TOP

جريدة المدى > كردستان > شرطة أربيل تؤكد أن السورية المغتصبة ما تزال "محتفظة ببكارتها"

شرطة أربيل تؤكد أن السورية المغتصبة ما تزال "محتفظة ببكارتها"

نشر في: 11 يناير, 2014: 09:01 م

 السليمانية / المدى برسدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، الخميس، اختطاف لاجئة سورية بعمر 16 عاما والاعتداء عليها جنسيا من قبل ستة شباب في محافظة أربيل، مشيرة إلى أن "هذه الجريمة "مقززة وضد الإنسانية"، وفيما طالبت خطباء الجوامع إلى

 السليمانية / المدى برس

دانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، الخميس، اختطاف لاجئة سورية بعمر 16 عاما والاعتداء عليها جنسيا من قبل ستة شباب في محافظة أربيل، مشيرة إلى أن "هذه الجريمة "مقززة وضد الإنسانية"، وفيما طالبت خطباء الجوامع إلى إلقاء الضوء على هذه الجريمة من منظور الدين الإسلامي، أكدت شرطة أربيل أن "التقارير الطبية أثبتت تعرض الفتاة إلى اعتداء جنسي، لكنها مازالت محتفظة ببكارتها". وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية كاميل حاجي علي في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، "آسفون للحادث الذي تعرضت له اللاجئة، ونطالب خطباء الجوامع في إقليم كردستان ، بإلقاء الضوء على هذه الجريمة من منظور الدين الإسلامي".
وأضاف علي أن "هذه الجريمة المقززة ضد الإنسانية، ندينها بشدة ونثني على القوات الأمنية التي تمكنت من اعتقال المتهمين الستة، ونأمل أن ينالوا جزاءهم وعقوبتهم".
من جهته قال المدير العام لشرطة أربيل العميد عبد الخالق طلعت في حديث إلى (المدى برس)، "لقد اثبتت التقارير الطبية تعرض الفتاة (س.م) لاعتداء جنسي، ولكنها مازالت محتفظة ببكارتها ونحن بعد التحقيقات قمنا باعتقال الشباب الستة ونشرنا صورهم لوسائل الإعلام".
وكانت الفتاة (س.م) وهي لاجئة سورية من منطقة كوباني في سوريا بعمر 16 سنة، قد تعرضت لاختطاف بتاريخ السادس من الشهر الحالي من قبل سبعه شباب بعد انتهاء عملها في احد محال السوبر ماركت في أربيل، إذ قام الخاطفون الثلاثة بإرغامها على الصعود في سيارتهم وبعد اعتداء الشباب الثلاثة قاموا بالاتصال بأصدقائهم الأربعة الذين حضروا إلى مكان الحادث وقام ثلاثة منهم بالاعتداء الجنسي عليها، إذ قامت المجني عليها بتسجيل دعوى وتمكنت القوات الأمنية بعد 48 ساعه من اعتقال ستة من المتهمين وهم من محافظة أربيل. وكان مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في نينوى أعلن، في (29 آب 2013)، عن دخول نحو 47 ألف لاجئ سوري إلى إقليم كردستان منذ منتصف آب الجاري، وفي حين بين أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين "يعيق" عمل المفوضية وحكومة الإقليم، توقع "وصول المزيد" منهم إلى محافظات عراقية أخرى لاسيما عند بدء الضربة العسكرية الغربية لبلادهم.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في (19 آب 2013)، أن أكثر من 30 ألف سوري لجأوا إلى كردستان العراق منذ أربعة أيام، في موجة هجرة غير مسبوقة لمواطنين سوريين هربا من الصراع الدموي الدائر منذ أكثر من سنتين، وفيما أشارت إلى أن أغلب هؤلاء اللاجئين هم من المناطق الكردية في سوريا، أكدت أن الأعداد الأخيرة قد رفعت الرقم الحالي المسجل للاجئين السوريين في كردستان ليصبح عددهم نحو 195 لاجئا. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت، في (الأول تموز2013)، إن حرس الحدود العراقي والأردني والتركي يقوم بمنع عشرات الآلاف من السوريين من الفرار من الحرب الدائرة في بلدهم، داعية هذه الدول الى التوقف عن "إعادة هؤلاء المنكوبين". ووفقاً للمفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، كان الأردن حتى منتصف حزيران يستضيف أكثر من 480 ألف لاجئ سوري من المسجلين لدى المفوضية أو يجري تسجيلهم، بينما تستضيف تركيا أكثر من 387 ألفاً، ويستضيف العراق أكثر من 158 ألفاً، ويوجد في لبنان أكثر من 550 ألفاً من اللاجئين المسجلين لدى المفوضية أو يجري تسجيلهم، والذين يضيفون إلى سكانه ما يقرب من 10 بالمئة، بينما تقدر الحكومة اللبنانية أعداد السوريين في البلاد بأكثر من مليون.
وكانت دائرة الهجرة والمهجرين في الأنبار أعلنت يوم الثلاثاء، (السابع من أيار 2013)، عن "عودة (4617) لاجئا سوريا" إلى بلادهم، مؤكدة أن أعداد العائدين تبلغ "اكثر من نصف العدد الأصلي" لعموم الموجودين في المحافظة، وفيما أشارت إلى أن "تحسن الأوضاع الأمنية" في سوريا دفع الكثير منهم للعودة إلى مناطقهم، أشارت إلى "قرب دمج المتبقين منهم في مخيم واحد" بعد أن كانوا في مخيمين.
وأعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، في (10 نيسان 2013)، أن أعداد اللاجئين السوريين المتوافدين على الإقليم، والذين تجاوزت أعدادهم المئة الف، أصبحت تفوق قدرة الإقليم على استيعابهم، لافتة إلى أن اللاجئين مازالوا يتوافدون إلى الإقليم من جهته الغربية.
وتشهد سوريا، منذ (15 من آذار 2011 الماضي)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعد أن ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، ما أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد على 100 الف قتيل، وعشرات آلاف المعتقلين، فضلاً عن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ومهجر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram