ميسان/ محمد الرسامعقدت مديرية بيئة محافظة ميسان وبالتعاون مع المبادرة الكندية للأهوار وضمن النشاطات التي تقوم بها الجهات الحكومية المعنية بإنعاش الأهوار والحفاظ على ما تبقى من الأحياء المائية ،ثلاث ندوات توعوية لمجاميع من صيادي الأسماك والأهالي في مناطق متفرقة من هور الحويزة حول مخاطر ومضار الصيد الجائر للأسماك باستخدام السموم والصعق الكهربائي.
وأوضح المهندس سمير عبود عبد الغفور مدير بيئة ميسان لـ(المدى) امس: أن الندوات تضمنت محاضرات توعوية عن مخاطر الصيد بالسموم والصعق الكهربائي والأضرار الفادحة التي تلحقها بجميع الأحياء المائية وبضمنها الثروة السمكية، إضافة لتاثيراتها الخطيرة على صحة الإنسان" مبينا سبب شحة المياه في الأهوار نتيجة نقص الموارد المائية فأن أساليب الصيد الجائر التي شاعت في المنطقة باستخدام الصعق الكهربائي والسموم ستأتي على ما تبقى من الأحياء المائية وتؤدي لانقراضها كون هذه الأساليب غير الشرعية في الصيد تتسبب بتدمير السلسلة الغذائية وبالتالي ستؤدي الى زوال التنوع الأحيائي " وعن استفسار المدى بخصوص أنواع السموم المستخدمة وكيفية حصول الصيادين عليها أجاب عبد الغفور: " حقيقة لا نمتلك الأجهزة المختبرية الخاصة بفحص السموم ولكن المعلومات المتوفرة تشير الى استخدام الصيادين المبيدات الزراعية، وهذه متوفرة في الاسواق التجارية ومن المفترض أن تكون هنالك رقابة على بيعها لتقنين استخدامها للزراعة فقط ، وقد لاحظنا تراجع استخدامها من قبل الصيادين مؤخرا وشيوع استخدام الصعق الكهربائي ، لابسبب الرقابة والمتابعة المفترضة من الجهات المعنية بل لكون استخدام الصعق غير مكلف ونتائجه سريعة ".
بيئة ميسان تناقش مخاطر الصيد الجائر للأسماك
نشر في: 13 نوفمبر, 2009: 05:11 م