أثار رفض الأجهزة الأمنية في مصر زيارة عدد من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، له في محبسه بسجن "برج العرب"، تساؤلاً عما إذا كان الرئيس السابق مازال بالسجن الواقع في محافظة الإسكندرية، أم تم نقله إلى مكان آخر؟وأعلنت وزارة الداخلية، عل
أثار رفض الأجهزة الأمنية في مصر زيارة عدد من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، له في محبسه بسجن "برج العرب"، تساؤلاً عما إذا كان الرئيس السابق مازال بالسجن الواقع في محافظة الإسكندرية، أم تم نقله إلى مكان آخر؟وأعلنت وزارة الداخلية، على لسان مسؤول أمني، أن قطاع مصلحة السجون رفض زيارة اثنين من المحامين للرئيس السابق في سجن برج العرب، رغم أنهما حصلا على إذن من النيابة العامة، من بينهما أسامة مرسي، نجل الرئيس "المعزول."
ولم يفصح المسؤول الأمني عن مزيد من المعلومات حول سبب رفض الزيارة، مكتفياً بالقول إنه يتعلق بـ"دواع أمنية"، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، مستنداً إلى نص قانوني يتيح لقطاع مصلحة السجون "حرية قبول أو رفض زيارة أي مسجون، لأسباب أمنية أو صحية."
وذكر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، أن منع المحامين من زيارة مرسي "يثير الشكوك" حول وجود الرئيس السابق في سجن برج العرب، خاصةً وأن الجماعة كانت قد ذكرت، في وقت سابق، أن لديها معلومات تفيد بنقل مرسي إلى إحدى القواعد البحرية.
من جانه أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع السجون فى تصريحات خاصة للوفد أن الرئيس المعزول محمد مرسي موجود بزنزانته فى سجن برج العرب، ولا صحة لما يدعيه أعضاء هيئة دفاعه أنه تم نقله إلى مكان آخر غير معلوم، وأن تصريحات هيئة الدفاع ونجله ما هى إلا محاولات للضغط على الجهات الأمنية، للتصريح لهم بالزيارة.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن إلغاء زيارة الخميس تمت لدواعٍ أمنية بقطاع السجون، وسوف تستمر الدواعى الأمنية الخاصة بسجن برج العرب إلى فترة غير كبيرة، لحين استقرار الأوضاع الأمنية والإجراءات الخاصة بالسجون داخل منطقة سجون برج العرب.
كما أشار المصدر الأمنى إلى أن الرئيس المعزول يعامل معاملة حسنة مثل أى محبوس أو سجين، داخل زنزانته، ويطبق عليه كافة اللوائح طبقا لمبادئ حقوق الإنسان بالسجون.