بغداد أكد البنك المركزي العراقي، إمكانية توفير الحصانة لأمواله في البنوك الأسترالية، داعيا المصارف الأسترالية الرصينة لفتح فروع لها في العراق. وأوضح بيان للبنك تلقت "المدى" نسخة منه أن محافظ البنك وكالة عبد الباسط تركي بحث مع السفير الأسترالي لدى الع

بغداد
أكد البنك المركزي العراقي، إمكانية توفير الحصانة لأمواله في البنوك الأسترالية، داعيا المصارف الأسترالية الرصينة لفتح فروع لها في العراق.
وأوضح بيان للبنك تلقت "المدى" نسخة منه أن محافظ البنك وكالة عبد الباسط تركي بحث مع السفير الأسترالي لدى العراق إمكانية توفير الحصانة لأموال البنك المركزي لدى البنك المركزي الأسترالي.
وأضاف البيان :أن المباحثات تضمنت أيضا العمل على تشجيع المصارف الأسترالية الرصينة في فتح فروع داخل العراق لممارسة النشاطات المصرفية المختلفة.
وتعتبر أستراليا من الدول التي ترتبط بعلاقات جيدة مع العراق، والتي لديها تعاون  مشترك  في القطاعات الزراعية والتجارية، كما تعتبر احدى الدول التي تستقبل اللاجئين العراقيين.
الأنبار
أكدت وزارة النفط ان الرقع الاستكشافية في الأنبار متميزة وتحتاج إلى بيئة آمنة لاستثمارها، معتبرة ان استثمارها سينقل المحافظة والمحافظات الأخرى لواقع كبير جدا. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد،إن الوزارة لديها خطط طموحة للنهوض بالواقع النفطي والغازي في البلاد ،ومنها تطوير الرقع الاستكشافية وخاصة الغازية في محافظة الأنبار،مبينا ان الكثير من المشاريع في الأنبار معطلة بسبب العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية التي تحدث هناك.
وأضاف جهاد ان البيئة الاستثمارية تحتاج إلى بيئة آمنة تتوفر فيها مقومات لعمل الشركات العالمية التي تعتبر الأولى بالنسبة لها، مشيرا إلى ان البيئة الآمنة في هذه المناطق سوف تسرع الخطط والإنجازات للوزارة سواء كانت نفطية أم غازية وستستقطب الشركات العالمية لاستثمار القطع الاستكشافية ومن ثم تطويرها.
البصرة
طالبت النائبة عن محافظة البصرة سوزان السعد، السلطتين التشريعية والتنفيذية بتقسيم الموازنة الخدمية بين المحافظات والوزارات.
وقالت السعد العضو في التحالف الوطني عن كتلة الفضيلة النيابية في بيان صحفي إن الحكومة ومجلس النواب أمام اختبار حقيقي يتمثل بمنح الحكومات المحلية في جميع المحافظات جزءا من الموازنة الخدمية تحددها احتياجات كل محافظة.
وحثت النائبة على منح جزء من الموازنة الخدمية للعام الحالي للحكومات المحلية بدلا من الوزارات.
وأضافت ان من غير المجدي ان تخصص مبالغ طائلة للوزارات الخدمية والحال من سيئ إلى أسوأ، متسائلة :إلى متى ننفق المليارات والمواطن يعيش حالة مزرية بسبب تردي الخدمات والأمن والبنى التحتية.
بابل
طالب عضو مجلس محافظة بابل أسعد المسلماوي الحكومة المحلية والمركزية بفتح باب الاستثمار بصورة أكثر واقعية في مجال السكن وخاصة للطبقات الفقيرة والمتوسطة كونها أصبحت من المشاكل الخطيرة التي تتطلب معالجات سريعة وحازمة. وقال المسلماوي المحافظة بحاجة إلى أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية  بما ان ميزانية المحافظة لا تتحمل إقامة مشاريع بمثل هذه الضخامة ،لذا فإن الحل الوحيد هو فتح الباب أمام الاستثمار العربي والأجنبي والمحلي في هذا القطاع.
وأضاف إن مشكلة الإجراءات والقرارات الروتينية مع الوزارات ذات العلاقة وعملية تقديم الضمانات المالية تبرز أهم المشاكل التي تعترض عملية الاستثمار في هذا القطاع.
واسط
عزا رئيس مجلس محافظة واسط مازن الزاملي تأخر الاستثمار في المحافظة إلى الخلافات السياسية وعدم التوافق بين المكونات داخل الحكومة المركزية والمحلية من جهة, وعدم وجود النية الحقيقية للعمل في الاستثمار والروتين الحكومي من جهة أخرى.
وأوضح الزاملي أننا لا نريد جعل محافظة واسط حقلا للتجارب من خلال المستثمرين غير الجيدين بل نعمل على نقل الخبرات والاستثمارات من المحافظات الأخرى إلى المحافظة  التي حققت نسبا جيده من الإعمار والبناء لجعل واسط نموذجا جيدا, وذلك يحتاج إلى إصرار وحزم وعزيمة وتعاون مشترك في العمل.
وبيّن أن محافظة واسط متأخرة من ناحية الاستثمار على الرغم من توفر الجو الملائم للمستثمرين من استقرار الوضع الأمني وخروج العراق من البند السابع.