اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > عيد الجيش يتزامن مع حربه ضد داعش..93 عاماً على تأسيس حرّاس الوطن وصمّام أمانه

عيد الجيش يتزامن مع حربه ضد داعش..93 عاماً على تأسيس حرّاس الوطن وصمّام أمانه

نشر في: 6 يناير, 2014: 09:01 م

احتفل العراقيون يوم أمس السادس من كانون الثاني من العام الحالي 2014، بالذكرى 93 لتأسيس الجيش العراقي،فلابد من  زيادة الدعم المعنوي والنفسي له ، وإسناده للدفاع عن أرض الوطن. ولا يمكن أن  تمرق ذكرى تأسيسه دون ذكر الدور الذي  لعبه الجيش ا

احتفل العراقيون يوم أمس السادس من كانون الثاني من العام الحالي 2014، بالذكرى 93 لتأسيس الجيش العراقي،فلابد من  زيادة الدعم المعنوي والنفسي له ، وإسناده للدفاع عن أرض الوطن. ولا يمكن أن  تمرق ذكرى تأسيسه دون ذكر الدور الذي  لعبه الجيش العراقي ،لاسيما في محاربة قوى الشر والظلام من الإرهابيين والتنظيمات المسلحة المدعومة من الخارج، جيش العراق الذي أنجب الأبطال الذين سطروا في سجلهم الخالد أروع  البطولات على الساحتين الوطنية والقومية . الجيش الذي نقول له : أنت  ابتسامة الأمل التي نراها على وجه القمر والشمس في هذا البلد الحبيب ، أنت  أمل و شمس العراق التي لا تغيب ،لقد  تحمل  منتسبوك كل الصعاب وأعطوا كل غال ونفيس   خدمة لهذا البلد الجريح ،  لذلك الجميع مطالبون سواء  كانوا مواطنين  أم كتلاً سياسية بدعم هذا الجيش   واستذكار الموقف المشرفة لهذا الجيش،  إن الجيش العراقي هو للعراقيين جميعا، وأنه”صمام الأمان” للعملية السياسية ،وهو سور للوطن.
الجيش  العراقي  قال عنه هتلر :أعطني جندياً عراقياً وسلاحاً ألمانياً  فسوف أجعل أوروبا تزحف على أناملها!
الإرادة الفولاذية
.يقول المواطن ستار خضير وهو موظف في وزارة الخارجية في تصريح لـ(المدى)  : جيش العراق درع الأمة ،صاحب المآثر والملاحم البطولية الخالدة والمواقف الجبارة والعزيمة الصلبة والإرادة ،إنه الجيش  الذي بني على عقيدة وطنية ليس مع طرف ولا ضد طرف في داخل البيت العراقي الواحد ،فهو صاحب الإرادة الفولاذية ودرعهم الحصين ،وسورهم المنيع وصانع الانتصارات العظيمة في ساحات الوغى ،وميادين الشرف على طريق الحرية والكرامة .
بينما قال صائب قاسم منتسب في وزارة الدفاع : إن من يحاول التقليل من عزيمة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب هم أشخاص ضعفاء النفوس ،لن يستطيعوا التقليل من عزيمة الأبطال  مهما حاولوا  ويحاولون  النيل  من الجنود والضباط الأشاوس الذين نذروا أنفسهم للدفاع  عن الوطن مهما كانت التضحيات.
الإرهاب والمواقف العصيبة
وعبّرت المواطنة صفاء منصور ناشطة  في منظمة حقوق  الإنسان ،قائلة ”تهنئة خالصة من الأعماق إلى جيشنا الباسل في عيده الأغر  ،والأجدى  في هذا المناسبة بالقوى السياسية أن توجه  كل مساندتها لهذا الجيش البطل  وأن تبعث بكل التهاني والتبريكات إلى الجيش الباسل هذا  الذي عاني الكثير من الإرهاب ومن المواقف العصيبة ، إضافة إلى أن ذكرى تأسيسه تعد محطة انطلاق  قوية إلى  الأمام من أجل أن يخطو جيشنا الهمام خطوات أسرع وأوسع وأكبر من خلال التسلح والتدريب والتعبئة العسكرية والتوعية الفنية وحفظ الأمن.
المواطن خضر صالح الذي يعمل كاسبا قال : أتمنى من كل قلبي أن يعيش جميع العراقيين بخير وأمان وسلام ومحبة وأن يبارك  الجيش  بعيده الميمون ويدحر كيد الإرهابيين المجرمين الذين  استباحوا دماء الأبرياء ورمّلوا النساء ويتّموا الأطفال ،وأتمنى كذلك أن يحفظ الله العراق وشعبه  وجيشه الباسل .
صانع الإنجازات والبطولات
وأشار النائب خالد الأسدي في تصريح لـ(المدى ) إلى أن  الجيش العراقي يستحق  منا كل الاعتزاز ، فهو صانع الإنجازات والبطولات منذ تأسيسه ،وقد حارب ولايزال  قوى الشر والظلام والاحتلال ،قاوم وضحى وأعطى آلاف  الشهداء من اجل الحفاظ على وحدة العراق ،فلهم  منا كل الأمنيات بالنصر الدائم في جميع ميادين القتال .
بينما علق النائب كاظم الشمري عضو لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في تصريح لـ(المدى): الجيش العراقي تطور عبر السنوات الطويلة نتيجة خبرته في خوض المعارك وتحقيق الانتصارات  ،فعيده  يمثل عيد كل العراقيين والحامي والسور المنيع للوطن والعراقيين ولا يمكن ان يكون الجيش العراقي إلا جيش العراق الواحد الذي يحارب الإرهاب .والذين يحاولون زرع الفتنه والطائفية لن ينالوا إلا الخزي والعار والهزيمة ، وإن ذكرى تأسيسه تعد محطة انطلاق  كبيرة  إلى الأمام  .إنه جيش العزة والفخار .
ضرب أوكار الإرهاب
أما النائب شوان محمد طه  عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فقد أكد في تصريح لـ(المدى) قائلاً: إن هذه المعارك الشرسة والمصيرية التي يقف فيها أبناء العراق الغيارى مع أفراد القوات المسلحة هي دليل على ان الجيش هو جيش العراق ،وعيده يمثل عيد كل العراقيين ،فإنجازاته  يشهد لها التاريخ ، لذلك يستحق  الجيش العراقي  منا كل الثناء ، ولاشك أن الدولة بكافة قواها تقف مع هؤلاء الأبطال لضرب أوكار الإرهاب من أجل حماية العراق .
الظروف الحسّاسة
أما النائب أحمد حبيب عضو اللجنة القانونية فقال في تصريح لـ(المدى)  :من حق الجيش ان يفخر  بنفسه وبتاريخه العظيم والطويل لأنه من أقدم جيوش المنطقة وأكثرها بطولات وتضحيات ،ومواقفه البطولية تجاه القضايا العراقية والعربية لايمكن نسيانها ، وفي هذه الظروف الحساسة  على الجميع دعم الأجهزة الأمنية والوقوف معها ضد الإرهابيين لتحجيم قدراتها والقضاء عليها . سيظل  جيشنا دائما وأبدا درعا عراقيا واقيا في الدفاع عن الشعب والوطن وسيادة البلاد واستقرارها وحارساً أميناً لكل المنجزات الوطنية التي تحققت في ظل العراق الجديد ،عراق الأخوّة والمحبة والحرية والعدالة والازدهار والاستقرار.
عيد كل العراقيين
وأكدت النائبة عالية نصيف عضو لجنة النزاهة في تصريح لـ(المدى) قائلة :مبارك تأسيس الجيش العراقي  صاحب  الإنجازات البطولية  ،فهو  الحامي للوطن  ويقف بوجه الإرهاب ومن يحاول زعزعة أمنه  ،إنه  الجيش العراقي الذي يشهد له التاريخ منذ تأسيسه بالبطولات والانتصارات التي يفخر بها كل عراقي ،فالعيد الوطني للجيش يمثل عيد كل العراقيين ، إن الجيش العراقي   قفز قفزات نوعية إلى الأمام واستطاع ان يختصر الزمن في تطوره، وبالتالي  فإننا أصبحنا  اليوم نعتمد عليه  كل الاعتماد في الدفاع عن الوطن.

تاريخ تأسيس الجيش العراقي
في السادس من كانون الثاني عام 1921  أُعلن عن تأسيس الجيش العراقي من 14ضابطا، وأنيطت رئاسته بالفريق جعفر العسكري وزير الدفاع العراقي آنذاك ، وفي تموز من نفس العام جرى إعلان تشكيل أول فوج في الجيش العراقي تحت اسم (فوج الإمام موسى الكاظم)، وقد اعتبرت الخدمة في الجيش تطوعية وليست إلزامية.. وكان نواة ضباط الجيش العراقي الأول من الضباط العثمانيين المحاربين ضمن الثورة العربية عام 1916 ومع الأمير فيصل في سوريا.. وقد شكل تولي الأمير فيصل لعرش العراق دعماً لضباط الجيش لكونهم حاربوا تحت إمرته في مكة وسوريا سابقاً.
العقيدة العسكرية العراقية الأولى لُفّت بثوب القومية العربية، بمباركة ضباطه الأوائل ذوي الميول القومية.. ولكن بطبيعة الحال لم تكن الفكرة القومية آنذاك بالشوفينية التي انتهجتها لاحقاً، ومن الجدير بالذكر إن الأولوية الحكومية في مرحلة تأسيس الحكومة والجيش لم تولَ للجيش بل أوليت لوزارة الداخلية.
أمنيات للجيش
الأمنيات كثيرة ،في مقدمتها أن يحفظ الله العراق والعراقيين وأن يعم السلام والأمان والاستقرار وأن ينعم الشعب العراقي بالخير والرفاه والعز والكرامة والحرية وأن تتوحد كلمة العراقيين جميعا على حب الوطن والولاء التام والصادق له  و بناء جيش عراقي قوي ومتطور يضاهي جيوش الدول الكبرى المتقدمة، جيش عقيدته حب العراق والدفاع عن سيادته وكرامته ،جيش مهني يكون حامياً للشعب والوطن ولا دخل له بالسياسة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram