نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة تقارير أشارت إلى قبول طهران لصفقة تحصل بموجبها على إعفاءات من العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الموافقة على تنحي الرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدة أن إيران لا تعتزم "بيع" حليفها. وقال نائب وزير الخارجية الشؤون ال
نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة تقارير أشارت إلى قبول طهران لصفقة تحصل بموجبها على إعفاءات من العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الموافقة على تنحي الرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدة أن إيران لا تعتزم "بيع" حليفها.
وقال نائب وزير الخارجية الشؤون الدول العربية والأفريقية، حسين عبد اللهيان، إن ما ورد في هذا السياق ضمن صحف عربية أمر غير صحيح، مضيفا: "الشعب السوري هو من سيقرر مصيره."
وقال عبد اللهيان لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية: "بناء على معلوماتنا، فإن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة قد تركت للشعب السوري، وجرى الاتفاق على ذلك حتى خلال المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا."
ولفتت الوكالة إلى أن تقارير صحفية عربية كانت قد أشارت إلى أن إيران وافقت على قيام حكومة انتقالية في سوريا مقابل خفض العقوبات المفروضة عليها، مضيفة بالمقابل أن طهران قد أكدت مرارا تأييدها لحل الأزمة السورية عن طريق التفاوض.
وتعتبر إيران الحليف الأبرز للأسد في المنطقة، وتتهمها المعارضة بمده بالسلاح والذخيرة والمال طوال الأشهر الماضية ما حال دون سقوطه، إلى جانب دفعها لحزب الله اللبناني التابع لها من أجل القتال إلى جانبه.