في موقع عراقي يجمع الأخبار وينشرها لا على التعيين بل وفق ورودها من مصادرها قرأت عنوان خبر يقول: "المالكي: "انتهى زمن الميلشيات والعصابات والكل تحت طائلة القانون". وبغض النظر عن المبالغة والحديث بالمطلق وعدم الدقة في اختيار المالكي لكلماته وجمله وأحلامه (فهذه لندن التي أنا فيها الآن لا يجرؤ أي مسؤول على قول ما قاله المالكي لان العصابات بدأ من المافيا ونزولا لفرق النشالة العاديين موجودة في كل زمان ومكان)
هاكم إقرأوا معي ما جاء في الصفحة الإلكترونية ذاتها التي نقلت قوله:
مقتل وإصابة 12 شخصا بانفجار سيارة مفخخة بساحة عقبة بن نافع في بغداد
استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين بتفجيرين منفصلين بمنطقة الغدير شرقي بغداد
مقتل وإصابة 20 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في منطقة البياع ببغداد هي الثانية اليوم
جرحى بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الحسينية شمال بغداد
قتلى وجرحى بانفجار مفخخة قرب "سوق العورة" بمدينة الصدر
قتلى وجرحى بانفجار مفخخة بمنطقة 52 بالكرادة
هذا ما حدث ببغداد فقط من دون باقي المحافظات. وهنا نسأل "دولته" ان كان زمن الميليشيات والعصابات قد انتهى، كما تحلم، فمن المسؤول إذن عن قتل هؤلاء المواطنين وسفك دمائهم بوضح النهار في يوم واحد وخلال ساعات متقاربة؟ يحدث هذا يا "دولة" وأنت تقول ان زمن القتلة قد انتهى. لذا بروح ابيك قل لنا كم سيكون عدد قتلانا لو انهم لم ينتهوا؟
يروى ان رجلا اعتاد عند دخوله أحد الحمامات العامة ببغداد، ان يدعي بان ملابسه قد سرقت فيأخذ تعويضا من صاحب الحمام. ولان لعبته تلك قد تكررت مرارا قرر صاحب الحمام ان يمنعه من الدخول. ذات يوم جاء الرجل ومعه ثلاثة شهود مع ورقة موقعة من قبله بانه سوف لن يدعي سرقة ملابسه حتى لو سرقت بالفعل، مقابل ان يسمح له صاحب الحمام بالدخول ويرفع الحظر عنه. وافق المالك فدخل الرجل متحزما بحزامه وسيفه يتدلى على جانبه وبلّش يستحم. في تلك الأثناء طلب صاحب الحمام من أحد العمال ان يخفي ملابس الرجل ليرى ماذا يفعل. انتهى الرجل من حمامه فلم يجد ملابسه عدا الحزام والسيف. تحزم بالحزام وعلق به السيف وهو "ربي كما خلقتني". ثم نادى على صاحب الحمام وسأله: بشرفك انا من دخلت حمامك كنت لابس هالشكل؟
وانا اسأل جارنا الدولة: استحلفك بزيارتك الأخيرة لإيران، هل كنا وكان العراق قبل ولايتك الثانية هالشكل؟ لعد شراح يصير بينا اذا اجت الثالثة، لا سمح الله؟
أحـلام المالكـي
[post-views]
نشر في: 8 ديسمبر, 2013: 09:01 م
جميع التعليقات 1
ابو سجاد
اولا رحم الله والديك يااخ هاشم على هذه السالفة والله صاري وكت ماضاحك مثل هاي الضحكة وليس وحدي بل كل عائلتي ضحكنا ضحك ماصاير فالف رحمة على والديك ياعزيزي لكن ثق بالله صاحبنا مايشبه هذا اللي بالحمام على الاقل هذا الرجل التزم بما كتبه اما صاحبنا مصلخ الله ما