دعا رئيس لجنة الخمسين التي وضعت مشروع الدستور المصري الجديد عمرو موسى، إلى "مصالحة" من دون شروط، في بلد يشهد اضطرابات أمنية منذ أن أطاح الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي. وقال موسى في مؤتمر صحفي إنه "يجب على كل الأطراف أن تصرح بوضوح عن رغب
دعا رئيس لجنة الخمسين التي وضعت مشروع الدستور المصري الجديد عمرو موسى، إلى "مصالحة" من دون شروط، في بلد يشهد اضطرابات أمنية منذ أن أطاح الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي.
وقال موسى في مؤتمر صحفي إنه "يجب على كل الأطراف أن تصرح بوضوح عن رغبتها في المصالحة، من دون شروط".
كما دعا موسى "كل المصريين بما في ذلك حزب الحرية والعدالة إلى المشاركة في الاستفتاء، للخروج من الوضع الفوضوي، الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن".وفي إشارة إلى جماعة الإخوان، التي ينتمي إليها مرسي، قال موسى: "يتعين عليهم أن يوضحوا أنهم عازمون على المشاركة في العملية الانتقالية وسيكونون مرحب بهم".من جهته، شدد المتحدث باسم لجنة الخمسين محمد سلماوي، على أن وثيقة الدستور "لا تحوي أي نص يتيح استبعاد أي فرد أو أي حزب".من جانب اخر أعلن مصدر عسكري مصري أن نحو ربع مليون ضابط وجندي من القوات المسلحة، سيشاركون في تنفيذ خطة تأمين عملية الاستفتاء على الدستور المزمع في يومي 14 و15 كانون الثاني/يناير المقبل.
يأتي ذلك في إطار خطة تتضمن رفع درجة الاستعداد القصوى داخل القوات المسلحة، بكافة الفروع الرئيسية والمناطق بالتعاون مع وزارة الداخلية.