TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 17 ديسمبر, 2013: 09:01 م

مطالبة أردوغان أن يستمع أكثـر من أن يوعظوجهت الصحيفة في افتتاحيتها، انتقادات حادة لتركيا بسبب سياستها في الداخل والخارج، وقالت تحت عنوان "تركيا: الوعظ وليس الاستماع" إن تركيا جديدة قد ظهرت خلال سنوات رئيس وزرائها الحالي رجب طيب أردوغان في الحكم، ويحت

مطالبة أردوغان أن يستمع أكثـر من أن يوعظ

وجهت الصحيفة في افتتاحيتها، انتقادات حادة لتركيا بسبب سياستها في الداخل والخارج، وقالت تحت عنوان "تركيا: الوعظ وليس الاستماع" إن تركيا جديدة قد ظهرت خلال سنوات رئيس وزرائها الحالي رجب طيب أردوغان في الحكم، ويحتاج أردوغان وحزبه إلى التعايش مع الواقع الذي خلقوه.
وتتابع الصحيفة قائلة: خلال كل الإحباطات التي أعقبت الربيع العربي، كان الليبراليون داخل وخارج الشرق الأوسط قادرين على أن يقولوا "إن تركيا قدمت دليلا على إمكانية التوفيق بين الإسلام والديمقراطية، لكن ما حدث مؤخرا يشير إلى أن هذا الاعتقاد محل اختبار قوي".
فالجانب الأكثر قسوة من نظام تركيا، تم الكشف عنه للعالم هذا العام عندما أساء أردوغان التعامل مع المظاهرات في جيزى بارك باسطنبول، فحول مظاهرة إلى احتجاج على صعيد البلاد ضد نمط حكمه ضمت الملايين من الناس.
وأظهرت تصريحات أردوغان خلال الأزمة، أنه لا يفهم ولا يحترم آراء معارضيه. وتولى الأعضاء الأكثر اعتدالا في حزبه العدالة والتنمية مهمة استعادة الهدوء، لكن ما لم يكن من الممكن استعادته هو مصداقية أردوغان لاسيما لدى جيل الشباب والأصغر سنا.
وقد أدت الاحتجاجات إلى إعادة النظر في التغييرات التي شهدتها تركيا منذ انتصار العدالة والتنمية في الانتخابات عام 2002. فقد حدثت العديد من الأشياء الطيبة بعد ذلك، فقد وضعت الأقلية الأتاتوركية التي ظلت تهيمن على الحكم لعقود في حكمها الحقيقي، وكذلك الحال بالنسبة للجيش التركي، وتعزز الاقتصاد، وتم اتخاذ خطوات محو تسوية مع الأقلية الكردية المهمشة.
ومثل هذا نوعا من التحرير، إلا أن الطريقة التي تم بها أثارت معارضة في بعض الأحيان، فتم الدفع بالنخبة العلمانية القديمة خارج النظام وزارة تلو الأخرى، وتم إغراق الجيش بتحقيقات عن مؤامرات للانقلاب كانت الأدلة الخاصة بها إشكالية، ووضعت الكثير من الضباط والصحفيين خلف القضبان، مدى الحياة.
والآن هناك استهداف لحلفاء الساقين للحرية والعدالة في حركة هيزمت الإسلامية المعتدلة، ربما لأن حصتهم الصغيرة من الأصوات ربما تؤثر على التوازن لصال المعارضة في الانتخابات القادمة.
وفي غضون ذلك، يواصل أردوغان إرشاد الأمة في كل شيء بدءا من النظام الغذائي، فيقول لهم إن الخبر الداكن أفضل، وحتى تنظيم الأسرة، فيقول إن كل أسرة يجب أن يكون لديها ثلاثة أطفال. لكنه يجب أن يستمع أكثر من أن يرشد، لو كان قادرا على هذا وهو أمر يظل محل تساؤل.

تراجع شعبية أوباما لأسوأ معدلاتها منذ وصوله للبيت الأبيض

قالت الصحيفة، إن نتائج استطلاع للرأي أجرته بمشاركة شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أظهرت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينهى عامه الخامس في البيت الأبيض بأسوأ معدل شعبية له على الإطلاق منذ توليه الرئاسة عام 2009، حيث قال أعداد قياسية من الأمريكيين إنهم لا يوافقون على أدائه فيما يتعلق بالوظائف، وأن المزايا التي استطاع تحقيقها على حساب الجمهوريين في الكونجرس تآكلت في مجالات عدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الحالي لأوباما مذهل جدا مقارنة بموقفه قبل عام، بينما كان يستعد لتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية بعد أن تمت إعادة انتخابه. ويأتي ذلك مع معاناة أوباما من سلسلة انتكاسات بلغت ذروتها في التمهيد لفشل قانون الرعاية الصحية الذى كان أحد انتصاراته في فترته الأولى.
من ناحية أخرى، فإن معدل شعبية كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس تظل أسوأ من وضع أوباما. ورغم ذلك، فإن الرئيس هو من يعانى من أسوأ ضرر من جانب المشكلات التي تسببت فيها إدارته، وبعد عام من الصراع الحزبي والإغلاق الجزئي للحكومة.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن تراجع شعبية أوباما تمثل مبعث قلق خاص للديمقراطيين في الكونجرس، وهم ينتظرون إجراء انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. فالأحزاب التي تسيطر على البيت الأبيض تعانى، وأحيانا بشكل كبير، في حملات التجديد النصفي عندما تكون معدلات شعبية الرئيس أقل من 50%.
وتوضح الصحيفة أن أوباما خسر لصالح الجمهوريين في الكونجرس في عدة قضايا. وفي ما يتعلق بمن لديه القدرة على معالجة المشكلات الأساسية للبلاد بشكل أفضل، حصل أوباما والجمهوريون على 41%، وقبل عام كان أوباما يتفوق بـ15 نقطة. كما خسر أوباما التفوق الذى تمتع به بشأن من يستطيع معالجة الاقتصاد بشكل أفضل، حيث حصل الجمهوريون على 45% مقابل 41% لأوباما. في حين حصل أوباما في العام الماضي على 54% مقابل 36% للجمهوريين. وتراجع تفوقه بـ26 نقطة فيما يتعلق بالأفضل في حماية الطبقة المتوسطة، إلى تفوق بست نقاط فقط في الاستطلاع الأخير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

خلفت 13 قتيلاً.. فيضانات مفاجئة تجرف مناطق سكنية في إندونيسيا

المدى/ متابعة أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، عن مصرع 13 شخصاً جراء فيضانات مفاجئة بسبب أمطار غزيرة أدت إلى جرف مناطق سكنية شرقي البلاد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولون محليين قولهم إن الفيضانات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram