اتهم العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني، أمين حطيط، المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء وفاة السعودي ماجد الماجد، المتهم بالتورط في التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما أبدت إيران استعدادها للتعاون مع ل
اتهم العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني، أمين حطيط، المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء وفاة السعودي ماجد الماجد، المتهم بالتورط في التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما أبدت إيران استعدادها للتعاون مع لبنان، في تشريح الجثة للكشف عن أسباب الوفاة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، أمس الثلاثاء، عن حطيط قوله إن "وفاة هذا الإرهابي العالمي حصلت بعد ساعات من زیارة وفد سعودي له في المستشفی"، مؤكدا أن من حق السلطات الإيرانية "الاطلاع علی ظروف وفاة هذا الإرهابي والتحقیقات التي أجریت معه".
ورفض العميد حطيط مقولة أنه كان في حالة حرجة ووضع صحي خطیر، "لأن عملية التوقیف تمت بعد خروجه من المستشفی، والمفترض أن الذي یخرج من المستشفی أنه في وضع صحي جید، أو عادي، ولو كان في وضع میؤوس منه لا یخرج من المستشفی بالطریقة التي أخرج فیها"، حسب رأيه.
وأضاف أن الجيش يعتمد في أسلوبه وقواعد عمله بالنسبة للتحقيقات مع الموقوفين، على المحافظة علی حیاة الموقوف، وأن ما يمكن أن يستوقف هنا هو زيارة الموفد السعودي له "والهستیریا التي رافقت عملیة التوقیف، والمطالبة باسترداده، ورفض مشاركة أي طرف آخر في التحقیق، كانوا یقصدون إیران في عملیة التحقیق إضافة إلی الإصرار علی زیارته في المستشفی بشكل لافت".