TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية :غيتس وخفايا أوباما وبايدن وكلينتون

اسم وقضية :غيتس وخفايا أوباما وبايدن وكلينتون

نشر في: 8 يناير, 2014: 09:01 م

بدأت ترددات الزلازل التي فجرها وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غيتس، في مذكراته التي تنشر كاملة خلال أيام، بالوصول إلى البيت الأبيض، بعد الانتقادات التي حملها لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جو بايدن، إلى جانب اتهام أوباما نف

بدأت ترددات الزلازل التي فجرها وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غيتس، في مذكراته التي تنشر كاملة خلال أيام، بالوصول إلى البيت الأبيض، بعد الانتقادات التي حملها لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جو بايدن، إلى جانب اتهام أوباما نفسه بفقدان الثقة بصحة قراراته حول أفغانستان وما ترتب عليها ميدانيا.
ومن المتوقع بدء بيع المذكرات الأسبوع المقبل، تحت عنوان "الواجب: مذكرات وزير في حرب" وتتطرق إلى دور غيتس خلال حربي العراق وأفغانستان وسنوات خدمته بوزارة الدفاع التي امتدت بين عامي 2006 و2011، غير أن معلومات أولية بدأت ترشح عن مضمون المذكرات عبر كتابات صحفيين راجعوا نصها.
 التصويب على كلينتون
وقال الصحفي بوب وودوارد، إن غيتس كشف بأن كلينتون اعترفت أمامه وأمام الرئيس باراك أوباما بأنها عارضت خطط زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق لمواجهة تنظيم القاعدة عام 2007 لأسباب سياسية، فرد عليها أوباما - الذي عارض بدوره تلك الخطوة - عبر الإقرار بأن قرار المعارضة كان سياسيا بالفعل، ويقول غيتس في كتابه إنه "شعر بالمفاجأة" لسماع هذا الاعتراف منهما.وقد سارع نواب في الحزب الجمهوري إلى التقاط ما كتبه غيتس من أجل التصويب على كلينتون التي تطمح لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي عام 2016، متهمين الوزيرة السابقة باتخاذ قرارات على أسس سياسية عوض الاعتماد على مبادئها، بينما اتهمت جماعة "أوقفوا هيلاري" الوزيرة السابقة بممارسة الخداع عبر تقديم مصالحها السياسية الشخصية على مصالح وأمن الأمريكيين.
 أخطاء جو بايدن
أما بالنسبة لنائب الرئيس، جو بايدن، فقد قال غيتس عنه إنه "رجل نزيه" ولكنه اتهمه باتخاذ قرارات خاطئة حيال جميع ملفات السياسة الخارجية التي تولاها، وبينها قرار تخفيض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان مقابل الاعتماد على ضربات الطائرات العاملة دون طيار.
واضطرت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، كاثلين هايدن، إلى الرد على ما جاء في كتاب غيتس قائلة إن الرئيس أوباما "لا يوافق على هذه الاستنتاج،" مضيفة أن الملفات التي تولاها بايدن منذ حرب البلقان وصولا إلى حرب العراق تؤكد بأنه "أحد أبرز رجال الدولة" في عصره.
 انتقاد تصرفات أوباما
ولم يوفر غيتس الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إذ قال في كتابه إن الأخير وصل إلى مرحلة "فقد فيها الثقة" بجدوى قراره بزيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان،" مضيفا أن هذه المشاعر لدى أوباما تعززت بسبب تصرفات عدد من المستشارين المدنيين المحيطين به، والذين زوده بتقارير سلبية تشير إلى فشل الخطة."
وقال مصدر في البيت الأبيض لـCNN إن الفريق الرئاسي الأمريكية يعكف على عقد اجتماعات مكثفة لبحث سبل الرد على غيتس، مضيفا أن الرئاسة الأمريكية تحبذ ورود الرد من شخصيات على صلة بها وعدم مهاجمة غيتس شخصيا كي لا يكون للأمر ارتدادات سلبية على الإدارة الأمريكية.
ويشير غيتس في مذكراته إلى اجتماع عُقد في البيت الأبيض عام 2011، شكك خلاله أوباما بمقدرة قائد قواته بأفغانستان، الجنرال ديفيد بترايوس ويقول: "جلست هناك وأنا أقول في نفسي: الرئيس لا يثق بقيادته ولا يمكنه تحمل الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ولا يثق بالستراتيجية التي وضعها ولا يعتبر الحرب حربه، بل لا يرى سوى ضرورة الانسحاب."
وكان غيتس  قد غادر  منصبه في 30 يونيو/حزيران المقبل، آملاً أن يصدق مجلس الشيوخ بحلول هذا الموعد على تعيين خلفه ليون بانيتا.
وروبرت غيتس  من مواليد 25 سبتمبر/ أيلول 1943.
- نجل وزير الدفاع الأسبق توماس غيتس الذي عمل في حكومة الرئيس دوايت أيزنهاور في الفترة بين العامين 1959 و 1961.
- وزير الدفاع الأميركي منذ العام 2006.
- بكالوريوس في التاريخ، 1965.
- الماجستير في التاريخ، جامعة انديانا الأميركية، 1966.
- دكتوراه في التاريخ السوفياتي، جامعة جورج تاون الأميركية، 1974.
- انضم للعمل في وكالة الاستخبارات الأميركية في العام 1966.
- نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (1986 – 1989).
- رشحه الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في العام 1987، لكنه سحب ترشيحه وسط تساؤلات حول دوره ودور الوكالة في المبيعات السرية للأسلحة إلى إيران (إبان الحرب العراقية الإيرانية) وتحويل أرباحها إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا.
- نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، (1989 – 1991).
- مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (1991 – 1993).
- ترك العمل بعدها في مجال الاستخبارات، وعمل مديراً لجامعة تكساس إي آند أم.
- كما عمل في عضوية عدد من مجالس الإدارة لشركات مختلفة.
- عمل كعضو في لجان جيمس بيكر والمجموعة المكلفة بدراسة الوضع في العراق.
- اختير أميناً لإدارة الأمن الداخلي الأميركي عندما أنشئت بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، لكنه رفض تعيينه لهذا المنصب لكي يحتفظ بإدارة جامعة تكساس.
- وزير الدفاع الأميركي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2006، وذلك بعد استقالة سلفه دونالد رامسفيلد بعد فوز الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس.- بعد انتخاب الرئيس باراك أوباما رئيساً لأميركا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2008، وقيامه بتشكيل إدارته أبقى أوباما، غيتس في منصبه كوزير للدفاع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

صواريخ حزب الله تنتقم لشكر وطائرات إسرائيل ترد بعنف.. التصعيد قادم؟!

متابعة / المدى أعلن حزب الله أنه أنهى بنجاح المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر، كما أكدت مصادر إسرائيلية أن العملية من جانب إسرائيل قد انتهت.التصعيد الجديد غير المسبوق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram