بغداد/ المدى برسكشفت منظمة عراقية معنية بتمويل المشاريع الصغيرة، عن قيامها بإقراض نصف مليون مواطن مبلغا ناهز الـ98 مليار دينار منذ تأسيسها عام 2009، ودعت الجهات الحكومية لمساعدتها بالتمويل لتمكينها من توسيع نشاطها بآليات "مبسطة وضمانات قانونية ميسر
بغداد/ المدى برس
كشفت منظمة عراقية معنية بتمويل المشاريع الصغيرة، عن قيامها بإقراض نصف مليون مواطن مبلغا ناهز الـ98 مليار دينار منذ تأسيسها عام 2009، ودعت الجهات الحكومية لمساعدتها بالتمويل لتمكينها من توسيع نشاطها بآليات "مبسطة وضمانات قانونية ميسرة"، في حين أكد كبير مستشاري رئيس الحكومة، توجيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية دعم القروض الصغيرة لتأمين المزيد من فرص العمل للمواطنين واستقطاب الشباب العاطلين بنحو يخفف الضغط على الحكومة.
وقال عضو الشبكة العراقية للتمويل الأصغر، حسين عبد الكريم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الانتشار الجغرافي للمؤسسات المالية المانحة، كالمصارف أو الشركات المالية، ما يزال قليلاً بسبب الروتين ورؤوس الأموال"، مشيراً إلى أن "الشبكة التي تتكون من تسعة مصارف أهلية أقرضت منذ تأسيسها في عام 2009، وحتى الآن، نصف مليون شخص، بمبلغ ناهز الـ98 مليار دينار".وأضاف عبد الكريم، أن "الشبكة تسعى لتمويل نصف مليون مواطن آخرين خلال العامين المقبلين"، مبيناً أن "نجاح المقترضين في تأمين مشاريعهم شجعت المواطنين على طلب القروض الصغيرة".وأوضح عضو الشبكة، أن "نصف مليون مقترض لا يشكل شيئاً بالنسبة لحجم الشباب الذين يعانون البطالة في العراق"، داعياً الجهات الحكومية إلى "مساعدة الشبكة من خلال التمويل لتمكينها من إقراض المزيد من الراغبين بإقامة مشاريع صغيرة، على وفق آليات مبسطة وضمانات قانونية ميسرة".
من جانبه أكد ثامر الغضبان، رئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الحكومة، في حديث إلى (المدى برس)، أن هنالك "توجهاً لدى الحكومة لدعم القروض الصغيرة من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعيةـ بما يغطي مختلف النشاطات سواء الخدمية أم التجارية وغيرها، ويؤمن المزيد من فرص العمل للمواطنين".
وعد الغضبان، أن "تأمين القروض ينطوي على ميزة أخرى فضلاً عن زيادة الدخل، تتمثل باستقطاب الشباب العاطلين عن العمل الذين يتفاقم عددهم يوماً بعد آخر، ويخفف الضغط على الحكومة التي باتت وزاراتها تغص بالموظفين".