السيسي يتصدر قائمة "تايم" لشخصية العام قبل ساعات من انتهاء التصويتقبل ساعات من انتهاء تصويت قراء مجلة "تايم" الأمريكية لاختيار شخصية العام، احتل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي صدارة القائمة بنسبة 19.6%، متفوقا على أكثر من 20 شخصية عالمية رش

السيسي يتصدر قائمة "تايم" لشخصية العام قبل ساعات من انتهاء التصويت

قبل ساعات من انتهاء تصويت قراء مجلة "تايم" الأمريكية لاختيار شخصية العام، احتل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي صدارة القائمة بنسبة 19.6%، متفوقا على أكثر من 20 شخصية عالمية رشحتها التايم.
وتقدم السيسي على العديد من الأسماء الأمريكية والعالمية المهمة أبرزها رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي الذي حصل على نسبة 18.7% والرئيس الإيراني حسن روحاني والسوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما ونجمة هوليود أجيلنا جولي.
وتكاد المنافسة على اللقب تنحسر بين أربعة أسماء وهم السيسي "المركز الأول" والممثلة الأمريكية ميلي كيروس التي جاءت في المركز الثاني بنسبة 19.1%، وأردوغان في المركز الثالث بنسبة 19.1، والسياسي الهندي ناديندرا مودي في المركز الرابع بنسبة 16.6%. فيما لا يحصل المرشحون الآخرون على أكثر من 3% من أصوات القراء، حتى وقت كتابة هذه السطور.
وصوت للسيسي أكثر من 315 ألف من قراء التايم، بينما حصل أردوغان على أصوات حوالى 306 آلاف من الأصوات، ليحصل السيسي في المواجهة بينه وبين أردوغان على نسبة 51% من الأصوات، مقابل 49% لرئيس الوزراء التركي.

مخاوف من انزلاق لبنان إلى الفوضى
 رغم تدخل الجيش

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، الثلاثاء، أن هناك مخاوف كبيرة من إمكانية انزلاق عموم لبنان إلى آتون فوضى عارمة، وذلك في ضوء تفشى موجات العنف في مدينة طرابلس الساحلية الواقعة في شمال البلاد والتي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود السورية، مما دفع السلطات هناك إلى نشر الجيش بالمدينة من أجل حفظ الأمن.
وأشارت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مائة آخرين في أحداث العنف التي اندلعت في طرابلس ثاني اكبر مدينة في البلاد السبت الماضي، مما دفع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى تكليف الجيش بالاضطلاع بمهمة حفظ الأمن هناك .
وقالت إن الاشتباكات وقعت السبت الماضي اثر قيام بعض المواطنين في منطقة جبل محسن العلوية برفع الأعلام السورية تضامنا مع الأسد، في حين رفع جيرانهم في منطقة باب التبانة السنية أعلام المعارضة السورية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات دموية بين الطرفين. وأضافت أن قرار ميقاتي في هذا الشأن جاء لتهدئة المخاوف من مغبة خروج الأوضاع في طرابلس عن السيطرة، رغم حقيقة ضعف قدرات الجيش اللبناني وعجزه إلى حد كبير عن وقف العنف الذي استفحل في أجزاء متفرقة من لبنان، مستشهدة بمقتل وإصابة العشرات من الجنود اللبنانيين خلال العام الجاري إثر اشتباكات مع مسلحين متناحرين.
وأوضحت أن مدينة طرابلس تعد من أكثر المدن اللبنانية التي تعاني من تداعيات الصراع الدائر في سوريا؛ إذ تدعم الأغلبية السنية التي تقطن المدينة المعارضة السورية، بينما تدعم الطائفة العلوية الرئيس السوري بشار الأسد.

المواد المعدلة في مشروع الدستور تستهدف منع صعود الإسلاميين مرة أخرى

ركزت الصحيفة على توجيه انتقادها لمشروع الدستور، دون الالتفات إلى إصلاح بعض المواد التي تميزه عما قبله وعلى رأسها حظر الإتجار بالبشر والرق، وهو ما أثار غضب الأحزاب الإسلامية.
وقالت الصحيفة، إن الدستور يكرس للوضع المتميز للقوات المسلحة ولا يقدم شيئا يذكر على صعيد كبح سلطة الشرطة. مضيفة أن التغييرات الرئيسية تهدف إلى منع صعود الإسلاميين في السياسة مرة أخرى، ومنح الجيش وقوات الأمن سلطات لترويض الحكم المدني.
وأضافت في التقرير الذى كتبه مراسلوها، تامر الغوباشي وريم عبد اللطيف، أن بعض المواد التي جرى تعديلها تتضمن لغة غامضة فيما يتعلق بالحريات السياسية، مثل الاحتجاج. وأشارا إلى أن الدستور، الذي جرى تعديله طيلة خمسة أشهر خلف الأبواب المغلقة، يحظر تأسيس أحزاب سياسية على أساس ديني، في ضربة موجهة للإسلاميين.
وذهب المراسلان إلى القول بأن الدستور يعد بشكل كبير نسخة معدلة من دستور 1971، الذى كان بمثابة الأساس للقمع السياسي خلال عقود من الاستبداد، دون أن يوضحا أوجه القصور في مشروع الدستور الحالي، بل أصرا على أنه من غير المتوقع أن يرسم مسار التغيير الثوري نحو مستقبل مختلف جذريا.
وانتقد مراسلو الصحيفة نص الدستور على أنه يكفل الحق في الحريات الأساسية، مثل حرية التعبير والتجمع والتظاهر وفقا للقانون، قائلين إن عبارة "وفقا للقانون" تترك مجالا للمشرع ليحد من هذه الحقوق.