TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > وفاة قائد كتائب عبد الله عزام في السجن بلبنان

وفاة قائد كتائب عبد الله عزام في السجن بلبنان

نشر في: 4 يناير, 2014: 09:01 م

 قالت مصادر أمنية إن ماجد محمد الماجد الذي يشتبه أنه زعيم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت منذ شهرين توفي في السجن يوم السبت الماضي.وأضافت المصادر أن الماجد السعودي الجنسية والمطلوب القبض عليه في ا

 قالت مصادر أمنية إن ماجد محمد الماجد الذي يشتبه أنه زعيم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت منذ شهرين توفي في السجن يوم السبت الماضي.
وأضافت المصادر أن الماجد السعودي الجنسية والمطلوب القبض عليه في السعودية كان يعاني من فشل كلوي ودخل في غيبوبة يوم الجمعة. وتابعت أنه توفي في مستشفى عسكري في بيروت.
ويعتقد أن الماجد هو زعيم كتائب عبد الله عزام التي أعلنت المسؤولية عن هجمات في أرجاء المنطقة منها هجوم مزدوج على السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني قتل فيه 25 شخصاً على الأقل.
وكان مسؤولون لبنانيون أكدوا هويته يوم الجمعة الماضي بعد فحصهم الحمض النووي.
وهددت كتائب عبد الله عزام في رسائل على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بشن مزيد من الهجمات في لبنان ما لم تسحب إيران قواتها من سوريا. واجتذب الصراع في سوريا مقاتلين شيعة وسنة من الدول المجاورة فضلا عن دعم عسكري ومساعدات اقتصادية من إيران.
وفي العام الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا اعتبار كتائب عبد الله عزام المسماة باسم أحد مساعدي أسامة بن لادن زعيم القاعدة الراحل منظمة إرهابية أجنبية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجماعة مقسمة إلى فرعين أحدهما هو سرية يوسف العييري المسماة باسم أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن والآخر هو سرايا زياد الجراح ومقرها لبنان وهي تحمل اسم أحد مختطفي الطائرات في هجوم 11 سبتمبر أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن.
من هو ماجد الماجد  
السعودي ماجد الماجد، الذي أعلنت جماعة كتائب "عبد الله عزّام" التي يتزعّمها مسؤوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في بلادهم، فهو المطلوب الخطير الذي استطاع الجيش اللبناني القبض عليه ولكن الموت سبق المحققين إليه خاطفاً من يديهم فرصة الكشف عن معلومات قد تساعد في فك الكثير من المؤامرات التي تستهدف الاستقرار الأمني اللبناني.
فمن هو الماجد الذي لم يكد اللبنانيون يفرحون لإنجاز القبض عليه حتى مات بسبب تدهور صحته الناتج عن فشل كلوي يعاني منه.
الماجد (من مواليد 1973) يحمل الرقم 70 في قائمة الـ85 مطلوباً لدى السلطات السعودية التي أعلنتها 2009. وقد بايعته "كتائب عبد الله عزام " الأصولية أميراً لها في حزيران/يونيو 2012، بعد إصابة سلفه الموقوف لدى السلطات السعودية صالح القرعاوي المطلوب الذي يحمل الرقم 34 في القائمة نفسها، بعاهة مستديمة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الحياة" آنذاك أن القرعاوي أصيب بعاهة مستديمة جراء انفجار قنبلة، وتخلت "كتائب عبدالله عزام" عن مساعدته وعلاجه، وفضّلت في المقاطع المرئية والمسموعة عدم ذكر أسباب اختيار الماجد خلفاً له، على رغم أن القرعاوي أخطرُ منه، وأدرجته السلطات الأميركية على لائحة الإرهابيين الدوليين.
وكان القرعاوي أسس "كتائب عبدالله عزام" عام 2004 لتكون ذراعاً لـ"القاعدة" في العراق، وكلفها بضرب أهداف في المشرق والشرق الأوسط عموماً. وعبدالله عزام هو أستاذ زعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
والماجد هو ثالث سعودي يتولى منصباً قيادياً في "كتائب عبدالله عزام" إذ كان القرعاوي، قائداً عسكرياً للكتائب وسليمان حمد الحبلين خبير متفجرات فيها.
ويتهم الماجد بأن له صلة بعناصر تنظيم "القاعدة" من خلال تقديم الدعم المالي، ومحاولته تسهيل دخول هاربين من السجن السياسي اليمني، وتنسيق خروج أشخاص للعراق، كما تسلل الماجد الى اليمن للخروج الى العراق، لكنه غادر الى لبنان للانضمام الى "عصبة الأنصار"، وكان يحمل جواز سفر مزوراً.
وأصدر القضاء اللبناني عام 2009 حكماً بحق الماجد بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الإسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.
وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".
والأربعاء الماضي أوقف الجيش اللبناني الماجد، ولم يؤكد ذلك رسمياً إلاّ بعد يومين حين صدرت فحوص الحمض النووي للتأكّد من هويته قبل أن يحذر مصدر طبّي مطّلع على ملفه من أن تدهور صحته سيؤخّر التحقيق.
واليوم السبت أعلنت وفاة الماجد رسمياً بعد تدهور حالته الصحية آخذاً معه أسراراً ومعلومات قد لا تأتي فرصة أفضل للكشف عنها في أي وقت قريب.

نبذة عن جماعة "كتائب عبد الله عزام
برز اسم "كتائب عبدالله عزام" كجماعة جهادية سنية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية.
ويسود اعتقاد بأن بعض أفرع تلك الجماعة التي تأسست عام 2009 تنشط في لبنان وشبه الجزيرة العربية، وأن هناك فرع آخر تابع ينشط في أفغانستان وباكستان.واتخذ مؤسسو الجماعة اسم كتائب عبد الله عزام تيمنا بالزعيم الجهادي "عبدالله عزام" أحد مؤسسي تنظيم القاعدة والناصح المخلص لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والذي توفى عام 1989.
يقود السعودي ماجد بن محمد الماجد كتائب عبد الله عزام منذ عام 2012. ومن كبار قادة الجماعة، هناك اثنان على الأقل مدرجين على قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأفادت تقارير بأن السلطات السعودية اعتقلت في وقت سابق من عام 2013 القائد السابق للجماعة صالح القرعاوي، وذلك بعد إصابته بجراح بالغة في غارة جوية على منطقة وزيرستان الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.
هيمنة الشيعة
وتقدم الجماعة نفسها على أنها حامية للمسلمين السنّة. كما دأبت على انتقاد ما تصفه بهيمنة الشيعة على لبنان، وتتهم جماعة حزب الله المسلحة بالوقوف وراء موجة اغتيالات سياسية هناك.
وأصدرت كتائب عبد الله عزام بيانا عام 2012 تهدد فيه بعقاب قاسي لكل لبناني شيعي يدعم النظام السوري في قتاله الحالي ضد المعارضة.
وفي 2011 كانت الجماعة قد ناشدت السوريين بضرورة الاحتجاج السلمي، وقالت إن العنف سوف يقوض انتفاضة الشعب السوري، لكن في بيانات أصدرتها في أغسطس/ آب الماضي غيرت الكتائب على ما يبدو موقفها وطالبت المحتجين بحمل السلاح لإسقاط النظام.
وتوعدت كتائب عبدالله عزام بمهاجمة أهداف غربية في الشرق الأوسط، كما دعت أيضا إلى انتفاضة في لبنان، وإلى الإطاحة بالعائلة المالكة التي تدير شؤون الحكم في السعودية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

متابعة / المدى أعلن حزب الله أنه أنهى بنجاح المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر، كما أكدت مصادر إسرائيلية أن العملية من جانب إسرائيل قد انتهت.التصعيد الجديد غير المسبوق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram