تعطلت في تونس أعمال المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) الذي شرع منذ الجمعة في المصادقة على دستور جديد للبلاد، إثر إعلان النائب المعارض منجي الرحوي صدور فتوى بقتله بعدما اتهمه حبيب اللوز النائب عن حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بمعاداة الاسلام.والسبت قا
تعطلت في تونس أعمال المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) الذي شرع منذ الجمعة في المصادقة على دستور جديد للبلاد، إثر إعلان النائب المعارض منجي الرحوي صدور فتوى بقتله بعدما اتهمه حبيب اللوز النائب عن حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بمعاداة الاسلام.
والسبت قال اللوز المحسوب على الجناح المتشدد في حركة النهضة لاذاعة "صراحة اف ام" الخاصة المحسوبة على الحركة ان النائب "الرحوي معروف عداؤه للدين، (وهو) كفكر علماني يتوتر من أية كلمة إسلام، ويريد لو أن الدستور ليست فيه أية كلمة إسلام ولا دين ، والشعب التونسي سوف يحدد موقفه من هؤلاء الناس".
ومنجي الرحوي قيادي في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية) التي تم اغتيال اثنين من قيادييها في 2013.وقال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان الوزارة عززت منذ أمس الحراسة الأمنية التي تخصصها لمنجي الرحوي نظرا لوجود تهديدات بتصفيته من قبل تكفيريين.وحاول حبيب اللوز التنصل من التصريحات التي أدلى بها للإذاعة قبل ان يقدم "اعتذارا رسميا" الى منجي الرحوي وإلى نواب المعارضة الذين شجبوا تصريحاته.
وتبرأت حركة النهضة من تصريحات نائبها وقالت في بيان ان "ما صدر عن عضو الكتلة (البرلمانية للنهضة) حبيب اللوز في حق النائب منجي الرحوي لا يعبر عن موقف الحركة ولا تقره بأي وجه".