TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الطيران السوري ينفذ إحدى أكثر الغارات دموية في حلب

الطيران السوري ينفذ إحدى أكثر الغارات دموية في حلب

نشر في: 16 ديسمبر, 2013: 09:01 م

 دمشق / ا ف بقتل 76 شخصاً بينهم 28 طفلاً في قصف جوي نفذته القوات النظامية السورية على أحياء في مدينة حلب في شمال سورية، في حصيلة هي من الأكثر دموية منذ لجوء النظام الى سلاح الطيران في مواجهته مع المقاتلين المعارضين قبل 18 شهراً، وفق المرصد السوري لح

 دمشق / ا ف ب

قتل 76 شخصاً بينهم 28 طفلاً في قصف جوي نفذته القوات النظامية السورية على أحياء في مدينة حلب في شمال سورية، في حصيلة هي من الأكثر دموية منذ لجوء النظام الى سلاح الطيران في مواجهته مع المقاتلين المعارضين قبل 18 شهراً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي جنيف، أعلنت "الأمم المتحدة" ان "عدد اللاجئين السوريين يمكن ان يتجاوز الاربعة ملايين لاجئ في نهاية 2014".
واعلن المرصد السوري ان "قوات النظام قصفت بالبراميل المتفجرة احياء في مدينة حلب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، ما تسبب بمقتل 76 شخصاً هم "28 شخصاً دون سن الـ18 واربع سيدات و44 من الذكور".وهذه الحصيلة هي كذلك من الاعلى جراء قصف جوي منذ بدء النزاع قبل 33 شهراً.
وشملت الغارات ستة أحياء على الاقل.ووصف مركز حلب الاعلامي، الذي يضم مجموعة من الناشطين الاعلاميين القصف بـ"غير المسبوق".
وبث ناشطون على شبكة الانترنت اشرطة مصورة من المناطق التي استهدفها القصف، تظهر دماراً كبيراً في احياء صغيرة، في حين تعمل آليات ثقيلة وأفراد على رفع الأنقاض بحثا عن ناجين او قتلى. كما أظهرت الأشرطة سيارات تحترق وسط جمع من الناس الذين عمل بعضهم على إخماد النيران.
ويقول مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان النظام "غالباً ما يلجأ الى البراميل المتفجرة" في حملات القصف الجوي التي يقوم بها في مناطق مختلفة من سورية.
وأوضح ان "أدوات القصف هذه هي عبارة عن براميل من الحديد توضع في داخلها طبقة من الإسمنت المسلح وتحشى بمادة تي ان تي وقضبان من الحديد لتؤدي الى قدرة قتل وتدمير اكبر".
ويتم القاء البراميل من الطائرات الحربية والمروحية من دون اي نظام توجيه، وفق المرصد، ما يتسبب بقتل الكثيرين ويجعل القصف بواسطتها غير دقيق تماما في إصابة أهدافه، لكنه، وفق خبراء عسكريين، اقل كلفة بكثير من الصواريخ او القنابل.
ويوضح عبد الرحمن ان "هناك نوعين من البراميل المتفجرة، احدهما يدوي الصنع والثاني اكثر تطوراً ينتج في المصانع، وهذا النوع هو الذي استخدم في قصف حلب".
ويتابع "في البداية كانت البراميل بدائية لكن تطورت لتصبح ذات قدرة تدميرية اكبر. على سبيل المثال، في بعض الأحيان تلقى بواسطة المظلات، وتكون قضبان الحديد موجهة الى الخارج، فينفجر البرميل بمجرد ان تطأ القضبان الأرض، وعلى ذلك يكون الانفجار قد حدث على مستوى مرتفع، ما يؤدي الى مزيد من الدمار". ونفى مصدر امني سوري رداً على سؤال لوكالة "فرانس برس" ان "يكون الطيران يستخدم براميل متفجرة"، مشيراً الى ان "الطائرات القت امس قنابل على حلب، وان الارهابيين يطلقون عليها اسم البراميل المتفجرة".
وأوضح انه سيتم "قصف الإرهابيين بالقذائف أينما كانوا".وحذرت "الأمم المتحدة" من ان "عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل الى حوالى 4,10 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل 2,4 مليون مسجلين حالياً". ويشارك في برنامج المساعدة الدولية لسورية حوالى 108 وكالات دولية تضاف اليها منظمة الهجرة الدولية وعدد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

الكويت تقرر حبس فجر السعيد بتهمة التطبيع مع "إسرائيل"

إيران في رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد

مقالات ذات صلة

الشتات الهندي في أميركا قصة نجاح وتأثير

الشتات الهندي في أميركا قصة نجاح وتأثير

ترجمة عدنان عليمع استعداد الأشخاص من أصل هندي للهيمنة على بعض المناصب الرئيسية في إدارة الرئيس ترامب المقبلة، يتم تسليط الضوء على الشتات الهندي المتواجد في الولايات المتحدة الذي برز كقوة هائلة ويجسد قصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram