TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن: تنظيمات الجبهة الإسلامية السورية ليست إرهابية

واشنطن: تنظيمات الجبهة الإسلامية السورية ليست إرهابية

نشر في: 17 ديسمبر, 2013: 09:01 م

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلاثاء إن بلاده لم تلتق بممثلين عن الجبهة الإسلامية في سورية، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع لتعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في محادثات مقبلة ترمي إلى وقف الحرب السورية. وحددت الأمم المتحدة يوم 2

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلاثاء إن بلاده لم تلتق بممثلين عن الجبهة الإسلامية في سورية، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع لتعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في محادثات مقبلة ترمي إلى وقف الحرب السورية.

وحددت الأمم المتحدة يوم 22 كانون الثاني (يناير) لعقد مؤتمر للسلام في شأن سورية في جنيف لمناقشة سبل حدوث انتقال سياسي يخرج البلاد من حالة الحرب. ولم تحسم بعد أمور مهمة مثل المشاركين في المؤتمر.

وقال كيري في مؤتمر صحافي في مانيلا: "لم تجتمع الولايات المتحدة حتى الآن مع الجبهة الإسلامية لكن من الممكن أن يحدث هذا".
وأضاف: "تبذل جهود حالياً من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف 2".
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات مع الجبهة الإسلامية قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوى أقل. وتفوقت الجبهة الإسلامية التي تضم ست جماعات رئيسية لمقاتلي المعارضة على ألوية الجيش السوري الحر الذي يقوده المجلس العسكري الأعلى وتدعمه قوى غربية وعربية.
وترفض الجبهة سلطة المجلس العسكري الأعلى وهو الجناح العسكري الرئيسي للمعارضة السورية. وسيطرت الجبهة قبل أسبوع على مستودعات أسلحة المجلس في شمال سورية، لكن لم تتضح أسباب ذلك. وحدد الأخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة في سورية الأسبوع الماضي مهلة تنتهي يوم 27 كانون الأول (ديسمبر) لتعلن المعارضة والحكومة السورية أسماء المشاركين في وفديهما في المحادثات، لكن مصادر في المعارضة قالت إنه من غير المزمع اتخاذ قرار نهائي قبل هذا الموعد.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الاثنين انها لا ترفض إجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الإسلاميين الذين اعلنوا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر عن انضوائهم في تحالف جديد هو "الجبهة الاسلامية" غير المرتبطة بالقاعدة. وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف بوجود "إشاعات" عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين ديبلوماسيين اميركيين وممثلين للجبهة الاسلامية. ومن دون ان تؤكد اي شيء في هذا الصدد، أقرت هارف ان حكومتها "لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الإسلامية". واضافت "في حال كان علينا اعلان امر ما، سأكون سعيدة بالقيام بذلك"، وجاء ذلك بعد معلومات صحافية تحدثت عن إمكان عقد اجتماع بين الجبهة الاسلامية والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد.
وفي 22 تشرين الثاني، اعلنت سبعة تنظيمات اسلامية تقاتل النظام السوري وغير مرتبطة بالقاعدة عن انضوائها في تحالف "الجبهة الاسلامية" في اكبر تحالف لمقاتلي المعارضة منذ اندلاع النزاع السوري في اذار/ مارس 2011.
والاسبوع الماضي، أعلنت واشنطن ولندن تعليق مساعداتهما غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سورية بعد استيلاء الجبهة الاسلامية على منشآت لهذا الجيش عند الحدود التركية السورية.
لكن وزير الخارجية الأميركية جون كيري اعلن الأحد ان المساعدة الأميركية غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سورية قد تستأنف "سريعا جدا".
وأكدت هارف ان الجبهة الإسلامية هي "تحالف لتنظيمات اسلامية معروفة داخل المعارضة السورية" و"نستطيع إجراء حوار مع الجبهة الاسلامية لانها بالتأكيد لا تعتبر إرهابية"، في اشارة الى اللائحة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
من جانب اخر قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن التقرير النهائي للجنة التحقيق في استخدام الكيمياوي في سوريا مقلق للغاية، مشيراً إلى أنه ينبغي توقف القتال في سوريا قبل بدء المفاوضات السياسية بشأن حكومة انتقالية.
وأضاف للصحافيين في نيويورك: "يتعين وقف الأعمال القتالية قبل أن نبدأ الحوار السياسي بشأن سوريا في جنيف. هذا القتال لابد من توقفه".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "يجب علينا أن نشعر بالقلق العميق، حيث أثبت التقرير النهائي أن الأسلحة الكيمياوية قد استخدمت ضد المدنيين في سوريا".
من جهتها، أبدت روسيا استعدادها لحراسة السفينتين اللتين ستنقلان الأسلحة الكيمياوية السورية الأشد خطورة لتدميرها في البحر بموجب اتفاق دولي.
وأعلن وزير الخارجية سيرجي لافروف استعداد البحرية الروسية لتوفير سفن لحراسة السفينتين لتوفير الأمان لهذه العملية، مضيفاً أن موسكو ستساعد أيضاً في نقل المواد الكيمياوية براً إلى اللاذقية. ووافقت سوريا على التخلي عن السيطرة على المواد السامة التي تصنع منها غازات الأعصاب ومركبات سامة أخرى بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في أعقاب هجوم على أطراف دمشق قتل فيه المئات في أغسطس الماضي.
وتعتزم الدنمارك والنرويج استخدام سفينتي شحن لنقل المواد الكيمياوية من ميناء اللاذقية السوري في حراسة فرقاطتين من قواتهما البحرية.
وستدمر المواد الكيمياوية في البحر على متن سفينة أميركية معدة خصيصاً لهذا الغرض نظراً لخطورة تلك المواد البالغة التي لا تسمح بإدخالها إلى أية دولة. ولا يوجد اتفاق حتى الآن على مكان رسو السفينة أثناء عملية التدمير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

المدى/ متابعة أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، عن مصرع 13 شخصاً جراء فيضانات مفاجئة بسبب أمطار غزيرة أدت إلى جرف مناطق سكنية شرقي البلاد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولون محليين قولهم إن الفيضانات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram