TOP

جريدة المدى > عام > بمناسبة عيدها الرابع والأربعين..دار ثقافة الأطفال توقد شمعة جديدة

بمناسبة عيدها الرابع والأربعين..دار ثقافة الأطفال توقد شمعة جديدة

نشر في: 4 يناير, 2014: 09:01 م

قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية وأغنيات صدحت بها حناجر الأطفال من تلاميذ  المدارس مع عرض مسرحي وآخر لوحة راقصة لمدرسة الموسيقى والباليه وسط تصفيق الأكف الغضة احتفاءً بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس دار ثقافة الأطفال  التي تزامنت مع يوم اللغة

قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية وأغنيات صدحت بها حناجر الأطفال من تلاميذ  المدارس مع عرض مسرحي وآخر لوحة راقصة لمدرسة الموسيقى والباليه وسط تصفيق الأكف الغضة احتفاءً بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس دار ثقافة الأطفال  التي تزامنت مع يوم اللغة العربية وذلك في مقر الدار صباح يوم الاثنين الموافق  30/12/2013.. تضمنت الفعاليات افتتاح معرض لرسوم الأطفال عبروا من خلاله عن تطلعاتهم المستقبلية وأمنياتهم بتوفير أجواء الأمان ليسعدوا بأوقات للمرح وممارسة هواياتهم المفضلة، إضافة إلى ورشة للخط العربي، تلتها كلمة مختصرة للسيد مدير الدار ألقيت بالنيابة تضمنت إشادة بدور الدار في دعم ونشر ثقافة الطفل ليس محلياً فقط وإنما عربياً كذلك  من خلال منشوراتها ومطبوعاتها الدورية.. تلتها فعاليات مدرسة الناصر الابتدائية ،إذ ألقت التلميذة  سارة جلال قصيدة تغنت بحب بغداد وحضارتها وتراثها، أعقبتها التلميذة   سجى ضياء بحركاتها الراقصة وهي تتغنى بحب العراق ،مرددة: أُحبك،أنا أحبك.. تجمعنا الأُخوّة والوفاء.. ومن الفقرات التي تميزت مسرحية (الدمية المفقودة) إعداد وإخراج الدكتورة (إقبال نعيم) تناولت بشكل غنائي استعراضي حكاية تشجع على الاعتناء بالأشياء.  فالأشياء التي نتعب من أجلها ونهتم بها يكون النجاح حليفنا في اقتنائها.. فمن يدرس ينجح ومن يزرع يحصد.. والمسرحية تطرح مقارنة بين طفلتين ،الأولى مهملة لدميتها وهي تتركها بالعراء وتكسرها والثانية طفلة فقيرة تعثر على هذه الدمية، فتحاول إعادة لونها.. وهنا يبدأ الصراع بين الطفلتين ينتهي باللجوء إلى المحكمة ليقول القاضي حكمه بأن الدمية لمن يحافظ عليها ويعتني بها.. بعد ذلك قامت الدار بتكريم روادها ومؤسسيها ومن بينهم: صلاح محمد علي وسليم الجزائري وشفيق مهدي وحميد علي موسى وعبد الرزاق المطلبي وعبد الرحيم ياسر ورمزية محمد علي وسلوى جواد وآخرون.. وفي غضون ذلك تحدث القاص صلاح محمد علي (للمدى) موضحاً الدور الثقافي والتربوي للدار فقال: هي مؤسسة ثقافية رديفة بشكل مباشر لوزارة التربية المسؤولة عن احتضان الطفولة وتلقيها الاعتناء بالأساليب التربوية والأدوات المعرفية بأشكال وصيغ تعتمد التقنيات المرتبطة بها ،كالمجلات والكتب والمسرح وغيرها.. وأضاف: لقد خدمت دار ثقافة الأطفال ليس أطفال العراق وحدهم وإنما عموم الوطن العربي على  مدى خمسة عقود وبحسب إمكاناتها برغم الظروف الصعبة التي مرت بها.
ومن جانبه تطرق الفنان التشكيلي منصور البكري إلى تفصيلات مهمة خص بها جريدة (المدى) قائلاً: زمن النظام السابق لم يشهد إحساس الكاتب أو الفنان بحرية مطلقة مثل ما هو موجود في الدول المتقدمة، فقد كانت الفترة من السبعينات إلى الثمانينات مختلفة تماماً عما نعيشه اليوم. في السابق كان حزب واحد يفرض سياسته وأفكاره علينا، ولكن برغم ذلك كانت الدار تمثل عائلة واحدة ليس بينهم كاتب أو رسام إن لم يكن بارعاً في عمله إذ كان القبول صعبا جداً، وكل واحد منا كان رمزاً له مكانة كبيرة في الدار، وكنا نتسابق على العمل الأفضل، وكنا نتقاضى مردوداً مادياً عالياً جداً يغطي احتياجاتنا، ولم يكن أحدنا يفكر سوى بالارتقاء إلى العالمية.. ولكن أثناء حرب الثمانينات بدأت الدار تفقد مبدعيها بعد أن فُرض علينا نشر ثقافة القتل والدمار التي تتناقض مع الإطار التربوي للطفولة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram