TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الائتلاف السوري المعارض يدعم معركة ضد القاعدة

الائتلاف السوري المعارض يدعم معركة ضد القاعدة

نشر في: 4 يناير, 2014: 09:01 م

علن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره السبت عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا.واعتبر الائتلاف انه "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعا

علن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره السبت عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا.
واعتبر الائتلاف انه "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة" اثر اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الجمعة بين مقاتلي المعارضة وجهاديين كانوا قد انضموا اليهم في معركتهم ضد النظام السوري.
وكانت اشتباكات قد جرت بين  تحالف من مقاتلي الفصائل الإسلامية وفصائل معارضة اخرى مع مسلحين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في شمال غرب سوريا يوم السبت في هجمات منسقة ضد الجماعة القوية المرتبطة بالقاعدة.
وقال نشطاء إن عشرات من مسلحي هذه الجماعة قتلوا في الاشتباكات التي بدأت الجمعة وربما كان السبب في اندلاعها هو تزايد الاستياء من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام المتشددين وأغلبهم من الجهاديين الأجانب.
وكان جيش المجاهدين الذي شكل حديثا وهو ائتلاف من ثمانية ألوية من بين الجماعات التي اشتبكت مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. ويتهم جيش المجاهدين الدولة الإسلامية في العراق والشام بالسطو على كفاحهم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام يعملون على تقويض الاستقرار والأمن في المناطق "المحررة" من خلال السرقة والخطف ومحاولة فرض رؤيتهم الخاصة للإسلام وتعهد بقتالهم إلى ان يتم طرد مقاتلي هذه الجماعة من سوريا.
وأدى الاقتتال بين معارضي الأسد إلى تعزيز موقفه قبل محادثات السلام المقررة في جنيف في 22 يناير كانون الثاني. وتمكن الأسد بدعم من مقاتلين شيعة من العراق وميليشيا جماعة حزب الله اللبنانية من صد مقاتلي المعارضة حول دمشق وفي وسط سوريا ولا يواجه ضغوطا تذكر لتقديم تنازلات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الجبهة الإسلامية -المؤلفة من عدة الوية إسلامية كانت على صلة وثيقة بالدولة الإسلامية في العراق والشام في السابق- خاضوا اشتباكات عنيفة مع الجماعة في محافظة حلب الشمالية.
وقال المرصد وهو جماعة مراقبة مقرها بريطانيا إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الاشتباكات التي وصفها بانها تحد كبير لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام في حلب ومحافظة إدلب المجاورة.
وتوارى الجيش السوري الحر الذي كانت القوى الغربية تأمل في أن يشكل قوة معتدلة قادرة على الإطاحة بالأسد خلف كل من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وهي فرع اخر للقاعدة ومقاتلين إسلاميين من الجبهة الإسلامية.
وتجلى ذلك في نوفمبر تشرين الثاني عندما فقدت القيادة العسكرية للجيش السوري الحر سيطرتها على قاعدة عسكرية ومخزن أسلحة كبير بالقرب من الحدود التركية.
وسعى الائتلاف الوطني للمعارضة السورية وهو جماعة المعارضة الرئيسية للأسد في المنفى إلى تصوير اشتباكات يوم السبت على انها هجوم مضاد من قبل الجيش السوري الحر ضد "القمع الاستبدادي" للدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال منذر اقبيق العضو بالائتلاف إن الشعب السوري رفض بوضوح محاولات القاعدة للتواجد في "الأراضي المحررة". وأضاف أن محاربة التطرف في سوريا تتطلب تعزيز الجيش السوري الحر في هذه المرحلة الحرجة.
وقال الائتلاف إن الاشتباكات تفجرت بعد ان اطلق مسلحون من الدولة الإسلامية في العراق والشام النار على حشد من المدنيين في قرية كفر تخاريم كانوا يحيون ذكرى وفاة حسين سليمان وهو طبيب سوري شهير وقيادي بالمعارضة لقي حتفه أثناه احتجازه لدى مقاتلي هذه الجماعة.
وسلمت الدولة الإسلامية في العراق والشام جثة سليمان يوم الثلاثاء في إطار تبادل الأسرى بين قوى المعارضة المتنافسة. وأظهرت لقطات مصورة لجثته وجود علامات على تعرضه للضرب وكانت احدى اذنيه مقطوعة.
وجرت عدة مظاهرات في انحاء حلب الجمعة للتنديد بمقتله. وشارك في بعض المظاهرات مئات من المحتجين وهو عدد ضئيل بالمقارنة بالالاف الذين نزلوا إلى الشوارع في مظاهرات مناهضة للأسد في الاشهر الاولى من الانتفاضة التي تحولت بعد ذلك إلى صراع مسلح.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام . وتقول الأمم المتحدة إن اكثر من مليوني شخص غادروا سوريا هربا من الصراع وان 6.5 مليون اخرين نزحوا داخليا.
وأدت بواعث القلق من ازدياد نفوذ الجماعات السنية المتصلة بالقاعدة في مناطق المعارضة في شمال وغرب سوريا إلى زيادة احجام الغرب عن التدخل عسكريا في الصراع خلافا لتدخل حلف شمال الأطلسي السريع في ليبيا عام 2011.
من جانب اخر يبحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، في باريس في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" حول سورية.
وقال مصدر دبلوماسي روسي، لقناة "روسيا اليوم"، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير/كانون الثاني، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجدداً لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف – 2" حول سورية، الأمر الذي تلح عليه موسكو.
وذكر المصدر أنه من المنتظر أن يعرض كيري، أمام لافروف، نتائج اجتماعات الطرف الأميركي مع الممثلين عن المعارضة السورية والتي نوقش فيها موضوع مشاركة المعارضة السورية في "جنيف 2".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

متابعة / المدى أعلن حزب الله أنه أنهى بنجاح المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر، كما أكدت مصادر إسرائيلية أن العملية من جانب إسرائيل قد انتهت.التصعيد الجديد غير المسبوق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram