا إلى رواندا بعد أحداث الإبادة في رواندا في عام 1994 ضد التوتسي، بينما يعيش الآخرون في رواندا طوال حياتهم.
وبعض تجاربهم يتّسم بالاستثنائية. و شكلت جزءاً من ستوديو فنانين قاعدته في كيغالي يدعى فنون إيفوكا Ivuka Arts. و هو منظم ذاتياً و يقوم بتمويله الفنانون. و هو يوفر فضاءً لهم للعمل والمشاركة في التفاهمات، بالإضافة إلى كونه هيكلاً يرتبط منه الكثير من الفنانين بتعليم الأطفال المحليين و أفراد المجتمع الآخرين.
وكان الهدف من هذا المعرض، وفقاً لبيان أصدره غاليري تشارلي دوتون، هو إظهار نتاج الفنانين الروانديين و تبيان أن عملاً قيّماً يجري إنتاجه هناك. ويذكر البيان في جزءٍ منه أن العمل الفني يمكن أن يجعل الروانديين يعبرون حدودهم و الدخول في حوار عالمي وتبادل ثقافي، في الوقت الذي يدعون فيه الآخرين لفهم المشهد الأوسع لأحدث عضو في الكومونويلث.
ومن المعروف أن الإبداعية و الابتكار تعدَّان أمراً حيوياً بالنسبة للنمو الاقتصادي و التقدم الثقافي معاً. و رواندا بلد خصب من نواحً كثيرة، و ستساعد إبداعيتها في المزيد من التواصل الثقافي و العالمي.
.
عن/ allafrica
دعم الفن الرواندي المعاصر
نشر في: 19 أكتوبر, 2012: 05:07 م