وجاء في بيان لرئاسة الاقليم حصلت المدى على نسخة منه ان بارزاني بحث، في مصيف صلاح الدين في اربيل، مع السفير الامريكي في العراق ربيرت كريستوفر والوفد المرافق له، الاوضاع السياسية في العراق. وأضاف البيان ان السفير الامريكي قدم خلال اللقاء شكره لحكومة وشعب كردستان على المساعدة والدعم الذي قدموه للاجئين والنازحين الكرد السوريين في اقليم كردستان خلال الاشهر المنصرمة، كما قدم شكره لرئاسة الاقليم على ايواء عدد كبير من مكونات كافة الديانات والإثنيات في العراق بالاقليم وكذلك ابداء المساعدة للايزيديين والمسيحيين والشبك والاقليات الاخرى معالجة مشاكل الأراضي في محافظة الموصل . وأشار بيان رئاسة الإقليم ان السفير الامريكي قدم شكر الادارة الامريكية للمتابعة الجدية التي تقوم بها حكومة الإقليم لإيجاد قتلة الصحفي كاوه كرمياني. وتابع ان بارزاني قال خلال اللقاء ان الدعم الذي تبديه حكومة الاقليم للاجئين والنازحين السوريين في الاقليم فاقت طاقات وامكانيات الحكومة، لكن الإقليم يعد هذا واجبا قوميا وإنسانياً سيستمرون في أدائه. وبشأن مساعدة المكونات والإثنيات الاخرى العراقية عبر بارزاني، بحسب البيان، عن التزام الشعب الكردي بمبادئ التعايش السلمي والتسامح.

وفيما يتعلق بملف اغتيال الصحفي كاوه كرمياني نقل البيان عن بارزاني قوله ان هذا الحادث "مأساوي" لان كاوه كرمياني وذويه من ضحايا عمليات الانفال.

وتابع بارزاني ان اغتيال كرمياني مبعث اسف، متعهداً بالالتزام بحرية الرأي وتطويره وعدم السماح لأحد بإعادة ارتكاب مثل هذه الكوارث في كردستان، بحسب البيان نفسه..

وكان رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ،قد دعا في وقت سابق ، الحكومة المركزية في بغداد الى إعادة النظر بحجم مساعداتها المقدمة الى اللاجئين السوريين في العراق والذين لجأ 95% منهم الى الاقليم فيما أعربت مساعدة وزير الخارجية الامريكي عن شكر وامتنان حكومتها لجهود الاقليم في مساعدة اللاجئين.

و ثمن بارزاني بحسب بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه دور المنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين، مشيراً الى أن الثقل الأكبر من المسؤولية وقع على عاتق حكومة إقليم كردستان التي قدمت ما بوسعها من المساعدات وستستمر في هذا المجال.

واكد رئيس وزراء الاقليم خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الامريكية لشؤون الإسكان واللاجئين آن ريتشارد والوفد المرافق لها أن المشكلة ليست مشكلة حكومة إقليم كردستان فقط وإنما هي مشكلة الحكومة العراقية أيضاً ، موضحاً انها لم تتكفل بها بالشكل المطلوب باستثناء بعض المساعدات المحدودة ليس أكثر.

ووجه بارزاني دعوة ثانية الى الحكومة المركزية لإعادة النظر في هذه القضية ومساعدة اللاجئين بشكل أفضل فيما دعا في الوقت ذاته الدول المتبرعة إلى مساعدة اللاجئين والذين وصلت نسبتهم إلى أكثر من 95٪ في إقليم كردستان.