كيب تاون/ رويترزقالت ماكازيواي مانديلا، ابنة الزعيم الجنوب أفريقي الشهير، إن والدها يخوض معركة شجاعة من "سرير المرض."وقالت ماكازيواي في تصريحات لهيئة الإذاعة الوطنية الجنوب أفريقية "إس أيه بي سي" إن مانديلا، أيقونة النضال ضد الفصل العنصري "الأبارتا
كيب تاون/ رويترز
قالت ماكازيواي مانديلا، ابنة الزعيم الجنوب أفريقي الشهير، إن والدها يخوض معركة شجاعة من "سرير المرض."
وقالت ماكازيواي في تصريحات لهيئة الإذاعة الوطنية الجنوب أفريقية "إس أيه بي سي" إن مانديلا، أيقونة النضال ضد الفصل العنصري "الأبارتايد": "لايزال معنا قويا شجاعا."
وأضافت "مع أنني لا أجد كلمات أفضل... فإنني أقول إنه يعلمنا من سرير موته دروسا، دروسا في الصبر والحب ودروسا في التسامح."
ويتلقى مانديلا، البالغ من العمر 95 عاما، الرعاية الطبية في منزله.
وكان مانديلا، وهو أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، قد غادر المستشفى في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بعد فترة علاج استمرت حوالي ثلاثة شهور من عدوى متكررة في الرئة.
ويتمتع الزعيم الأفريقي باحترام كبير لدوره في النضال ضد العنصرية في جنوب أفريقيا، ولصفحه عن سجانيه البيض السابقين، بعد إطلاق سراحه من السجن في التسعينيات من القرن الماضي.
وقضى مانديلا 27 عاما في المعتقل، وانتخب رئيسا لجنوب أفريقيا في عام 1994، ثم تنحى عن الرئاسة بعد خمس سنوات.
وقالت ماكازيواي "أشعر بالإعجاب البالغ في كل دقيقة أتعامل معها فيها."
وأضافت "تمر بي أوقات، أجد فيها أن علي أن أذكر نفسي بأنني من صلب هذا الرجل الذي هو مقاتل حتى عندما تراه يصارع، لكن روح القتال لاتزال ترافقه".
وقال ندابا، حفيد مانديلا، ل "إس أيه بي سي" إن الرئيس السابق "ليس على ما يرام في فراشه."
وكانت ويني، زوجة مانديلا السابقة، قد قالت الشهر الماضي إنه لم يعد قادرا على المشي "بسبب كثرة الأنابيب المثبتة في فمه لاستخلاص السوائل من الرئتين.".. ودأبت رئاسة جنوب أفريقيا على وصف حالة مانديلا الصحية بأنها حرجة لكنها مستقرة.