توفي نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. قاد مانديلا جنوب افريقيا من نظام تمييز عنصري الى الديمقراطية. كان شخصية متواضعة، بليغة و ملهمة، نادى بالسلام والديمقراطية و حقوق الإنسان. فيما يلي مقتبسات من أفكاره عن الحرية، المساواة و غيرها و التي
توفي نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. قاد مانديلا جنوب افريقيا من نظام تمييز عنصري الى الديمقراطية. كان شخصية متواضعة، بليغة و ملهمة، نادى بالسلام والديمقراطية و حقوق الإنسان. فيما يلي مقتبسات من أفكاره عن الحرية، المساواة و غيرها و التي جعلت منه رمزا للملايين.
عن الأحلام الكبيرة
"يوما ما سأكون أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا"عام 1952.
عن الحرية
"ليس هناك مسير سهل الى الحرية في أي مكان، على الكثيرين منا ان يعبروا وادي ظلال الموت مرارا قبل ان نصل الى قمم جبال رغباتنا"21 ايلول 1953 من خطاب رئاسي في مؤتمر حزب المؤتمر الأفريقي الوطني، مقتبس من تصريح لرئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو.
عن المقاومة
"الكفاح هو حياتي. سأواصل القتال من أجل الحرية حتى آخر أيامي"26 حزيران 1961
عن التضحية
"اذا ما انتهى زمني و عاد ثانيةً فسأفعل الشيء نفسه، و كذا يجب ان يفعل كل من بسمي نفسه رجلا"ت2 1962 – خطاب تهدئة بعد إدانته بالتحريض على الإضراب و مغادرته البلاد بصورة غير قانونية.
"لست أقل منكم حبا بالحياة، لكني لا استطيع بيع حقي بالولادة و لست مستعدا لبيع حق الشعب بالولادة في ان يكون حرا"شباط 1985 ردا على عرض حرية من بوثا.
عن المساواة
"خلال حياتي كرست نفسي لكفاح الشعب الأفريقي. لقد قاتلت ضد سيطرة البيض و قاتلت ضد سيطرة السود. لقد تعلقت بالمثل الأعلى لمجتمع ديمقراطي حر يعيش فيه الجميع في وئام و فرص متساوية. انه مثل أعلى اتمنى ان أعيش لأحققه، و اذا ما تطلّب الأمر فاني مستعد للموت في سبيل هذا المثل"20 نيسان 1964 (محاكمة ريفونيا).
عن المحن
"المصاعب تكسر بعض الرجال لكنها تصنع آخرين. ليست هناك فأس حادة بما يكفي لكسر روح رجل مخطىء لا يكف عن المحاولة، رجل مسلح بأمب ظهوره حتى و لو في نهاية المطاف"1 شباط 1975 في رسالة الى ويني مانديلا.
عن السلطة
"لم أعتبر أي رجل متفوقا عليّ في كل حياتي سواء خارج أو داخل السجن"12 تموز 1976
في رسالة الى مفوض السجون اثناء وجوده في جزيرة روبن.
عن التمييز العنصري
"بين سندان العمل الجماهيري الموحد و مطرقة الكفاح المسلح، سوف نسحق التمييز العنصري و الحكم العنصري للأقلية البيضاء"حزيران 1980.
عن التسوية
"الأحرار وحدهم يمكن ان يتفاوضوا ؛ السجناء لا يمكنهم الدخول في عقود"
10 شباط 1985 ردا على عرض لأطلاق سراحــــــــــــه اذا ما شجب العنف.
عن كونه رجل الشعب
"لا يمكنني و لن اتعهد بشيء في وقت لست فيه، و لا أنتم ايها الشعب، احرارا. حريتكم و حريتي لا يمكن فصلهما"10 شباط 1985 في رسالة من السجن قرأتها إبنته أمام حشد في سويتو.
عن إطلاق سراحه
"اصدقائي، رفاقي و أبناء جنوب أفريقيا، أرحب بكم جميعا بأسم السلام و الديمقراطية و الحرية للجميع. أقف هنا أمامكم ليس كنبي بل كخادم متواضع لكم ايها الشعب. تضحياتكم البطولية التي لا تعرف التعب سهّلت وجودي هنا اليوم. لذا فاني أضع ما بقي من حياتي بأيديكم"11 شباط 1990 متحدثا عن اطلاق سراحه من جزيرة روبن من شرفة قاعة مدينة كيب تاون.
