TOP

جريدة المدى > عام > نيتشة وديستوفسكي في الثقافة الأجنبية

نيتشة وديستوفسكي في الثقافة الأجنبية

نشر في: 15 ديسمبر, 2013: 09:01 م

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الأجنبية وجاء حافلاً بالكثير من الموضوعات المهمة في الترجمة . تصدر العدد كلمة رئيس التحرير محمد تركي النصار عن القصة القصيرة وسر صعوبة كتابتها ،لا سيما أنها فن عرف حديثاً قياساً بالأجناس الأدبية الأخرى كالشعر والرواية

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الأجنبية وجاء حافلاً بالكثير من الموضوعات المهمة في الترجمة . تصدر العدد كلمة رئيس التحرير محمد تركي النصار عن القصة القصيرة وسر صعوبة كتابتها ،لا سيما أنها فن عرف حديثاً قياساً بالأجناس الأدبية الأخرى كالشعر والرواية والمسرح .
وفي حقل الدراسات تضمن العدد دراسة عن ( نيتشة ود يستوفسكي) كتبها جيوف اوليمان وقام بالترجمة لها أحمد الباقري . تناول فيه بحث نيتشة عن الجسدي والنفسي عن الوجود الإنساني لإثبات التأكيدات الأخلاقية بشكل صائب . ثم يكمل بحثه التحليلي كحل كاف لليأس الوجودي .
و دراسة أخرى بعنوان غارات دفاعية لهيلين سيكسو ترجمة باقر جاسم محمد . وكذلك دراسة ( النقد الثقافي السيميوطيقيا ) لارثر بيرجرو ترجمة فاطمة الذهبي . وهي تخاطب بعض المفاهيم الأساسية في السيميو طيقيا لتوضيح كيف أننا تمكنا من إيجاد المعنى في النصوص والظواهر الأخرى . كما تحاول تفسير كل الأشياء بأبسط طريقة ممكنة . ويمكن رؤية السيميو طيقيا بوصفها شكلاً من اللسانيات التطبيقية . والسيميوطيقيا هي علم العلامات ، وهي متأتية من الجذر اليوناني ( semion ) وتستخدم لوصف المحاولة النفسية لفهم ماهية العلامات ، وكيف تعمل .
في دراسة أخرى تناولت تولستوي ونقد الفن بقلم فيرون هول وترجمة حسن محمد صالح ويقول فيها هول ( ان الاعتراض الأخلاقي على الفن أوعلى بعضه ، ،الذي ابتدأه أفلاطون وسار على نهجه المنتقدون في داخل الكنائس وخارجها . وجد في ليوتولستوي ناطقه الأكثر إقناعا . وعندما نشر مقالته ( ما الفن عام 1898 ) فانه لم يرفض الفن الحديث جله فحسب ، بل حتى انه رفض رواياته الكبيرة . ولهذا أطلقت احدى الروائيات عليه انه الخائن الأكبر منذ يهودا ،بيد ان تولستوي شعر نفسه بأنه كان يضفي على الفن أهمية أكبر وأصدق مما رغب فيه الآخرون .في دراسات ( الهوية التاريخية للسرد في رواية الكاتب السويسري توماس هير ليمان وترجمة أسامة الشماني ، التي أحدثت ضجة كبيرة أفضت إلى جدل واسع لأنها تناولت مسائل شائكة ،كالعائلات اليهودية التي عاشت في أوروبا في الحرب العالمية الثانية بكل ما تنطوي عليه من دراما .
وفي ملف مجلة الثقافة الأجنبية ( إضاءات على القصة القصيرة بين أوروبا وأمريكا) ترجمة وإعداد ( د. غازي شريف ) الذي يقول ان نشوء القصة القصيرة في أوروبا ارتبط بشكل وثيق بظهور المجلات في مستهل القرن التاسع عشر وتطور فقراتها ، إذ وفرت هذه المجلات للمؤلفين في أمريكا إمكانية جيدة لتسويق مؤلفاتهم افضل وأسرع انتشاراً مما هي عليه في سوق الكتب . وقد صار المثقف لا يسعى إلى الجلوس لفترة طويلة بين أربعة جدران ليقرأ رواية . فجاء الجواب عبر القصة القصيرة كي تكون البديل .وهي أيضا تقدم عرضاً مختصراً لأحداث موجزة محددة المعالم ولا يشترط ان تكون مطولة أو خارقة بل تكون متراصة ومن الواقع وموضوعها آني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram