رفعت من قيم المسرحتقف الذاكرة مسمرة وهي تراجع مقاطع مهمة من حياة الفنانة الرائدة (زينب) تلك المرأة التي استطاعت ان تعزز خطواتها بإصرار سواءً على المستوى الفني، أم على المستوى السياسي والاجتماعي، فمنذ بداياتها وهي ترفع قيم المسرح والثقافة والوطنية عاليا، وتشق مسيرتها بقوة ووضوح، ورغم ما واجهته من تهميش وملاحقة وإبعاد، إلا أن زينب كرست جل طاقتها الذاتية،
 كفنانة ومثقفة وسياسية، بأقوى الصفات واحتلت مع غيرها من رعيل الفن العراقي الأول أهم وأبرز ملامح الحضور الجماعي والثقافي.سيف الدين كاطع/ كاتب واعلاميجزء من ذاكرة الفن والثقافةيعيدني هذا الاحتفاء الى أيام السبعينيات حيث كان المسرح العراقي مزدهرا، وكانت الراحلة المبدعة زينب تتألق على الخشبة، ولا سيما في مسرح الفن الحديث وكانت الثقافة العراقية، على الرغم من المناخ الصعب سياسياً والخانق رقابيا تجد لها منافذ للتعبير وتؤسس لتقاليد وتقدم نتاجات ما تزال تشكل جزءا من ذاكرة الثقافة وإرثا للاجيال، لا بد من ان يجد من يقومه ويعطيه حقه من النقد وينزله المنزلة اللائقة به، ومؤسسة (المدى) كما عهدناها سباقة في الاحتفاء بالمبدعين العراقيين الذين اثروا تاريخنا الابداعي والثقافي.سعد محمد رحيم/ قاص وروائيالكلمات لا تفي حقهاثمة أم في نهار خارجي.. تبدو بعيدة.. لاشيء يبدو واضحا من ملامحها.. كان ثمة ضوء.. حزمة من ضوء أزرق.. وهالات دائرية تربك العدسة.. انها زينب الممثلة الأم/ ربما الأم الممثلة.. وثمة جهاز عتيق يضربه أبي بيده حين ترتبك الصورة.. فتظهر زينب.. اصغي لهذه المرأة طويلاً.. وحين سادت العتمة شاشة التلفزيون.. بقيت اتسقط اخبار هذه الأم.. وأنا اتساءل الآن هل تكفي الكلمات لإعادة السعادة الغائبة لتلك السيدة؟الكاتب/ أحمد هاتفاحتفاء بثنائية الفن والموقف السياسيتفرض زينب، فنانة الشعب نفسها على اجيال مسرحية لاحقة.. ذلك لتمتعها بحضورين فاعلين، الأول نموذج الفنانة العراقية الملتزمة التي اشتغلت كثيرا على تقديم اعمال متميزة وسجلت اسمها في الذاكرة الشعبية، ما جعلها تساهم في تشكيل الوعي الاجتماعي لدى فئات واسعة.الثاني: نموذج الفنانة التي التزمت موقفا سياسيا ساعدها كثيرا في فنها برؤية سياسية واجتماعية رسخت قدمها في المشهد الثقافي.لذلك أجد الاحتفاء بالفنانة زينب هو احتفاء بثنائية الفن الملتزم والموقف السياسي المؤثر في المشهد العام.الشاعر/ علي عبد السادةعلامة فارقة في المسرحشيء مفرح أن نحتفل بفنانة ابداعية عراقية رسخت في ذاكرة تاريخ الفن العراقي الاصيل، زينب علامة فارقة في المسرح ابداعا وموقفا، اختارت المنفى قهرا وتخلصا من بطش نظام فاشي لا يمتلك ذرة فهم للابداع بل كان محاربا شرسا للثقافة برمتها، رحلت زينب.. لكنها بقيت حية في ضمائرنا.كاظم غيلان/ شاعر واعلاميفانوس يضيء دربنا(آنه امك يا شاكر)..فنانة الشعب زينب ينبوع عطاء لم يتكرر لحد الآن في قيادتها الفن لخدمة قضية الجماهير، وتكثيف الضوء على  مشكلة الحرية والجوع فرديا كان ام سوطا يجلد مجتمعا بكامله.زينب مدرسة فنية جسدت الواقعية السحرية أداءً والتزاماً. رحمك الله "أم شاكر" نحتاج اليوم أكثر من زينب، فوانيس تضيء دربنا الصعب.سليم الشيخلي/ كاتب واعلامي نخلة عراقيةزينب الفنانة والإنسانة تستحق أوسع ساحة واكبر قاعة في البلاد للاحتفاء بها وستذكر أعمالها الكبيرة واذكر العمل الجميل والرائع مسرحية عائلة برنالدآلبا للشاعر لوركا.زينب نخلة عراقية وقامة مسرحية، منحت نفسها للفن فأبدعت فيه، وكانت مثالاً يحتذى به بين زميلاتها في المسرح العراقي.الاعلامي/ عادل السيد صورة أكثر إشراقاًأم شاكر هي صاحبة الاسم الفني والموقف السياسي.. في زمن كان اسم السينما كمفردة يرعب الجهل.. أدت الادوار السينمائية بجدارة.. دع عنك مساهماتها المسرحية لكن الدكتاتورية تضيق ذرعا بكل ما هو تقدمي ويأتي الاحتفاء بها تخليدا لفنانة كبيرة فنانة الشعب زينب..كانت ممن اضفت صورة أكثر اشراقا وروعة على الثقافة العراقية المناهضة للتغييب والاحتفاء بها مناهضة للتغييب أيضاً..السينمائي/ محمد الرشيد