اعلنت شركة تركية مختصة بالمشاريع الانشائية والنفطية، يوم أمس السبت، أنها "تعاقدت" مع شركة اكسون موبيل الامريكية "لبناء انبوب نفطي بطول 120 كم وبقيمة 90 مليون دولار"، ورجحت "اكتمال المشروع خلال سنة واحدة"، وفي حين عدت العقد بأنه "امتياز لها كونها تنفذ

اعلنت شركة تركية مختصة بالمشاريع الانشائية والنفطية، يوم أمس السبت، أنها "تعاقدت" مع شركة اكسون موبيل الامريكية "لبناء انبوب نفطي بطول 120 كم وبقيمة 90 مليون دولار"، ورجحت "اكتمال المشروع خلال سنة واحدة"، وفي حين عدت العقد بأنه "امتياز لها كونها تنفذ مشروعا لصالح ثاني اكبر شركة في مجال الطاقة بالعالم"، أكدت أنها "تعمل حاليا على مشروع بقيمة 250 مليون دولار في البصرة".
وقال مدير شركة (ايد انصات EID Insaat) التركية بورا جان يلدز في حديث نقلته صحيفة (ديلي حرييت) التركية، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "الشركة تعاقدت مع شركة اكسون موبيل الامريكية لبناء انبوب نفطي بطول 120 كم وبقيمة 90 مليون دولار"، مرجحا أن "يكتمل المشروع في غضون سنة واحدة".
واضاف يلدز أن "هذا يعتبر امتيازا بالنسبة لنا بان ننفذ مشروعا لصالح شركة تعتبر ثاني اكبر شركة في مجال الطاقة بالعالم وهي شركة اكسون موبيل"، لافتا الى "اننا فزنا بالمشروع مع شريكنا الاجنبي حيث قمنا باستكمال العقد مع الاجراءات الفنية".
واشار الى أن "هناك ايضا مشروع انبوب نفط قيد الانشاء بطول 85 كم وسيبلغ مجموع اطوال الانبوبين اكثر من 200 كم"، مبينا أن "الانبوب النفطي هو من المشاريع الهندسية المتطورة التي تستخدم مع تقنية حفر الابار النفطية باستخدام الضغط المائي العالي".
واستطرد مدير الشركة بالقول أن "الشركة انجزت مشاريع اخرى مثل المطارات والمنشآت الصناعية في العراق بالمشاركة مع الشركات الامريكية والكندية والاوربية"، منوها الى "اننا نعمل حاليا على مشروع في البصرة بقيمة 250 مليون دولار".
ويشكل السوق العراقي نسبة 70% من اعمال شركة ايد انصات التجارية التي لها عمليات في مجال الطاقة والقطاعات الانشائية في الشرق الاوسط وروسيا.
وكان نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، أعلن في 28 تشرين الثاني 2013،عن استعداد شركة بتروجاينا الصينية لتوقيع اتفاقية لشراء ربع أسهم شركة اكسون موبل الأميركية، في حقل نفطي جنوبي البلاد، متوقعا زيادة الإنتاج بمعدل 400 ألف برميل يومياً نهاية العام2013 الحالي، على أن يتجاوز حاجز الخمسة ملايين برميلاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وتمتلك شركة اكسون موبيل 60% من أسهم مشروع حقل غرب القرنة العملاق الذي تشرف عليه الآن.
وكانت شركة إكسون عرضت خلال العام 2012 المنصرم، بيع حصتها في حقل غرب القرنة-1 جنوبي العراق، بعد نزاع مع بغداد بشأن عقود وقعتها الشركة مع إقليم كردستان، تعدها الحكومة الاتحادية "غير قانونية".