مصرالمستثمرون الخليجيون يطالبون بضمانات ترغب حكومات دول خليجية في ضخ مليارات الدولارات في مصر لدعم اقتصادها لكن رجال الأعمال الخليجيين أكثر خشية من ذلك بعد أن اكتووا بالنار في الماضي.وسارعت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة إلى مساعدة مصر ب

مصر
المستثمرون الخليجيون يطالبون بضمانات

ترغب حكومات دول خليجية في ضخ مليارات الدولارات في مصر لدعم اقتصادها لكن رجال الأعمال الخليجيين أكثر خشية من ذلك بعد أن اكتووا بالنار في الماضي.وسارعت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة إلى مساعدة مصر بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.وتعهدت الدول الخليجية المنتجة للنفط بأكثر من 12 مليار دولار لدعم الاقتصاد المصري الذي عصفت به الاضطرابات السياسية منذ سقوط حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.
وخلال "المنتدى الاستثماري المصري الخليجي" الذي أقيم في القاهرة هذا الأسبوع وعد المسؤولون المصريون بسداد جزء من ديون مصر لشركات النفط الأجنبية التي تبلغ نحو ستة مليارات دولار وبتعديل تشريعات تضر المستثمرين وتخفيف الإجراءات البيروقراطية.

اوربا
تغريم 8 بنوك تلاعبت بالفوائد لتحقيق أرباح

فرضت المفوضية الأوروبية عقوبات مالية بلغت 1.7 مليون يورو على ثمانية من أكبر البنوك الأوروبية، من بينهم بنك أسكتلندا، لتلاعبها في معدلات الفوائد.
وقامت تلك البنوك بتكوين تحالفات تمارس التلاعب في الأسواق عن طريق الاستفادة من تحركات معدل الفائدة من أجل تحقيق أرباح.
وأعربت المفوضية عن صدمتها بعد الكشف عن تورط أسماء كبرى تتنافس في إطار القطاع المصرفي الأوروبي في تمرير ممارسات غير شرعية، حيث ظهرت بعض العصابات في الأسواق في صورة شركات تعمل في تداولات الأوراق المالية.

روسيا
الاقتصاد ينمو لا يتراجع

قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، يوم أمس، إن الاقتصاد الروسي يواجه نفس المصاعب التي تواجهها الاقتصادات العالمية المتأزمة، ومع ذلك فإن الاقتصاد الروسي ينمو ولا يتراجع. وأضاف مدفيديف خلال مقابلة تلفزيونية مع صحفيين من خمس قنوات تلفزيونية فدرالية روسية، في برنامج "حوار مع رئيس الوزراء"، أضاف أنه على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي في روسيا، ولكن يبقى أفضل مما عليه الحال في أوروبا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، لكن التغيير الجذري غير ممكن، طالما بقي الاقتصاد العالمي في حالة ركود. لافتا إلى أن الحكومة الروسية كانت تعول على نمو يتراوح ما بين 3% و3.5% خلال العام الحالي، ولكن على ما يبدو فإن نمو الاقتصاد سيكون عند 1.5%، في حين ليس هناك أي نمو في أوروبا وإنما يوجد هبوط في الإنتاج.
وحذر رئيس الوزراء الروسي السلطات الروسية من التراخي على الرغم من نمو الاقتصاد وتمتع البلاد بمعدلات بطالة منخفضة، وديون حكومية ليست ضخمة، واحتياطيات دولية من الذهب والنقد الأجنبي لا بأس بها تقترب من مستوى 700 مليار دولار، وتعتبر وسادة أمان في حال حدوث مصاعب اقتصادية.