وصف متخصصون في الشأن الكروي قرعة خليجي 21 التي أوقعت منتخبنا الوطني الى جانب السعودية والكويت واليمن بالصعبة مع أرجحية تصب لصالح اُسود الرافدين لاعتلاء قمتها لامتلاكه نخبة من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة الطامحين الى تعويض إخفاقة المونديال بالمنافسة على خطف احدى بطاقتي التأهل الى الادوار المتقدمة من الدورة، واشاروا الى ان دورة الخليج المقبلة ستكون افضل فرصة للمدرب زيكو لإعداد المنتخب فنيــاً وبدنياً لمشوار التصفيات المونديالية المقبلة من خلال منح الفرصة للاعبين الجدد لزيادة خبرتهم الكروية وهضم الاسلوب الخططي المراد تطبيقه في المباريات. (المدى) استطلعت آراء عدد من المتخصصين للتعرف على آرائهم في مصير منتخبنا بخليجي 21 ومدى قدرته على المنافسة لإحراز اللقب الخليجي الذي سبق ان أحرزه ثلاث مرات.
عبد الإله عبد الحميد: مجموعتنا صعبة في البداية تحدث نائب رئيس رابطة المدربين المحترفين عبد الاله عبد الحميد: ان مجموعة منتخبنا تعد اقوى بكثير من المجموعة الاولى بوجود خيرة المنتخبات الخليجية المتمثلة بمنتخبنا الوطني وصاحب الرقم القياسي في احراز لقبها الازرق الكويتي اضافة الى شراسة الاخضر السعودي، وستشهد مباريات المجموعة الإثارة والندية لخطف بطاقتي التأهل الى الدور الثاني من منافسات الدورة ، لذلك على اتحاد الكرة توفير فرص الإعداد المثالية للمنتخب للظهور بالمستوى الفني المعروف عنه في دورات الخليج لان التنافس فيها له طعم خاص لرغبة جميع المنتخبات المشاركة بخطف اللقب وتخوض اغلبها المباريات بطريقة يطغى عليها طابع الحماسة على الجانب الفني وتحظى بمتابعة جماهيرية واسعة لذلك فانها دورة كروية يصعب التكهن بنتائج مبارياتها. واضاف : ان على اتحاد الكرة ان يوضح للمدرب زيكو أن منافسات الدورة تتعلق بذكريات جميلة في اذهان المتابعين والجمهور وعليه بذل المزيد من الجهود لغرض إعداد المنتخب بصورة تتناسب مع اهمية الدورة ومحاولة الفوز بلقبها لانه لم يعد هناك مجال للتلاعب بمشاعر الجمهور بعد النتائج السلبية في تصفيات المونديال لكي يتم اختيار التشكيلة المناسبة التي تضم الشباب المطعَّمين بأصحاب الخبرة لتحقيق الفوز على منتخبي الكويت والسعودية والتقدم بخطوات واثقة نحو المنافسة لإحراز اللقب.
حسن فرحان: لا نخشى أحــداً المدرب السابق حسن فرحان أكد أن منتخبنا مرشح بقوة للتأهل عن مجموعته الى الدور الثاني بالرغم من منافسة منتخبي الكويت والسعودية ، واضاف : ان لاعبي منتخبنا يطمحون الى تأكيد جدارتهم الفنية بعد النتائج غير المتوقعة في تصفيات المونديال وآخرها الخسارة القاسية امام نظيره الاسترالي 2- 1من خلال تخطي الحاجزين الكويتي والسعودي في المجموعة، وتصدر المجموعة يسهم بإعادة ثقة المتابعين والجمهور بقدرات اللاعبين والملاك التدريبي، لذلك فانها تعد الفرصة المثالية لإعادة ترميم البناء الداخلي للمنتخب وإعادة الأمور الى نصابها لفتح آفاق جديدة من العمل وزيادة الانسجام والتناغم بين المدرب زيكو واللاعبين .وبخصوص صعوبة خطف بطاقة التأهل من منتخبي الكويت والسعودية قال : ان اغلب المنتخبات الخليجية تخشى مواجهة اُسود الرافدين لمعرفتهم بقوته وسعيه للفوز في جميع المباريات التي يلعبها ، وتحتفظ سجلات الدورة ان منتخبنا سبق له الفوز بلقبها 3 مرات ، ووفق نتائج اللقاءات السابقة فان منتخبات الكويت والسعودية واليمن ستكون تحت هواجس فنية صعبة عند مواجهتها منتخبنا في مشوار الادوار الاولى، ويتوقع ان تشهد مباريات المجموعة اكثر من (ديربي) خليجي مثير سيكون من اهم ملامح نجاح الدورة ، لذلك فان منتخبنا سيدخل المباريات بروح التحدي واثبات الذات .
عبد الأمير ناجي: منتخبنا المرشح الأبرز قال المدرب عبد الامير ناجي إن مجموعة منتخبنا الوطني أصعب من المجموعة الاولى بتواجد منتخبات لها مكانتها على الصعيدين القاري والعربي السعودية والكويت ولا يمكن الاستهانة بقدرات المنتخب اليمني المتجدد الذي يسعى دائما الى تحقيق المفاجآت امام المنتخبات القوية ، لذلك فان على لاعبي منتخبنا ومدربه البرازيلي زيكو خوض المباريات بشعار الفوز لتعويض الاخفاقة امام نظيره الاسترالي بتخطي حاجز المجموعة بجدارة والانتقال الى الدور الثاني من الدورة للمنافسة على احراز اللقب لامتلاك منتخبنا العديد من اللاعبين المميزين ، لكنهم بحاجة الى التوظيف الصحيح من المدرب واختيار طريقة اللعب المناسبة مع ضرورة الابتعاد عن إثارة المشاكل الادارية بين المدرب واللاعبين من جهة وبين زيكو واعضاء الاتحاد لما لها من تأثيرات سلبية على طبيعة الاداء الفني اثناء المباريات. واختتم ناجي حديثه : ان باستطاعة منتخبنا خطف اللقب الخليجي لامتلاكه العديد من مقومات البطل.