من المؤمل ان تكون مراسيم تأبين نيلسون مانديلا، التي ستجري يوم الثلاثاء في ملعب أف أن بي في جوهانسبيرغ ، واحدة من اكبر المراسيم منذ أجيال . صرّح البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما سيغادر الى جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل لتقديم التعازي ، لكنه لم يذكر م
من المؤمل ان تكون مراسيم تأبين نيلسون مانديلا، التي ستجري يوم الثلاثاء في ملعب أف أن بي في جوهانسبيرغ ، واحدة من اكبر المراسيم منذ أجيال . صرّح البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما سيغادر الى جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل لتقديم التعازي ، لكنه لم يذكر ما اذا كان أوباما سيحضر مراسيم التأبين أو التشييع الذي سيقام في الخامس عشر من ك1 في مسقط رأس مانديلا . من المتوقع ان يحضر العشرات من رؤساء الدول و رؤساء الوزراء و العوائل المالكة لتقديم التعازي .
خلال العقود الأخيرة، جرت مراسيم تأبين جلبت اهتمام العالم و قادته ، و هذه بعض منها
ونستون تشرشل : جرت مراسيم تأبينه عام 1965 ، حضرها أربعة ملوك - ملكتان – رؤساء دول بما فيهم الرئيس الفرنسي الجنرال تشارل ديغول – رؤساء و رجال دولة من 113 بلد . آلاف من الجماهير أشادوا به ، و اصطف الآلاف على طريق الجنازة .
البابا جون بول الثاني : حضر تشييعه عام 2005 الرئيس جورج دبليو بوش و الرئيس الفرنسي جاك شيراك من بين كبار الشخصيات من اكثر من 80 بلد من بينهم رؤساء سوريا و ايران و ملك الأردن . امتلأت ساحة سينت بيتر بما لا يقل عن 300 الف شخص ... بالإضافة الى ملايين كانوا يشاهدون المراسيم من خلال شاشات فيديو نصبت في أنحاء روما .
الرئيس جون كنيدي : حضر تشييعه عام 1963 28 من رؤساء دول و رؤساء وزراء و ملوك، و عندما كانت عربة الخيول تجر جسده عبر واشنطن، اصطف مئات الآلاف على الطريق معظمهم كانوا ينتحبون.
إسحاق رابين : في 1995 جرى تشييع رئيس الوزراء الإسرائيلي – الحائز على جائزة نوبل - بعد اغتياله. حضر المراسيم الرئيس بيل كلينتون و اكثر من 40 رئيسا أو رئيس وزراء بما فيهم عر ب .
الأميرة ديانا : حضر تشييعها عام 1997 رئيس الوزراء البريطاني توني بلير و سيدة أميركا الأولى حينها هيلاري كلينتون و العديد من كبار الشخصيات الأجنبية . حينها قال المنظمون انهم يريدون تخفيض عدد السياسيين من أجل استيعاب أصدقاء ديانا و الأشخاص المرتبطين بالجمعيات الخيرية التي كانت تدعمها .
ماو زيدونك : بينما حضر مليون شخص في بكين لتشييع الزعيم الصيني عام 1976 ، استمرت الحكومة – التي انغلقت عن العالم لفترة طويلة – بأعمالها ذلك اليوم . لم تتم دعوة كبار الشخصيات الأجنبية الى بكين لحضور التأبين .
أنور السادات : ثلاثة رؤساء أميركان سابقون حضروا تأبين الرئيس المصري عام 1981 ، بالإضافة الى ما يقرب من عشرة رؤساء دول و الأمير تشارلس و بعض العوائل المالكة . لم يكن هناك حضور كبير لرؤساء الدول العربية .
نيلسون مانديلا : بعد مراسيم التأبين، سيبقى جسده في النعش لثلاثة أيام في بريتوريا ، ثم سيتم دفنه خلال تشييع رسمي في مدينته الريفية الأم ( كونو ) في الخامس عشر من ك1.
عن : واشنطن بوست