عن الإنسانية
"منذ اطلاق سراحي، ازدادت قناعتي بان صانعي التاريخ الحقيقيين هم رجال و نساء بلدنا العاديين، مشاركتهم في كل قرار يخص المستقبل هو الضمان الوحيد للديمقراطية و الحرية الحقيقيتين"1990
عن الوقت الضائع
"لا أفكر ابدا بالوقت الذي ضاع مني. انا انفذ برنامجا لأنه موجود. انه معين لي"3 مايس 1993.
عن اليقظة
"اذا ما فعل بك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ما فعلته بك حكومة التمييز العنصري، فعليك ان تفعل للحزب ما تفعله لحكومة التمييز". تموز 1993 متحدثا الى مؤتمر اتحاد التجارة لجنوب افريقيا.
عن حركة مناهضة التمييز العنصري
"ليس لدي معتقد محدد سوى ان قضيتنا عادلة، و قوية جدا و تكسب المزيد من الدعم"شباط 1994 في زيارة لجزيرة روبن.
عن الصحافة الحرة
"الصحافة الحرجة و المستقلة و التحقيقية هي شريان الحياة لأية ديمقراطية. يجب ان تكون الصحافة حرة من تدخّل الدولة. يجب ان تكون لها قوة اقتصادية لتتصدى لرياء مسؤولي الحكومة. يجب ان تكون لها استقلالية كافية و ان تكون جريئة دون خوف او محاباة. يجب ان تتمتع بحماية الدستور لكي تحمي حقوقنا كمواطنين"شباط 1994.
عن انتخابات جنوب افريقيا
"سنوات السجن يجب ان لا توقف عزمنا على ان نكون احرارا. سنوات الترهيب و العنف يجب ان لا توقفنا، و لن نتوقف الآن". 26 نيسان في مؤتمر صحفي.
عن تسلمه الرئاسة
"ايها الزملاء، اليوم ندخل عهدا جديدا لبلدنا و شعبنا. اليوم لا نحتفل بنصر للحزب و انما بنصر لكل شعب جنوب افريقيا"9 مايس 1994 من خطاب في كيب تاونبعد انتخابه للرئاسة.
عن المستقبل
"المهمة الحالية ليست سهلة، لكنكم فوضتمونا لتغيير جنوب افريقيا من بلد تعيش فيه الأغلبية بقليل من الأمل الى بلد يمكن ان يعيشوا فيه و يعملوا بكرامة مع احترام للنفس و ثقة بالمستقبل"10 مايس 1994 من خطاب تنصيبه رئيسا.
عن الموت
"الموت أمر حتمي. عندما يؤدي الأنسان ما يعتبره واجبا تجاه شعبه و بلده فيمكنه ان يرقد بسلام. اعتقد باني بذلت ما بوسعي و لذلك سارقد من أجل الخلود"1994
عن الفقر في جنوب افريقيا
"في جنوب افريقيا، ان تكون فقيرا و اسودا فهذا أمر طبيعي، لكن ان تكون فقيرا و ابيضا فهذه مأساة"1994 في حديث طويل عن الحرية.
عن القيم الأخلاقية
"خير الأنسان بمثابة شعلة يمكن اخفاؤها لكن لا يمكن اطفاؤها"1994
عن معوقات الحياة
"لقد اكتشفت سرا هو انك بعد ان تتسلق جبلا عاليا، تكتشف ان هناك المزيد من الجبال عليك تسلقها"1994
عن إرثه
"سأكون مغرورا لو قلت كيف أود ان يتذكرني الناس، لكني سأترك ذلك لشعب جنوب افريقيا. أرغب فقط بحجر بسيط يكتب عليه مانديلا) 1997
عن الحكمة
" من صفات النمو هو اننا يجب ان نتعلم من التجارب السعيدة و غير السعيدة"1997
عن القيادة
"القادة الحقيقيون يجب ان يكونوا مستعدين للتضحية بكل شيء في سبيل حرية شعوبهم"1998
عن كيفية تذكره
"ستستمر الحياة بعد مانديلا، في آخر أيامي أريد ان أعرف ان الذين سيستمرون في الحياة يقولون ان الرجل الراقد هنا أدى واجبه تجاه بلده و شعبه"1999