اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > البريطانية مانتل تفوز بالبوكر للمرة الثانية

البريطانية مانتل تفوز بالبوكر للمرة الثانية

نشر في: 19 أكتوبر, 2012: 05:12 م

فازت الكاتبة البريطانية هيلاري مانتل يوم 16 تشرن الأول الجاري بجائزة البوكر لروايتها (هاتو الجثث Bring Up the Bodies)، وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها مانتل بعد أن فازت بها عام 2009 لروايتها ( قاعة الذئاب Wolf Hall ) و حصلت بذلك على 50,000 باون. وقد صرحت مانتل في مناسبة استلامها هذه المرة قائلة : "إن المرء ينتظر 20 عاماً ليحصل على جائزة بوكر. فتأتيه اثنتان على طول. و أنا أعتبر هذا من أفعال الإيمان و اقتراعاً على الثقة".

وروايتا مانتل الآنفتا الذكر جزءان من ثلاثية مخطط لها حول توماس كرومويل، رئيس الوزراء القوي و الغامض للملك هنرى الثامن. و في محاولة من كرومويل مانتل هذا، المفكر و السفاح بالتناوب، للمحافظة على رأسه في عالم من الخيانة، قد اجتذب مقارنات بدون المافيا (زعيمها) في مركز ملحمة (العرّاب)، و تربط رواية مانتل بشكل جميل النثر المنمَّق مع لمسات رواية الإثارة.

وقال محرر ملحق التايمس الأدبي بيتر ستوثارد، الذي ترأس هيئة تحكيم البوكر : "يستطيع المرء هنا أن يرى دون كورليون بقدر ما يرى د. هـ. لورنس. فهذه قصة دموية. غير أن هيلاري مانتل كاتبة تفكر من خلال الدم. و هي تستخدم فنها، و قوة نثرها، لخلق غموض أخلاقي". و أضاف ستوثارد " وقد تفوق الكتاب الجديد على الرواية السابقة نافثاً حياةً جديدة في قصة مشهورة. فقد ألهم حكم هنري الثامن معالجات قصصية كثيرة، من الفيلم و المسرحية المستحسنة " رجل لكل الفصول " إلى المسلسل التلفزيوني الصابوني " آل تيودور ".

و كانت الكاتبة هيلاري مانتل مفضّلة من الأول للفوز بجائزة البوكر لروايتها هذه، من بين مرشحي القائمة المختصرة، التي كانت تضم ويل سيلف، و هو من بريطانيا، و كان منافساً قوياً بروايته ( مظلة Umbrella )، و هي رواية تدور حول امرأة لديها التهابات في الدماغ؛

و الشاعر الهندي جيت ثايل بروايته الأولى ( ناركوبوليس Narcopolis )، التي تجري أحداثها وسط مدمني الهيرويين في سبعينيات القرن الماضي؛

و أليسون مور، من بريطانيا، بروايتها ( المنارة The Lighthouse )، التي تدور حول رحلة بالمركب يقوم بها رجل متوسط العمر إلى ألمانيا؛

و كانت هناك رواية تان توان إنغ، من ماليزيا، ( حديقة الضبابات المسائية ) التي تركز على أحد الناجين من معسكر اعتقال في الحرب العالمية الثانية، و رواية ( بيت السباحة ) لديبورا ليفي المولودة في جنوب أفريقيا، و هي صورة للتدمير الذي تُنزله الكآبة في المرء.

و جائزة البوكر، التي أُنشئت في عام 1969، مفتوحة أمام الكتّاب من بريطانيا، و أيراندة، و الكومنولث المكون من المستعمرات البريطانية السابقة، و هي تحقق عادةً للفائز بها مبيعاتٍ كبيرة و تعزيزاً لشعبيته وسط القراء.

وهي تدعى رسمياً الآن بجائزة مان بوكر، بعد راعيتها شركة مان كروب للخدمات المالية Man Group PLC.

عن /  yahoo

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram