في لقاء قصير لايتعدى دقيقة واحدة نجريه مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن والسياسة والرياضة، ارتأينا ان تكون الأسئلة فيه قصيرة ومبتكرة وتحمل معلومة ومتعة..لقاؤنا اليوم مع الفنان الكبير قاسم الملاك  الذي تناولنا الحديث معه عن حياته الفنية وأمني

في لقاء قصير لايتعدى دقيقة واحدة نجريه مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن والسياسة والرياضة، ارتأينا ان تكون الأسئلة فيه قصيرة ومبتكرة وتحمل معلومة ومتعة..لقاؤنا اليوم مع
الفنان الكبير قاسم الملاك  الذي تناولنا الحديث معه عن حياته الفنية وأمنياته في سياق الحوار التالي:

*ما هي آخر أخبارك الفنية؟
أستعد لعمل درامي اجتماعي جميل من إخراج المخرج المبدع جمال عبد جاسم سيفاجأ به الجمهور في رمضان 2014 ولكني لن أتحدث عن تفاصيله الآن لحين إنجازه.
*لماذا أنت مقل في  أعمالك الدرامية؟
 نعم ، هذا صحيح فأنا أقدم عملاً واحداً في كل سنة ، فكثرة ظهور الفنان على الشاشة تجعل الجمهور يمله أحياناً ، ولكي اجعل الجمهور يتلهف لمشاهدة أعمالي ويتابعها فأنا مقل.
*لماذا لم نشاهدك كمقدم برامج مع بعض الفنانين؟
لقد عرض عليّ هذا الأمر كثيرا من قبل القنوات الفضائية ولكني أراه يقلل من قيمة الفنان.
*ومقل في اللقاءات التلفزيونية ايضا؟
كثرة ظهور الفنان في التلفاز تؤثر على سمعته بين الناس ولكني اظهر في لقاء تلفزيوني بعد كل عمل درامي اقدمه للجمهور.
*ما سر تأثر الجمهور بك من الطفل الى الشيخ؟
هذا يعتمد على الأعمال الفنية التي اقدمها فأكثر الأعمال التي قدمتها هي من تأليفي لأنني اعرف ماذا يريد المشاهد العراقي.
*لماذا أنت غائب عن المسرح؟
بسبب الوضع الأمني حيث لا يمكن للعائلة العراقية التي تخرج من بيتها لمشاهدة مسرحية أن تؤمن على حياتها بأنها ستعود في الحادية عشرة مساء آمنة  فالمسرح يحتاج الى حياة آمنة والى أمل.
*أنت غائب عن السينما ، لماذا؟
اعتبر نفسي محظوظا لأنني شاركت في (22) فلما من مجموع (100)فلم للسينما العراقية ولكننا اليوم لم نعد نرى قاعات سينمائية لعرض الأفلام السينمائية حيث أصبحت القاعات مخازن للأجهزة ،ولكن توجد أفلام شبابية تبشر بالخير.
*هل تتذكر العمل الفني الذي عرفك بالجمهور؟
نعم ، كانت مسرحية تحمل عنوان(التبغ) عام 1967 من إخراج الأستاذ الرائد اسعد عبد الرزاق.
*متى قررت ان تكون فناناً؟
 أنا ولدت في مدينة البصرة وبعدها انتقلت للكاظمية وهناك كانت تشاهد شعارات دينية وتمثيلاً لشخصيات إسلامية وانا كطفل كنت أشاهد هذه الفعاليات وهذه المواكب فبقي ذلك في ذهني وحين كبرت ووصلت للمرحلة المتوسطة أصبحت لديّ رغبة جامحة في دخول  معهد الفنون الجميلة والحمد لله حصل ما تمنيت.
*هل حققت ما تمنيته في عام 2013؟
على الصعيد الفني نعم.
*ماهي أمنيتك لعام 2014؟
أتمنى ان يحل ألأمن والسلام على العراق والأمة العربية فما يدور في سوريا يجرح القلب وما يجري في مصر يجرح القلب ايضا  أتمنى ان لا أرى طفلا يبكي ، أتمنى ان تخرج العائلة العراقية والطالب العراقي من بيته ويعود آمنا له.