TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 ديسمبر, 2013: 09:01 م

أميركا تحاول إقناع الفلسطينيين للسماح بتواجد عسكري إسرائيلي في الدولة المستقبليةقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تكافح من أجل إقناع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لقبول اتفاق أمني، قد يسمح ببقاء قوات إسرائيلية تتمركز داخل الدولة الفلسطينية المستقبلية، وا

أميركا تحاول إقناع الفلسطينيين للسماح بتواجد عسكري إسرائيلي في الدولة المستقبلية

قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تكافح من أجل إقناع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لقبول اتفاق أمني، قد يسمح ببقاء قوات إسرائيلية تتمركز داخل الدولة الفلسطينية المستقبلية، والتي ستقوم على حدود الأردن.
ولم يتحدث أي من العاملين مع الأشخاص المطلعين على المقترحات من الطرفين عن تواجد إسرائيلي دفاعي محدود على طول نهر الأردن لفترة تتراوح ما بين 5 إلى 15 عاما.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد زار المنطقة أمس الاول الخميس، في زيارة هي الثانية خلال أسبوع لمحاولة إقناعهم، ويأمل كيري في أن تكون هناك إشارة على حدوث تقدم مع اقتراب عامه الأول في الخارجية الأمريكية على الإنهاء، وكذلك في ظل اقتراب الموعد النهائي المحدد في إبريل المقبل للتوصل إلى اتفاق سلام.
وتقول الصحيفة إن تحديد عدد القوات الإسرائيلية في وادي الأردن، والمدة التي يمكن أن يظلوا فيها هناك، مسألة لا تمثل ضمانا بالسلامة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبالنسبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى وعد شعبه بألا يروا جنديا إسرائيليا على أرض فلسطين في دولتهم المستقبلية، فإن أي وجود عسكري سيكون غير مقبول.
وتتابع الصحيفة قائلة: "يبدو أن العروض التي قدمها كل من كيري جون ألين، مبعوث أوباما الخاص للمنطقة، لكل من عباس ونتنياهو، لم يتم استقبالها بشكل جيد.. فلم يتحدث أي منهما تأييدا للمقترحات، كما أن المتحدثين والمعارضين على كل طرف تناولوا المقترحات في مقابلات إعلامية، رغم أنهم لم يرفضوها صراحة".
الأسد ضمن أهم خمس شخصيات عام 2013

اختارت المجلة الرئيس السوري بشار الأسد ضمن قائمتها القصيرة لأهم شخصيات عام 2013، وحل الأسد في المركز الرابع بينما جاء بابا الفاتيكان فرانسيس في المركز الأول، وتلاه محلل وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن، والناشطة في مجال حقوق الشواذ إديث ويندسور في المركز الثالث. أما المركز الخامس فكان من نصيب السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز.
ووصفت الصحيفة الأسد بالطاغية القاتل، وقالت إنه الطبيب الذى تحول إلى مستبد وحافظ على قبضته على السلطة، إلا أنه يجلس بصعوبة على عرشه الملوث، وبينما تتفكك سوريا، فإن جيلا جديدا من الاضطرابات ينتظر.
وقالت إنه قبل سنوات قليلة، سئل أحد كبار مسئولي المخابرات الأمريكية عن أكثر ما يرغب في معرفته عن الأسد، قال إنه يريد أن يعرف ما إذا كانت قيادة سوريا مفردة أم جماعية، واستخدم جملة شهيرة في فيلم "الأب الروحي" هل هو مايكل أم فريدو".
فعائلة الأسد تدير سوريا باعتبارها عائلة مافيا منذ عام 1970، عندما وصل والد بشار حافظ الأسد على السلطة في انقلاب بعثي. وفي عام 1982 استطاع حافظ الأسد أن يقمع تمرد من الإخوان المسلمين في مدينة حماة، وقتل حوالي 20 ألف شخص. لكن ليس من المتوقع أن ينجح بشار مثل والده.
ويقول محرر التايم إنه عندما أجرى مقابلة مع الأسد عام 2005، كان لا يزال من الصعب معرفة ما إذا كان يحكم منفردا أم بشكل جماعي، فلم يكن منمقا على الإطلاق وكان عصبيا قليلا، لكن كان يبدو راغبا في التواصل في حوار حقيقي بدلا من تعطيل المقابلة، وهى طريقة معتادة للحكام المستبدين.
كان الأسد حينئذ يتحدث عن رغبة في إنهاء مفاوضات السلام مع إسرائيل، وقال إنه يريد أن يكون مفاوضا جيدا في المنطقة.. وخلال المقابلة أرسل بشار رسالة بأنه ليس مثل صدام حسين وأنه يريد التعاون.
لكن هذا الرجل كما يقول محرر التايم كان مختلفا عن بشار الموجود الآن، الذي أصبح يحكم منفردا.
وتتابع المجلة قائلة إن بقاء الأسد سيكون له تأثير هائل وربما مدهشا على الشرق الأوسط فمذبحة السنة زادت من الانقسام الطائفي في المنطقة، وحققت إيران فوزا في سوريا، وانتصارا آخرا على طاولة المفاوضات النووية، ووفقا للحسابات السنية، فإن إيران حققت كثيرا من القوة بأحداث هذا العام ومنها صعود نظام معتدل على ما يبدو برئاسة حسن روحاني ووجود وزير الخارجية جواد ظريف.

السياسة الغربية خذلت ضحايا النظام السوري

وجهت الصحيفة انتقادات حادة للغرب، بسبب موقفه من سوريا، وقالت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "ما بين نظام تعسفي وجهاديين، السياسة الغربية خذلت ضحايا الأسد"، قالت الصحيفة، إن المعركة التي شنها النظام السوري على شعبه قبل ثلاث سنوات تسببت بكارثة إنسانية، وأضافت بحسب مقتطفات نشرها موقع "بي بي سي"، أن عجز الدبلوماسية الغربية عن "لجم إجرام نظام الأسد"، هو دليل على تخاذل القيادة الأمريكية.
وترى تايمز، أنه كان بالإمكان التعاون مع قوى علمانية داخل المعارضة السورية وتقوية المعارضة الديمقراطية لنظام الأسد، لكن هذا يبدو الآن بعيد المنال، وأضافت أنه يتعين على الدبلوماسية الغربية الآن أن تقتنع بما هو متاح.
وتتطرق الافتتاحية إلى النفوذ المتنامي للاتجاهات الإسلامية داخل المعارضة السورية المسلحة، وتأخذ مثالا عليها "الجبهة الإسلامية" التي ينضوي تحت لوائها 50 ألف مقاتل، والتي تقاتل من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا ما بعد الأسد، وتعارض العلمانية.
وفي المقابل، يتمسك نظام الرئيس الأسد بالسلطة المطلقة، ويبدى استعدادا لاستخدام الوسائل كافة من أجل ضمان ذلك، أما الإدارة الأمريكية فتتعامل مع النظام بلين، وعقب استخدامه للأسلحة الكيماوية لم تلجأ إلى التعامل مع الجوهر بل مع المظاهر، كما تقول الصحيفة في افتتاحيتها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

المدى/ متابعة أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، عن مصرع 13 شخصاً جراء فيضانات مفاجئة بسبب أمطار غزيرة أدت إلى جرف مناطق سكنية شرقي البلاد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولون محليين قولهم إن الفيضانات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram