لبنان/وكالات وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يحل منتخب الصين ضيفا ثقيلا على نظيره اللبناني. ويبحث منتخب لبنان عن تحقيق نتيجة جيدة على أرضه رغم وضعه المتعثر عندما يضيف الصين في المجموعة الرابعة، اليوم السبت على ملعب بيروت البلدي. وكان لبنان قد خسر مباراته الأولى 1-3 على أرض فيتنام في كانون الثاني الماضي بهدف لمهاجمه أكرم المغربي ثم سقط للمرة الثانية على التوالي،
لكن هذه مرة على أرضه في مدينة صيدا أمام جاره السوري صفر-2 في الشهر ذاته. وسيتواجه لبنان مع الصين مرتين، الأولى في بيروت اليوم السبت والثانية في الصين في 22 تشرين الثاني الحالي. ويغيب عن تشكيلة لبنان لاعب الوسط عباس عطوي قائد النجمة حامل لقب الدوري، ومحمد غدار أحد افضل الهدافين في البلاد، المدافع رامز ديوب، ويوسف محمد مدافع كولن الألماني لأسباب ادارية ومسلكية. ويعتمد المدرب اميل رستم على رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ لونينغ الصيني الذي أصبح على معرفة جيدة بالكرة الصينية بعد انتقاله مطلع الموسم قادما من الدوري الألماني "بوندسليغا"، وعلى وجوه الدوري اللبناني أمثال علي حمام ومحمد شمص وبلال نجارين (النجمة)، وعلي السعدي، وحمزة عبود ومحمود قرحاني (الصفاء)، وحسن معتوق، وأحمد زريق ومحمود العلي (العهد)، وعلي الأتات (المبرة). يعتمد المنتخب الصيني على سرعة التمرير ونحن نعرف اللاعبين خصوصا بعد مباراتهم الأخيرة مع الكويت، لكن في كرة القدم لا يمكن حسم الأمور قبل بداية المباراة، لأن الفريق صاحب المجهود الأكبر يجب ان يكافأ في نهاية المطاف.
لبنان يبحث عن ذاته أمام الصين في تصفيات آسيا
نشر في: 13 نوفمبر, 2009: 06:04 م