مع إلقاء نظرة من الجو يشاهد المرء مدى التغييرات التي سببتها حشرة الخنفساء الجبلية على المزارع في ولاية مونتانا. وقد أصدر مجلس البحث العلمي الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً عن تلك التغييرات التي ستلعب دوراً مهما ًفي التغييرات العميقة في أ
مع إلقاء نظرة من الجو يشاهد المرء مدى التغييرات التي سببتها حشرة الخنفساء الجبلية على المزارع في ولاية مونتانا.
وقد أصدر مجلس البحث العلمي الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً عن تلك التغييرات التي ستلعب دوراً مهما ًفي التغييرات العميقة في أمريكا الشمالية.
والتغييرات العالمية في المناخ تشكل خطراً فعالاً وعاملاً مهماً في التغييرات التي ستحصل في النظام الطبيعي العالمي، وأيضاً على بعض الشعوب ،وقد حذرت لجنة من العلماء في الأسبوع الماضي من انهيار الجليد في البحر القطبي، وموت أعداد هائلة من النباتات والحيوانات، وظهور مناطق ميتة لا حياة فيها في المحيط.
* ماذا يعني ازدياد حرارة الكون وماهي الأدلة على زيادة حرارة الكون وما هي نتائجها؟
وفي الوقت نفسه، فإن ظروفاً أشد قد تحدث متعلقة بالتغييرات لن تتحقق قريباً، ولربما في القرن القادم، كما أكدت لجنة العلماء. إذ ان غاز الميثان المنبعث من المحيط أو القطب سيؤدي إلى غليان الكون، والعكس من ذلك يحدث القيام بغلق دورة الحرارة في المحيط الأطلسي سيؤدي إلى تجمد كل تلك المناطق.
وجاء أيضاً في تقرير العلماء، انه لابد من الوصول إلى نظام لتحذير الإنسان مقدماً من أية تغييرات قد تحصل، وقد حدث في الأعوام الأخيرة بعض التغييرات، ويقول عالم من جامعة كولورادو الذي ترأس لجنة البحث في تلك التغييرات: "إن تلك التغييرات ستتواصل وستكون مستقبلاً جزءاً من حياتنا اليومية، لعقود مقبلة ولربما أطول من ذلك".
ومع أن أغلب العلماء يؤمنون، ان الإنسان نفسه يطلق غازات من خلال البيوت الزجاجية النباتية،التي أدت إلى تغييرات هائلة لابد منها.
والوثيقة التي صدرت في الأسبوع الماضي ان العلماء يفكرون فيما إذا كانت تلك التغييرات في الكون لا مفر منها، فإنهم يأملون ان تتحقق على مهل، كي يتمكن المجتمع التهيؤ والاعتياد عليها.
وقد تكون بعض المخاطر فيها بعض المبالغات وإن لن تتحقق قريباً، ولكن المخاطر الأخرى جادة فعلاً، وبعض التغييرات التي حدثت قد حصلت فعلاً، ومنها على سبيل المثال، القضاء على حقل واسع في الغرب الأمريكي، وفي كندا احتفى ذلك البرد القارس في الشتاء الذي كان يؤدي إلى القضاء على الحشرات التي تعيش في المناطق الزراعية التي قضت على عشرات الملايين من الدونمات في غابات الخضراء.
وفي المنطقة القطبية بدأت القطع الجليدية في البحر تختفي تدريجياً بأسرع ما يكون.
ومن بين المخاطر الكبرى القادمة، حسب رأي العلماء هو: ان التغيير الماضي القادم سيؤدي إلى موت النباتات والحيوانات وسيؤدي ذلك إلى الانقراض السادس في تاريخ الأرض.
كما أن السواحل المرجانية، التي تعتبر مصدراً رئيساً للحصول على الأسماك، قد تعرضت اليوم إلى الموت، علماً أنها كانت غذاء لملايين الناس.
والخطورة الأخرى هي: ان الحرارة المرتفعة في المحيط الشمالي قد تؤدي في القرن القادم إلى إنقاص الأوكسجين.
ومن المحتمل ان انهيار الطبقة الجليدية في القطب الغربي، يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكون، وأيضاً إلى ارتفاع منسوب المياه في البحر.
عن: الواشنطن تايمز