القاهرة/وكالاتسيكون ملعب القاهرة الدولي اليوم السبت مسرحاً للمباراة المسمار بين الغريمين التقليديين مصر والجزائر لمعرفة هوية المتأهل منهما الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا للمرة الثالثة في تأريخه. يحمل اللقاء الخامس والعشرون بين البلدين شعار أكون أو لا أكون والمعادلة بسيطة امام المنتخبين، يتوجب على المنتخب المصري الفوز بثلاثة اهداف ليضمن تأهله مباشرة،
او بفارق هدفين بأي نسبة (2-صفر او 3-1 او 4-2 الخ...) ليفرض مباراة فاصلة اختار لها الاتحاد الدولي السودان لإقامتها في 18 الحالي. اما الجزائر فيكفيها التعادل او حتى الخسارة بفارق هدف واحد. ويدخل المنتخبان المباراة وسط اجواء مشحونة بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها الباص الذي كان ينقل افراد المنتخب الجزائري حيث اعترض طريقه مجهولون وراحوا يرشقونه بالحجارة الثقيلة ما ادى الى تهشم زجاج الحافلة واصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بجروح في اليد والوجه. فنياً، يعتمد الفريق المصري على كتيبة من اللاعبين المحليين أصحاب الخبرة الدولية منهم محمد ابو تريكه معشوق الكرة المصرية بلا منازع منذ التحاقه بالاهلي في كانون الثاني 2004 قادما من الترسانة ومحمد بركات الملقب بالزئبقي لكثرة وخطورة تحركاته وسط الملعب، واحمد حسن صاحب الخبرة الكبيرة في الملاعب المصرية والاوروبية إبان احترافه في تركيا وبلجيكا، وحسني عبد ربه ميزان اللعب وسط الملعب لاعب اهلي دبي الاماراتي، ومحمد زيدان المحترف في بورسيا دورتموند الالماني. وفي تصريح خاص لوكالة الانباء الفرنسية صرح محمود الشامي عضو اتحاد كرة القدم المصري ان "العلاقة بين البلدين غير قابلة للمزايدة والمباراة هي بين اشقاء جمعتهم العروبة تحت سقف واحد" مشيرا الى ان حادث الحافلة."شيء عارض وهو تصرف غير مسؤول من بعض الجماهير غير المدركة ماهية ثقافة التشجيع، ولكن لاعبي الجزائر استغلوا الموقف واشعلوا الفتيل مبكرا بتكسير الزجاج من الداخل وهو الامر الذي اثبته البحث الجنائي". واكد ان الفريق المصري استعد جيدا للمباراة والحالة النفسية للاعبين على أعلى مستوى وكلهم اصرار على حجز مكان بالفريق وهو حق مشروع لفريق فاز ببطولة افريقيا 2006 و2008 وقدم مباريات قوية امام البرازيل وايطاليا في كأس العالم للقارات.
مواجهة نارية بين مصر والجزائر لحسم بطاقة التأهل للمونديال الافريقي
نشر في: 13 نوفمبر, 2009: 06:06 م