TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مفاوضات أخيرة لاختيار رئيس الحكومة التونسية

مفاوضات أخيرة لاختيار رئيس الحكومة التونسية

نشر في: 14 ديسمبر, 2013: 09:01 م

  تونس / سكاي نيوزعقد الفرقاء السياسيون في تونس جلسة أخيرة امس  السبت لاختيار شخصية مستقلة من أجل رئاسة حكومة غير حزبية تقود البلاد إلى انتخابات عامة، وذلك وسط مخاوف من انهيار الحوار نتيجة عدم تسجيل أي اتفاق حتى اللحظة.وكان من المقرر أن يع

  تونس / سكاي نيوز

عقد الفرقاء السياسيون في تونس جلسة أخيرة امس  السبت لاختيار شخصية مستقلة من أجل رئاسة حكومة غير حزبية تقود البلاد إلى انتخابات عامة، وذلك وسط مخاوف من انهيار الحوار نتيجة عدم تسجيل أي اتفاق حتى اللحظة.
وكان من المقرر أن يعقد الاتحاد العام للشغل وعمادة المحامين والمنظمة الرئيسية لأرباب العمل (أوتيكا) والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وهي المنظمات الأربع الراعية للمفاوضات، مؤتمرا صحفيا منتصف السبت لإعلان "فشل" أو "نجاح" هذه المفاوضات.
وقال الاتحاد على صفحته الرسمية في فيسبوك إن المؤتمر الصحفي سيعقد "مباشرة بعد انتهاء الجلسة العامة الحالية والتي يتم فيها حاليا الاستماع إلى مواقف الأحزاب".
والاتحاد هو الراعي الرئيسي لمفاوضات بين المعارضة وحركة النهضة لحل أزمة سياسية حادة تتخبط فيها تونس منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013.
وصرح مولدي الجندوبي الأمين العام المساعد في المركزية النقابية لوسائل إعلام أنه "لم يسجَل اي تقدم في المشاورات بعد مرور أكثر من ساعة على انطلاق الجلسة العامة للحوار الوطني".
وقال إن "المصلحة الوطنية تستوجب مزيدا من الانتظار قبل عقد المؤتمر الصحفي".
وفشلت جلسة مفاوضات عقدت الجمعة في الاتفاق على مرشح لتولي المنصب. وانحصرت الترشيحات بين الوزيرين السابقين أحمد المستيري ومحمد الناصر، وهما الاسمان اللذان اختلف بشأنهما المشاركون في الحوار قبل تعليقه في الرابع من نوفمبر الماضي.
وحصل كل من المستيري والناصر على 3 أصوات بينما امتنع حزب التحالف الديمقراطي عن التصويت.
 وكان الأمين العام للاتحاد حسين العباسي قال للصحفيين مساء الخميس، بعد اجتماع بين حركة النهضة التي تقود الحكومة، وزعماء المعارضة، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق بخصوص اسم رئيس الوزراء الجديد الذي سيقود البلاد نحو انتخابات جديدة.
وكان الاتفاق على تولي السياسي مصطفى الفيلالي رئاسة الحكومة القادمة التي من أولى مهامها إخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال المعارض البارز محمد البراهمي يوم 25 يوليو 2013.
لكن الفيلالي (92 عاما) رفض تولي رئاسة الحكومة التي كان يفترض أن تحل محل حكومة علي العريض، القيادي في حركة النهضة.
وقال الفيلالي في تصريح نشرته وكالة الأنباء التونسية (وات) إنه "رفض" تولي هذا المنصب رغم موافقة النهضة والمعارضة على شخصه.
وفسر هذا الرفض بتقدمه في السن و"ثقل المسؤولية" و"الوضع الحساس الذي تمر به البلاد"، وبما نشرته صفحات على فيسبوك من "مواقف سلبية" تجاهه فور الإعلان عن ترشيحه لرئاسة الحكومة.
وستعمل الحكومة القادمة وفق "خارطة طريق"، حددها الرباعي الراعي للحوار المؤلف من الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية)، والمنظمة الرئيسية لأرباب العمل (أوتيكا)، وعمادة المحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

الكويت تقرر حبس فجر السعيد بتهمة التطبيع مع "إسرائيل"

إيران في رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد

مقالات ذات صلة

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

متابعة/ المدى افادت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، إحباط محاولة لتنظيم داعش بتفجير داخل مقام السيدة زينب عليها السلام. ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر بجهاز الاستخبارات العامة، قوله "افراد الجهاز بالتعاون مع إدارة الأمن العام في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram