اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > CNN: جغرافية اربيل واستقرارها الامني منحها لقب سويسرا الشرق الاوسط

CNN: جغرافية اربيل واستقرارها الامني منحها لقب سويسرا الشرق الاوسط

نشر في: 8 يناير, 2014: 09:01 م

بغداد/ المدىيبدو أن التلال المحيطة بمدينة أربيل في شمال العراق ساعدت العاصمة الكردية الصاخبة بكسب سمعتها بوصفها سويسرا الشرق الأوسط.وتحت الغطاء الأخضر، الذي يسود هذا المشهد القديم، يكمن مصدر الازدهار في المنطقة، حيث يتوفر الكثير من النفط والغاز.وقد س

بغداد/ المدى

يبدو أن التلال المحيطة بمدينة أربيل في شمال العراق ساعدت العاصمة الكردية الصاخبة بكسب سمعتها بوصفها سويسرا الشرق الأوسط.
وتحت الغطاء الأخضر، الذي يسود هذا المشهد القديم، يكمن مصدر الازدهار في المنطقة، حيث يتوفر الكثير من النفط والغاز.
وقد ساعدت هذه الموارد الطبيعية الوفيرة جنبا إلى جنب مع الاستقرار النسبي في شمال العراق بنمو الطفرة العقارية الفاخرة التي ولدت في السنوات الأخيرة والتي لا يستهان بها في بلد عصفت به ثلاثة حروب، ودكتاتورية وحشية، وتوترات طائفية متكررة على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويقول رئيس شركة "أتكونز غروب" العراقية والتي تشرف على سلسلة من الأعمال في قطاع العقارات الفاخرة في إربيل، دين مايكل لشبكة CNN: "أنا لا أعرف كيف أصف ذلك، ولكن الأمر ما زال ينمو."
ويشرف مايكل على بناء حي ضخم يتألف من فيلات عدة تتضمن أربع غرف نوم موزعة على 8 ملايين قدم مربع على الأراضي إلى الشمال من العاصمة الكردية، بكلفة تقديرية بلغت 550 مليون دولار.
أما سعر الفيلا التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع، والتي كانت تباع في العام 2010 بـ 350 دولاراً لكل متر مربع، فبلغ متوسط سعرها في العام 2013، 1.250 دولاراً للمتر المربع الواحد، أي أكثر من ثلاثة أضعاف القيمة على مدى ثلاث سنوات.
ويقول مايكل بثقة: "أعتقد أن لدينا القدرة على المقارنة بالمدن الحديثة خلال فترة عشر سنوات."
وتدعم الأرقام هذه الطموحات، إذ أشارت الحكومة الاقليمية الكردية إلى أنها استقطبت ما قيمته 20 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلا عن استقطاب 2000 شركة لدواعي الاستثمار أو لافتتاح المتاجر، خلال السنوات الست الماضية.
وبعد مرور ثلاث سنوات من أسعار النفط التي بلغ متوسط سعرها أكثر من مائة دولار للبرميل الواحد، فإن أكبر رابع مدينة في العراق تتمتع الآن بطفرة ثانية بسبب ترحيبها بالسوريين الأثرياء والمصريين واللبنانيين الفارين من العنف وعدم الاستقرار في بلدانهم.
من جهته، يقول المدير العام لفندق "روتانا" من فئة الخمس نجوم في أربيل، توماس توما، إن "روتانا هو المكان الذي تجري فيه الصفقات التجارية المحلية منذ أن افتتح الفندق أبوابه قبل ثلاث سنوات."
ويضيف توما أن "بهو الفندق يصبح مطبخاً حيث يتم طهي جميع الصفقات التجارية"، مشيراً إلى أنه "قبل ثلاث سنوات، كان لدينا في أربيل حوالي 15 إلى 19 رحلة أسبوعيا، واليوم هناك أكثر من 90 رحلة أسبوعية."
ولكن، بما أن العمل يزدهر للأشخاص الميسورين، وليس كل شيء أخضر وممتع في أربيل، فما زالت الشكاوى تسمع من قبل التجار المتخلفين عن الركب داخل الأسوار في القلعة القديمة.
ومقارنة بحالة الفوضى والمأساة في الماضي القريب، فإن أربيل تعتبر مدينة على طريق التغيير، وبعيدة كل البعد عن مظاهر العنف في مناطق أخرى في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram