قبل ساعات من بدء العام الجديد، أبدى عراقيون شيئا من التفاؤل حيال ما يحمله 2014 لهم، إذ انهم يتمنون أن يروا بارقة أمل في تحسن أحوالهم المعيشية في هذا العام الجديد. ويعاني العراق أزمات أمنية وسياسية كبيرة، أثقلتها الحرب بين اطراف العملية السياسية والا
قبل ساعات من بدء العام الجديد، أبدى عراقيون شيئا من التفاؤل حيال ما يحمله 2014 لهم، إذ انهم يتمنون أن يروا بارقة أمل في تحسن أحوالهم المعيشية في هذا العام الجديد.
ويعاني العراق أزمات أمنية وسياسية كبيرة، أثقلتها الحرب بين اطراف العملية السياسية والاحداث التي اختتم فيها عام 2013 في الانبار.
ولا يحمل 2014 أحلاما وردية للمواطن مجيد علي الذي تحدث عن آمال يتمنى ان تتحقق برغم صعوبتها في العام الجديد.
ويقول مجيد البالغ من العمر 35عاما "فوضى الأمن غزت أعمارنا كما ان الوضع الاقتصادي والبطالة اثرت علينا كثيرا ، فيما يتمنى ان تأتي انتخابات 2014 بحكومة جديد متجانسة ولا تستمر على نهج الحكومات .
ويرى مراقبون أن الحكومة العراقية عاجزة عن تحقيق مطالب الناس بالأمن والاستقرار ، وتحسين ظروفهم الخدمية والمعيشية على أقل تقدير، بل أن العام الماضي شهد ارتفاعاً في مستوى العنف فضلا عن ازدياد في عدد الضحايا وهو الامر الذي اعتبر فيه عام 2013 من اسوأ الأعوام في تاريخ العراق.
ويتابع مجيد "الحكومة واعدت المواطنين بالتعيينات والقضاء على البطالة وتوفير السكن لكنها فشلت وانشغلت بمعاركها السياسية ، ويواصل: ولهذا تجد ان اصعب الامور هو حصول المواطن على وظيفة مناسبة.
لكن نبرة اليأس التي طغت في كلمات مجيد ، قابلها تفاؤل من مواطن آخر يرى ان الامور ستسير نحو الافضل .
ويقول فاضل رسن يبلغ من العمر ستين عاما "ننظر إلى العام المقبل بروح إيجابية، ونعلق الأمل نصب أعيننا ونتوكل على الله لتسهيل أمور هذا الشعب الذي عانى الكثير من الويلات والمصاعب.
وفي المقابل، تنصح المواطنة هناء قاسم ، العراقيين بان يفكروا بروح ايجابية ويستقبلوا عام 2014 بالتقاؤل والأمل وتضيف : علينا ان نرسم خطواتنا جيدا في العام القادم .. حتى اذا كانت هناك صعوبات فيجب التغلب عليها .. فلا يمكن بناء هذا البلد ونحن متشائمون وكارهون للحياة!