القاهرة / رويترز أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها قررت مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، المقرر إجراؤه في 14 و15 يناير المقبل.وقال حمزة الفروي، المتحدث باسم التحالف الذي تشكل بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي "إننا نرفض أي اقتراع تحت
القاهرة / رويترز
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها قررت مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، المقرر إجراؤه في 14 و15 يناير المقبل.
وقال حمزة الفروي، المتحدث باسم التحالف الذي تشكل بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي "إننا نرفض أي اقتراع تحت الحكم العسكري". وفي سياق متصل كان حزب النور السلفي أعلن أنه سيصوت بنعم على الاستفتاء، وقال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن الحزب يستعد للاستفتاء على الدستور الجديد بما وصفه حملة قوية تقوم على التواصل مع قواعد الحزب في المحافظات لإطلاعهم على ما تم في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وكذلك وضع خارطة للانتشار في كل القرى مثل سائر الحملات في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، وذلك بغرض شرح مواد الدستور للناس.
وأشار طه إلى أنه سيكون هناك حشد لكل العناصر المؤمنة والمقتنعة بما قام به حزب النور، للتصويت بـ"نعم" في يوم الاستفتاء.
لباً جامعياً ينتمون الى "الإخوان"
من جانب اخر أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "عناصر الأمن ألقت القبض على 25 من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في جامعة عين شمس، بحوزة واحد منهم أسلحة".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن "عدداً من طلبة جامعة عين شمس المنتمين لجماعة الإخوان، تجمعوا ظهر اليوم (أمس) بشارع الخليفة المأمون وقطعوا الطريق في الاتجاهين أمام حركة المرور".
وأضافت أن "قوات الشرطة تدخلت وأنذرتهم؛ إلا أنهم لم يستجيبوا وتعدوا على القوات وقاموا بإطلاق أعيرة خرطوش تجاهها نجم عنها إصابة مجند بطلق خرطوش بالوجه، فتعاملت معهم القوات ببواعث الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريقهم وتسيير الحركة المرورية، وضبط 25 منهم بحوزة أحدهم 2 طلق خرطوش وقنبلة غاز، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية قِبل المضبوطين وإحالتهم للنيابة لتولى التحقيق".
وتعاني غالبية الجامعات المصرية من أعمال عنف بفعل اشتباكات شبه يومية بين مئات من الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة ولتيارات متشددة تناصر الرئيس المعزول محمد مرسي من ناحية وبين زملائهم من معارضيه وعناصر الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة العشرات فضلاً عن توقيف مئات نقلوا إلى مقار أمنية.
